العدد 5253 بتاريخ 23-01-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


بيان أستانا: اتفاق بين روسيا وإيران وتركيا على "آلية ثلاثية" لتثبيت الهدنة في سورية

استانة - رويترز

تعكف روسيا وتركيا وإيران اليوم الثلثاء (24 يناير/ كانون الثاني 2017) على بيان لتثبيت وقف هش لإطلاق النار بين الأطراف السورية المتحاربة بما قد يشمل الاتفاق على تأسيس آلية لمراقبة التزامها وتمهيد الطريق أمام تسوية للسلام بقيادة الأمم المتحدة.

ويجري وفد عن الحكومة السورية وآخر عن المعارضة محادثات غير مباشرة لليوم الثاني في عاصمة قازاخستان بينما ترغب تركيا التي تدعم مقاتلي المعارضة وروسيا التي تدعم الرئيس بشار الأسد في النأي بنفسيهما عن القتال.

ودفع ذلك القوى الثلاث إلى تشكيل تحالف مؤقت يرى البعض أنه يمثل أفضل فرصة للتقدم صوب اتفاق سلام خاصة مع انشغال الولايات المتحدة بقضايا داخلية.

وبعد يومين من المداولات تشير مسودة بيان ختامي أولية إلى أن القوى لم تتفق على الكثير بخلاف التأكيد على الحاجة لحل سياسي وتثبيت وقف إطلاق النار الذي بدأ في 30 ديسمبر كانون الأول وتتبادل الأطراف الاتهامات بانتهاكه.

وتتجادل وفود الدول الثلاث بشأن بنود البيان الختامي الذي سيحتاج إلى موافقة وفدي المعارضة والحكومة وليس بالضرورة توقيعه رسميا.

وقال ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسورية والذي يحضر محادثات أستانا إن القوى الثلاث اقتربت من بيان ختامي يؤكد ويعزز وقف الاقتتال الحالي بين الأطراف المتحاربة.

وأضاف للصحافيين "لسنا بعيدين عن إعلان ختامي".

وقال دبلوماسيون إن هناك فرقا في اللغة المستخدمة إذ عارضت الحكومة السورية استخدام كلمة وقف إطلاق النار مقابل وقف الاقتتال الذي يشير إلى ترتيبات أكثر على المدى القصير.

وذكر أسامة أبو زيد وهو مفاوض كبير من المعارضة للصحفيين أن هناك تعهدات من الجانب الروسي بتعزيز وقف إطلاق النار في مناطق تشهد انتهاكات مستمرة لكن المعارضة تنتظر ما هو أكثر من التصريحات.

وذكر مصدر من المعارضة أنها تناقش الآن مسودة للنص الختامي مع داعميها الأتراك.

وقال مصدر بالحكومة السورية إن المشاورات تدور حول إزالة عقبات تضعها تركيا التي قال إنها تحاول إضافة عناصر خارج إطار العمل في محادثات أستانا.

وتشمل مسودة البيان أمس الاثنين فقرة تشير إلى أن القوى ستفكر أو ستؤسس "آلية ثلاثية لمراقبة وضمان الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار ومنع أي استفزاز وتحديد كل السبل."

وأشارت وكالة الأناضول الرسمية التركية للأنباء اليوم الثلثاء إلى أن القوى الثلاث اتفقت على هذا الأمر.

وقال بعض المراقبين إن الاجتماع قد يؤدي لاستئناف المفاوضات بقيادة الأمم المتحدة التي يأمل دي ميستورا في استئنافها الشهر المقبل بعدما أوقفها قبل تسعة أشهر.

قتال قرب دمشق

لكن دبلوماسيين قالوا إنه لا تزال هناك اختلافات بين القوى خاصة بشأن الصياغة بما في ذلك كيفية استئناف محادثات السلام تحت مظلة قرار للأمم المتحدة يدعو لانتقال السلطة.

ولم يتضح أيضا ما إذا كانت روسيا ستتمكن من الضغط على إيران لإجبار فصائلها على الخطوط الأمامية على الالتزام بشروط أي آلية لوقف إطلاق النار في مناطق على مشارف دمشق حيث تدور اشتباكات عنيفة.

وقال دبلوماسي غربي كبير "نود الاعتقاد أن الروس يضغطون على الإيرانيين الذين لا يتقبلون بترحاب كبير فكرة وقف إطلاق النار أو الانتقال السياسي."

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قتالا نشب قرب دمشق اليوم الثلثاء إذ اشتبكت القوات الحكومية السورية مع مقاتلي المعارضة في منطقة وادي بردى في إطار آخر محاولاتها للتقدم في المنطقة.

وتحاول الحكومة وحلفاؤها التقدم في بلدة عين الفيجة حيث توجد ينابيع مياه ومحطة ضخ تمد معظم دمشق بالمياه.

وأصبحت منطقة وادي بردى مؤخرا أشرس ساحة للقتال في الحرب الأهلية السورية.

وفي إشارة ربما لبعض الضغوط على الحكومة السورية نقلت وكالة ريا نوفوستي للأنباء أمس الاثنين عن مسؤول روسي كبير قوله إنه يشعر بالقلق لانتهاكات لوقف إطلاق النار في الآونة الأخيرة. وأضاف المصدر أن بعض زعماء الحكومة السورية تلقوا "توبيخا شديدا" عن ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار.

وشنت جبهة فتح الشام التي كانت تعرف باسم جبهة النصرة هجوما وانتزعت بعض المواقع في شمال غرب سورية من فصائل تابعة للجيش السوري الحر تشارك في محادثات قازاخستان وذلك في خطوة قال دبلوماسيون إنها ربما تستهدف إضعاف الموقف التفاوضي للمعارضة.



أضف تعليق



التعليقات 5
زائر 1 | 2:34 ص والله من اشكالهم ينعرفون ارهابيين حتى البدله ماهي راكبه عليهم هذيله حدهم يلبسون ثوب ....بعد رد على تعليق
زائر 2 | 3:12 ص شكلهم ايرانيين ولا عاد اللي على يسار الصورة لو بس يشيلون النيكتاي بيطلعون كانهم الوفد الإيراني
زائر 7 | 6:56 ص هذا وفد (المعارضة ) ياحلو
زائر 12 | 11:05 ص هدا محمد علوش صراحة شكله ارهابى ومغرور ويتصنع عشان يظهر ذكى وهو ليس كذلك !!!! رد على تعليق
زائر 15 | 11:59 ص قصدكم وفد الارهابيين الي يدمر بلده ويتعاون مع بلدان للاسف عربية لي يمدونه بلمال والسلاح علوش واشكاله خلهم يروحون الي الي ساعدهم ودمر بلدهم ضد الشرعية يقعدون عندهم