العدد 5253 بتاريخ 23-01-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


العسومي: نسبة الهدر السنوي الذي تسببه "مافيا الأدوية" تصل إلى 70 مليون دينار

القضيبية - مجلس النواب

أبدى عضو مجلس النواب النائب عادل العسومي رفضه القاطع لوجود ما يسمى بـ "مافيا الأدوية" في مملكة البحرين، مشدداً على أن المجلس النيابي لن يتهاون في التعاطي مع هذا الملف بكل حزم، وأضاف العسومي أن هناك شركات تجارية تدعم "مافيا الأدوية" وتوفّر لها الغطاء المزيّف بحجة استغلال الاتفاقيات الدولية والقوانين الوطنية.

واستنكر العسومي الاستغلال البشع الذي تمارسه شركات "مافيا الأدوية"، وإضرارها بمصالح المواطنين عبر استغلال أمراضهم من خلال الترويج المادي لعدد من الأدوية، ومنعها الشركات الأخرى من استيراد الأدوية الجنيسة التي تسهم في خفض معاناة عشرات الآلاف من المرضى.

وأكد العسومي أن الاتفاقيات الدولية التي وقعتها مملكة البحرين، والقوانين الوطنية لمملكة البحرين لا تعارض استيراد مثل هذه الأدوية التي تسهم في ترشيد نفقات القطاع الصحي والاستفادة من عوائد الترشيد في تطوير الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.

وبيّن العسومي أن نسبة الهدر السنوي الذي تسببه "مافيا الأدوية" تصل إلى 70 مليون دينار، وأن هذا الهدر أولى به المواطن من أن يذهب في جيوب شركات "مافيا الأدوية"، مطالباً الحكومة بالتدخل السريع لوقف هذا الهدر والتخفيف من معاناة المرضى.



أضف تعليق



التعليقات 6
زائر 1 | 6:59 ص في دوة استخدمه مو موجود في البحرين من 3 أشهر واﻷخ يقول لك مافيا أدوية رد على تعليق
زائر 2 | 7:25 ص انا مستغرب من وين جاب الرقم 70 مليون دينار سنويا واصلا ميزانية الأدوية هي 40 مليون حق وزارة الصحة؟؟!! رد على تعليق
زائر 4 | 2:20 م يقول لك ادوية جنسية يعني ادوية خبري خبرك رد على تعليق
زائر 5 | 12:10 ص تهريب الادوية للخارج من قبل مزدوجي الجنسية الجددد ومن بعض المقيمين الاجانب والصحة تدفع الملايين بدون اي رقابة على صرف هذي الادوية الخاصة بالمواطنين البحرينين فقط.. رد على تعليق
زائر 6 | 12:22 ص رجعوا الى كشوفات المركز الصحية والمستشفيات راح تعرفون من يسرق الادوية ويصدرها للخارج بدون وجه حق الديرة في تقشف وهم يسرقون ادوية المواطنين من قبل المقيمين رد على تعليق
زائر 7 | 4:39 م البعض من البحرينيين الجدد كل يوم في المراكز الصحية للتمارض والهدف جمع أدوية وإرسالها للخارج بقصد المتاجرة والتربح من ذلك . رد على تعليق