العدد 5255 بتاريخ 25-01-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةمجتمع
شارك:


تفاعل واسع مع حملة جامعة الخليج العربي للصحة النفسية

المنامة – جامعة الخليج العربي

حققت حملة طلبة كلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي للتوعية باليوم العالمي للصحة النفسية تفاعلاً جماهيرياً واسعاً، عكسته نسبة المسجلين في قوائم الاختبارات النفسية والتي فاقت 100 مشارك.

وعقدت جامعة الخليج العربي مؤخراً حملة توعوية أقيمت في مجمع البحرين التجاري للتوعية بأهمية الصحة النفسية للإنسان من خلال خمس محطات: عملت المحطة الأولى على توعية الجمهور بمفهوم الإسعافات النفسية الأولية. فيما قاست المحطة الثانية مستوى التركيز والضغوط النفسية لدى الجمهور من خلال ألعاب قائمة على اختبارات الذكاء والتركيز. وفي المحطة الثالثة وزع استبيان على الجماهير بهدف قياس ثقافتهم حول الامراض النفسية. وفي المحطة الخامسة قام جمهور الحملة بالإجابة على مجموعة أسئلة من إعداد قسم الصحة النفسية في كلية الطب والعلوم الطبية بهدف قياس مستوى القلق لديهم. وفي المحطة الأخيرة حصل جمهور الحمل على استشارة نفسية فورية من القائم بأعمال رئيس قسم الصحة النفسية بكلية الطب والعلوم الطبية الدكتورة هيفاء القحطاني.

وعبرت هيفاء القحطاني عن سعادتها لمستوى التفاعل الجماهيري مع الحملة التي استقطبت جمهوراً واسعاً من مختلف الأعمار، ولمست أحداث فارق إيجابي في حياة العديد من زوار المعرض عبر تقديم النصائح والإرشادات النفسية البسيطة التي تعينهم على التعامل مع تحديات الحياة.

وقالت القحطاني إن هناك مفهوماً خاطئاً بأن الانسان الطبيعي يجب أن يكون سعيداً على مدار الساعة، والصحيح أننا كبشر معرضون للحزن والقلق وغيرها من المشاعر المتعلقة بالمتغيرات في  حياتنا، لكن هذه المتغيرات هي ما تصقل خبرة الإنسان وترفع من كفاءته في مواجهة التحديات. إضافة لذلك فقد أثبتت الأبحاث أن الإحساس بالرضا أو السعادة للحظات متفرقه خلال اليوم لها تأثير إيجابي على إنتاجية الفرد أكثر من الشعور المتواصل بالسعادة.

وأكدت الدكتورة القحطاني، ان الانسان لا يختار أن يكون مريضاً نفسياً لكن لديه الخيار بإن يواجه المرض عبر إرادة الحياة والعلاج إن لزم، أو أن يستسلم للمرض ويخضع لشروطه.

إلى ذلك، سجل فريق الحملة مشاركة نحو 120 زائراً في اختبار قياس القلق، حيث بينت النتائج أن ثلثهم يعانون من نسبة قلق متوسط. وكانت أغلب الضغوطات متعلقة بظروف الحياة كالصحة، والوظيفة، ومستقبل الأبناء، وغيرها من متطلبات الحياة الاعتيادية.




أضف تعليق