العدد 5267 بتاريخ 06-02-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةمحليات
شارك:


بالفيديو ... بعد وضع حجر الأساس لهما في 2011... ساحلا دمستان وكرزكان ملكان خاصان

الجنبية - صادق الحلواجي

اختفاء حجر أساس ساحل دمستان بعد تعثر المشروع لنحو 6 أعوام

 

نفى الوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، رائد الصلاح، وجود مشروعي ساحلي دمستان وكرزكان على قائمة مشروعات الوزارة قيد التنفيذ خلال الفترة المقبلة. وأبدى لأعضاء مجلس بلدي الشمالية، خلال جلسة اعتيادية أمس الاثنين (6 فبراير/ شباط 2017)، عدم إلمامه بأي تفاصيل عن هذين المشروعين.

من جهته، أوضح مدير عام بلدية الشمالية يوسف الغتم، لأعضاء المجلس، أن «ساحلي دمستان وكرزكان أيضاً لا توجد لهما أراضٍ مخصصة سواء مستملكة أو ملكاً للدولة، وأن مدير عام التخطيط العمراني قال خلال لقائه بالمجلس مؤخراً إنه لا توجد أرض ملك عام لصالح الساحلين، غير أنه يوجد في الوقت ذاته إعادة تخطيط للمنطقة بحيث بالإمكان استخراج منها أجزاء معينة تستخدم لساحل من باب توفير 30 في المئة لصالح الخدمات، وبالتالي يمكن في ضوئها الشروع في رصد موازنة وإنشاء هذين الساحلين».


الغتم: إعادة تخطيط المنطقة لاستخراج أراضٍ تخصص للمشروعين

بعد وضع حجر الأساس لهما في 2011... ساحلا دمستان وكرزكان ملكان خاصان

الجنبية - صادق الحلواجي

نفى الوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، رائد الصلاح، وجود مشروعي ساحلي دمستان وكرزكان على قائمة مشروعات الوزارة قيد التنفيذ خلال الفترة المقبلة. وأبدى لأعضاء مجلس بلدي المنطقة الشمالية خلال جلسة اعتيادية أمس الإثنين (6 فبراير/ شباط2017)، عدم إلمامه بأي تفاصيل عن هذين المشروعين.

من جهته، أوضح لأعضاء المجلس، مدير عام بلدية الشمالية يوسف الغتم، أن «ساحل دمستان وكرزكان أيضاً لا توجد لهما أراض مخصصة سواء مستملكة أو ملكاً للدولة، وإن مدير عام التخطيط العمراني قال خلال لقائه بالمجلس مؤخراً إنه لا توجد أرض ملك عام لصالح الساحلين، غير أنه يوجد في الوقت ذاته إعادة تخطيط للمنطقة بحيث بالإمكان استخراج منها أجزاء معينة تستخدم لساحل من باب توفير 30 في المئة لصالح الخدمات، وبالتالي يمكن على ضوئها الشروع في رصد موازنة وإنشاء هذه السواحل، فالوزارة لا يمكن أن ترصد الآن موازنات على أملاك غير تابعة لها، وهي تعول على حل مشكلة الملكيات ثم اللجوء إلى الموازنات للتنفيذ».

جاء ذلك خلال استعراض مجلس بلدي المنطقة الشمالية مع إدارة الخدمات البلدية المشتركة المشروعات قيد التنفيذ والأخرى التي في مراحل التصاميم والإعداد، وكذلك نتائج مشروعي «الآيلة» و«الترميم».

من جهتها، قالت العضو بدور بن رجب: إن «هناك كثير من المشروعات السابقة المقرة، بل وضع لها حجر الأساس، لكنها مازالت معطلة، ومن ضمنها ساحل دمستان»، مضيفةً «من الغريب جداً أننا نتوصل إلى ان مشروعات معطلة بسبب استملاك الأراضي في الوقت الذي وضعت فيه الوزارة حجر الأساس لها، كما أننا لا نستطيع تقبل فكرة أن الوزارة لجأت إلى وضع حجر الأساس لمشروع وهي لم تملك العقار بعد!».

وأفادت بن رجب بأن «الوكيل المساعد رائد الصلاح يطلب من المجلس تقديم قائمة أولوياته بالمشروعات التي نرغب في تنفيذها، لكن ماذا عن المشروعات التي سبق إقرارها ومازالت متعثرة بلا موازنات مثل ساحلي دمستان وكرزكان، يبدو أن هناك عشوائية لدى الوزارة؟».

وأما العضو حسين الخياط، فتداخل معلقاً «الناس تسأل يومياً عن مصير الساحلين، وفكرة أن الوزارة لا تملك أراضي المشروعين رغم أنها وضعت حجر الأساس لن يتقبلها أحد، وتضع الوزارة في موقع الحرج».

وبدأت قصة مشروع ساحل كرزكان حين وضع وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني السابق جمعة الكعبي، في (12 فبراير/ شباط2011) حجر أساس المشروع على أرض ملك خاص، حيث تزامن ذلك مع أمر صدر عن عاهل البلاد بتخصيص 6 ملايين دينار لإنشاء 4 سواحل عامة خلال العامين 2011 و2012. وتلقى المجلس البلدي خلال حفل وضع حجر الأساس مطلع العام 2011 وعوداً من وزير شئون البلديات بأن يتم البدء في تنفيذ المشروع خلال العام 2012، غير أنه بقي متعثراً حتى هذه اللحظة.

وأما بالنسبة لساحل دمستان، فهو لا يختلف تماماً عن ساحل كرزكان، حيث بدأت قصته في حفل نظمته وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني ومجلس بلدي الشمالية في 5 فبراير/ شباط 2011، وانتهت قصته بعد يوم من وضع حجر أساسه والإعلان عنه في الصحافة والإعلام.

وبقي ساحل دمستان منذ العام 2011 وحتى الآن كما أعلن عنه فقط، من دون أي استملاكات للأراضي التي من المفترض أن يُنشأ عليها، ولا موازنة خصصت لتنفيذه، ولا حتى رسومات وخرائط أولية للمشروع النموذجي.

وكان مقرراً أن يكون ساحل ومرفأ دمستان محاكياً لساحل قرية المالكية النموذجي، الذي نفذته بلدية الشمالية خلال العام 2010 بالتعاون مع شركة ألمنيوم البحرين (ألبا)، إلا أنه بقي على حاله كما قصة ساحل قرية كرزكان المجاور له، والذي وُضع حجر أساسه أيضاً بعد أسبوع من الأول.


ساحل دمستان الذي وضع حجر أساسه وغاب عنه التنفيذ منذ 2011


أضف تعليق



التعليقات 22
زائر 1 | 9:25 م جزيرة بلا سواحل والله خربطة .. الظاهر حتى المواطن البحرين صار ملك خاص خخخخخ رد على تعليق
زائر 2 | 10:19 م بصراحة احسن
لأن هالقرى عندها حب تملك ودائما تتكلم وكأنها مالكه للشي أرضنا وحداتنا حديقتنا شارعنا رد على تعليق
زائر 4 | 10:58 م مو غريب الوضع اللي عايشين فيه اذا كل واحد ينهش في الثاني
زائر 9 | 11:45 م عندك حق في كلامك نزعة التملك موجودة عندهم لكن مو معناته تسير البلد جذي فوضى وما يخلون ضوابط لتملك الأراضي حتى هي في البحر وتخنق الناس ما تشم ريحة هواء بسبب جشع الهوامير !!
زائر 13 | 11:59 م شي طبيعي كل منطقة بتعتز بمرافقها
مثلا ساحل المالكية صار مقصد من جميع مناطق البحرين فهو لم يخدم ساحل المالكية فقط بل خدم معظم مناطق البحرين لقضاء وقت ممتع فيه
زائر 17 | 12:28 ص جان انت ...وتقول هالكلام ما اقول الا وين تلقى الخير وكل واحد فيكم ....يشنتر في الثاني، بدل ما تتوحدون تاكلون في بعضكم
زائر 21 | 1:33 ص سوو حجر اساس وصور المشروع المستقبلي المخطط وجا الوزير بكبرة والعضو البلدي وأهالي القرية واستبشرنا خير . لكن سمعنا ان هناك أراضي إنباعت في البحر والحين جاي الدفان من جدي يقولك مافي أراضي
زائر 25 | 3:33 ص تعليق تافة وخارج نطاق السرب
زائر 3 | 10:37 م ويش هاللف والدوران في ساحل سوو اليهم مافي خلاص ولاتعورون راس الناس رد على تعليق
زائر 5 | 10:59 م عايشين في ارخبيل و متحسرين على البحر رد على تعليق
زائر 7 | 11:40 م استغفر الله. الملك لله وحده لاشريك له لاكن هازمن كلشي يبي الأنسان يملكه صادق اخوي امكن نصير ملك خاص. بعد هههعع
زائر 8 | 11:43 م زائر2: المشكلة عندما تفقد الغيرة على أرض الوطن المصادرة وتذهب لانتقاد هذه القرية أو تلك! هم يطالبون بساحل عام وأنت في عقدة نفسية بحجة أنهم يحبون التملك.. الله يساعدك! رد على تعليق
زائر 10 | 11:46 م يمكن للبلدية - لو أرادت - أن تدفن شريط أمام الساحل ليكون ساحل عام للأهالي إذا كانت الحجة أملاك خاصة!
تعطيل المشروع من 2011 يشير إلى توجه سياسي بحرمان المنطقة من هذه المشاريع. رد على تعليق
زائر 11 | 11:50 م الل يضحكني صورة اختفاء حجر الاساس... مو بس حجر الاساس يختفي حتى ناطحات سحاب و مقابر. رد على تعليق
زائر 12 | 11:50 م سرقوا سواحلنا ودفنوهم وباعوهم
نطالب باسترجاع سواحلنا المسروقة رد على تعليق
زائر 18 | 12:50 ص المشروعين تم إقرارهم بتاريخين يسبقون 14 فبراير 2011 بأيام .... وا فهم يافهيم رد على تعليق
زائر 19 | 12:51 ص كرانة ايضا من القرى المطلة على ساحل ولا يوجد حديث عن مشروع ساحل لها رد على تعليق
زائر 22 | 2:00 ص السكوت يولد مثل هذه السرقات.
و الناس راح تلعلع و ما راح تسكت حتى تاخذ حقوقها. رد على تعليق
زائر 23 | 2:36 ص لا استبعد ان يغلق ساحل المالچية في الاعوام المقبلة وتحويلة الى اراضي خاصة رد على تعليق
زائر 28 | 4:32 ص ﻻ أعتقد و لكن ربما يتم خصصته.
زائر 24 | 2:37 ص حسبنا الله ونعم الوكيل رد على تعليق
زائر 29 | 5:01 ص مع أن البحرين جزيرة وأرخبيل من الجزر لكن إطلالة المواطن على السواحل قليلة جدا وبمساحة محدودة حتى من الصعوبة أن تجد لك ولعائلتك مكان لتطل على البحر لأجل الترفيه بسبب التزاحم الشديد ، الكلام ضايع الصراحة رد على تعليق