العدد 5273 بتاريخ 12-02-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةمنوعات
شارك:


دبي تجرب مركبة طائرة ذاتية القيادة قادرة على حمل انسان

دبي - أ ف ب

ارشيفية

أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي اليوم الإثنين (13 فبراير/ شباط 2017) عن تجريب مركبة طائرة ذاتية القيادة مصنعة في الصين قادرة على حمل انسان، مشيرة إلى أنها تعمل على وضع المركبة حيز التشغيل في شهر يوليو/ تموز المقبل.

وقال المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، مطر الطاير خلال اعمال مؤتمر "القمة العالمية للحكومات" في دبي "قمنا بتجربة المركبة والتحليق بها في سماء دبي". وأضاف أن "الهيئة ستبذل قصارى جهدها لوضع المركبة الجوية ذاتية القيادة حيز التشغيل في شهر يوليو المقبل".

وبحسب بيان صادر عن الهيئة، زودت المركبة التي صنعتها شركة "ايهانغ" الصينية بشاشة لمس أمام مقعد الراكب، تحتوي على خريطة تتضمن الوجهات على شكل نقاط، والمسارات المعدة مسبقاً للمركبة. ويختار الراكب الوجهة التي يريد الوصول إليها، وبعد ذلك يبدأ التشغيل الآلي للمركبة والانطلاق والتحليق، ثم الهبوط في المكان المحدد. ويكون التحكم ومراقبة أداء عمل المركبة من خلال مركز تحكم أرضي.

وذكر الطاير أن المركبة مصممة للتحليق لمدة 30 دقيقة "بحد أقصى"، وتبلغ سرعتها القصوى 160 كيلومتراً في الساعة. كما يبلغ أقصى وزن للمركبة مع راكب 360 كيلوغراماً، ويبلغ أقصى ارتفاع للطيران 3000 قدم، وتتراوح مدة شحن البطارية بين ساعة وساعتين.

وصممت المركبة للعمل "في مختلف حالات الطقس باستثناء العواصف الرعدية، وزودت بأجهزة استشعار تمتاز بالدقة العالية وانخفاض احتمال الخطأ، وهي قادرة على مقاومة الاهتزاز والضغط ودرجات الحرارة القصوى"، بحسب الطاير.

تسعى دبي إلى تحويل 25 في المئة من إجمالي رحلات التنقل في الإمارة إلى رحلات ذاتية القيادة من خلال وسائل المواصلات المختلفة بحلول العام 2030.

ووضعت دبي في سبتمبر/ أيلول الماضي قيد الخدمة حافلة صغيرة كهربائية ذاتية القيادة في سياق مشروع تجريبي يقضي الهدف منه بتوسيع نطاق وسائل النقل هذه في الإمارة التي باتت من أبرز المقاصد التجارية والسياحية في العالم حيث زارها 14.9 مليون سائح في العام 2016.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وقعت شركة "هايبرلوب وان" الأميركية مع السلطات في إمارة دبي اتفاقا لإجراء دراسة تقييم لجدوى انشاء اول خط قطار في العالم تكاد سرعته تفوق سرعة الصوت، يربط الامارة بأبوظبي.



أضف تعليق