العدد 5274 بتاريخ 13-02-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


الشرطة تقتل مسئولا في جماعة متطرفة في بنغلاديش

دكا - أ ف ب

أعلن مسئول في شرطة بنغلاديش ان الشرطة قتلت اليوم الثلثاء (14 فبراير/ شباط 2017) رجلا يعتقد انه مسئولا في جماعة متطرفة محظورة متهمة بالهجوم الدامي على مقهى في العاصمة دكا العام الماضي.

وذكرت الشرطة ان القائد الهارب من وجه العدالة "ابو جار" كان مساعدا مقربا من جهانغير علام الذي تم اعتقاله الشهر الماضي بعد اتهامه بقيادة حملة قتل منظمة ضد افراد الاقليات الدينية في المنطقة الشمالية.

وقامت الشرطة بعد الحصول على معلومات بعملية اقتحام لبلدة خارج مدينة بوغرا الشمالية، حيث قتل جار خلال تبادل لاطلاق النار، كما صرح اسد الزمان رئيس شرطة بوغرا لوكالة فرانس برس.

وأضاف اسد الزمان "ردينا باطلاق النار بعد ان فتحوا النار على ضباطنا"، مشيرا الى ان ابا جار كان مطلوبا لعلاقته بالعديد من جرائم القتل.

وتابع ان "ابا جار كان قائد المنطقة الشمالية الغربية لجماعة مجاهدي بنغلادش الجديدة، وشريكا مقربا من المسؤول المتطرف في الجماعة جهانغير علام".

وتقول الشرطة ان علام كان احد المخططين لحصار مقهى "هولي ارتيزان بيكري" في دكا، حيث تم قتل 22 رهينة معظمهم من الاجانب على يد مسلح يشتبه بانه من جماعة مجاهدي بنغلادش الجديدة.

وابدت منظمات حقوقية شكوكا حول هذه المواجهات بالاسلحة النارية، وقالت ان العديد منها كان مدبرا لقتل المتطرفين. وتفيد معلومات ان العديد منهم عثر عليهم ايديهم مقيدة بالأغلال عند إطلاق النار عليهم.

ويقول قائد الشرطة ان ابا جار كان "متورطا بشكل مباشر" في مقتل رجل مسلم وآخر رجل اعمال مسيحي، وتبنى الجريمتين تنظيم داعش.

وعلام المسؤول عن ابي جار متهم بالمشاركة بشكل مباشر في قتل ما لا يقل عن 22 رجلا من اقليات دينية.

وتجتاح بنغلادش موجة من الهجمات تطال الاجانب والناشطين في مجال حقوق الانسان والمنتمين الى اقليات دينية.

وشنت الاجهزة الامنية عمليات ضد المتطرفين منذ الهجوم على المقهى في دكا، وقتلت حوالى 50 متطرفا بينهم معظم القادة في بنغلادش.

وفي الوقت الذي يتبنى فيه تنظيم داعش او القاعدة معظم هذه الهجمات، تحمل حكومة الشيخة حسينة واجد العلمانية، مسلحين محليين مسئوليتها وتنفي ان يكون الجهاديون قد وجدوا موطيء قدم لهم في بنغلادش.

 

 



أضف تعليق