العدد 5286 بتاريخ 25-02-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


وزير الخارجية التركي يصف نظيره اليوناني بـ"الوقح"... ويهدد أثينا بالجنود الأتراك

الوسط - المحرر الدولي

وصف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو نظيره اليوناني نيكوس كوتزياس بـ"الوقح" ردا على انتقاد الأخير لزيارة رئيس الأركان التركي خلوصي أكار لجزيرة "قارداق".

ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عن أوغلو قوله اليوم الاحد (26 فبراير/ شباط 2017) أن تركيا "لا تدخل في سباقات مع هذه العقلية وليس هناك داع لاستعراض القوة وهم (اليونانيون) أكثر من يعلم ما قد يفعله الجنود الأتراك".

تصريحات أوغلو جاءت تعليقا على إعلان وزير الخارجية اليوناني التي قال فيها، إن "رئيس الأركان التركي ليس بمقدوره الذهاب إلى قارداق حتى ولو أراد ذلك".

وقال وزير الخارجية التركي"شعبنا يسافر إلى اليونان وجزرها، وكذلك الشعب اليوناني يزور تركيا، وهناك أوجه شبه عديدة بين البلدين، لكن على اثينا ألا تسمح لطفل وقح (كوتزياس) أن يُفسد كل هذه الأمور".

بدوره، أعلن وزير الدفاع اليوناني، بانوس كامينوس، أن أثينا لن تتراجع عن وحدة أراضيها، وسترد على أي استفزاز تركي.

تصريح كامينوس هذا، جاء تعليقا على تصريحات سابقة لأوغلو أكد فيها أن تركيا: "لو أرادت احتلال جزر إيميا لفعلت ذلك".

وقال وزير الدفاع اليوناني: "لن يحدث أبدا أن تطأ قدم تركيا الجزر اليونانية، وإذا وطأت، فنرى كيف يفرون من هناك"، مضيفا أن تصريحات أنقرة مخصصة لـ "لاستهلاك الداخلي" عشية الاستفتاء الشعبي هناك، وأنها تضع تركيا في "وضع خطير جدا".

من الجدير بالذكر أن تركيا تتنازع مع اليونان على جزيرتي إيميا الصغيرتين والجدال بينهما كاد أن يتحول إلى نزاع مسلح العام 1996.

يشار إلى أن العلاقات بين أنقرة وأثينا تدهورت بعد أن رفضت محكمة عليا في اليونان تسليم 8 عسكريين أتراك متهمين في محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا في يوليو الماضي.

وبالإضافة إلى ذلك، هرب عسكريان تركيان، تتهمهما تركيا بالمشاركة في محاولة اغتيال الرئيس رجب طيب أردوغان، هربا إلى اليونان يوم 15 فبراير الجاري.

وأفادت السلطات اليونانية، في وقت سابق، بأن "مواطنين تركيين، تم توقيفهما في منطقة إيفروس يوم 15 فبراير، يتواجدان في مكان آمن تحت حراسة الشرطة اليونانية".



أضف تعليق