العدد 5296 بتاريخ 07-03-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


بالصور... أكثر من 30 قتيلاً في هجوم "داعشي" على مستشفى عسكري في كابول

كابول - رويترز

أعلن تنظيم "داعش" المسئولية عن هجوم على مستشفى عسكري في العاصمة الأفغانية كابول اليوم الأربعاء (8 مارس/ آذار 2017) حيث تنكر مسلحون في زي أطباء وتسللوا إلى المستشفى واشتبكوا مع قوات أمن داخل المبنى لعدة ساعات.

وقال مسئولون أمنيون إن الهجوم بدأ عندما فجر انتحاري نفسه في الجانب الخلفي من مستشفى ساردار محمد داود خان ودخل ثلاثة مهاجمين المجمع وفي أيديهم أسلحة آلية وقنابل يدوية.

وأضافوا أن المهاجمين الذين يرتدون زي الأطباء اتخذوا مواقع لهم في الطوابق العليا من المستشفى واشتبكوا مع وحدات القوات الخاصة التي تم إرسالها إلى موقع الهجوم.

وطوقت قوات الأمن المنطقة المحيطة بالمستشفى قرب مفترق طرق مزدحم وهبطت قوات خاصة على سطح المبنى الرئيسي من طائرات هليكوبتر. وأثناء القتال سمع دوي انفجار آخر من الداخل.

وقال دولت وزيري المتحدث باسم وزارة الدفاع "قواتنا بالمكان وهناك قتال مستعر." وذكر أن أحد المهاجمين قُتل وأن اثنين آخرين مازالا متحصنين بالمبنى وقُتل أحد الجنود وأصيب ثلاثة بجروح.

وقال متحدث باسم وزارة الصحة العامة إن ثلاثة قتلى وأكثر من 60 مصابا نقلوا إلى مستشفيات.

ونفى متحدث باسم حركة طالبان مسؤولية الحركة وقال "ليست لنا صلة" بالهجوم.

وقالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في بيان على الانترنت "انغماسيون من الدولة الإسلامية يهاجمون المستشفى العسكري" في كابول. وشن التنظيم عدة هجمات كبيرة على أهداف مدنية في كابول خلال العام المنصرم بينها هجمات على أهداف شيعية بارزة.

ويؤكد الهجوم على المستشفى القريب من السفارة الأمريكية شديدة التحصين تحذيرات مسؤولين حكوميين من أن هجمات كبرى ربما تتصاعد وتيرتها في كابول هذا العام.

وقال الرئيس أشرف عبد الغني في تصريحات مرتجلة خلال خطاب له بمناسبة اليوم العالمي للمرأة "يجري الآن هجوم إرهابي داخل أحد المستشفيات في سحق لكل القيم الإنسانية."

وأضاف أنه "في كل الديانات يعتبر المستشفى مكانا محصنا والهجوم عليه هجوم على أفغانستان كلها."

وقالت مهمة الدعم الحازم التي يقودها حلف شمال الأطلسي إن قواتها مستعدة لمساعدة الجهات الأمنية الأفغانية.

وقال أحد عمال المستشفى ويدعى عبد القدير لرويترز إنه شاهد مسلحا يرتدي معطف طبيب يستل بندقية كلاشنيكوف ويفتح النار ليقتل اثنين على الأقل أحدهما مريض والآخر من العاملين بالمستشفى.

ومع استمرار الاشتباكات كان بالإمكان رؤية مرضى معلقين على حافة النوافذ في محاولة للخروج من المستشفى الذي يعالج المصابين من العسكريين من أنحاء أفغانستان.

ويأتي الهجوم بعد مرور أسبوع على مقتل وإصابة عشرات في هجومين منسقين على مركز للشرطة ومكتب للمخابرات في كابول أعلنت حركة طالبان المسؤولية عنهما. وتهدف طالبان لطرد القوات الأجنبية وإسقاط الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة وإعادة فرض حكمها المتشدد بعد الإطاحة به عام 2001.

وخارج كابول قتل العشرات في الأيام القليلة المنصرمة في قتال في مناطق مختلفة في أرجاء أفغانستان من قندوز إلى بغلان في الشمال وفراه في الجنوب الغربي وهلمند وقندهار على الحدود مع باكستان في الجنوب.




أضف تعليق