العدد 5303 بتاريخ 14-03-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


قراء "الوسط": عدم القناعة وقلة الوعي تدفع الزوجة للخجل من وظيفة الزوج

الوسط - دعاء غديري

رأى معظم المشاركين في زاوية "من كلام الناس" على موقع "الوسط"، أن التكبّر والالتفات لنظرة المجتمع بدون وعي، تدفع بعض النساء للخجل من عمل أزواجهن وخجل الأبناء من البوح بوظائف آبائهم.

وأشار قراء في مشاركتهم بشأن سبب نظرة الأبناء والنساء الخجِلة من عمل رب الأسرة، إلى أنه "بسبب قلة الوعي تخجل الزوجة من وظيفة زوجها، كذلك الأبناء، وهذا يعد أمراً خطيراً بحيث تتفكك الأسر". وأشار بعضهم إلى أن السبب يعود إلى عدم القناعة، "فإذا لم تكن الزوجة قنوعةً لن يعجبها شيء". وأرجع قارئ آخر السبب إلى "أفكار المجتمع المريض الذي يعتبر بعض الأعمال كإهانات، متجاهلاً بأنه لا عيب في العمل خصوصاً أن نبي الله كان يعمل في رعي الغنم".

من جانبها، ذكرت إحدى المشاركات أن التكبّر من بعض الزوجات هو ما يجعلهن ينظرن إلى الزوج الذي يعمل في وظيفة بسيطة بتعالٍ. إلا أن أخرى وجّهت أصابع الاتهام إلى كلام الناس وتعليقاتهم التي تؤثر بشكل سلبي، مضيفةً أن المرأة تكون قنوعةً وليس لديها مشكلة إلا أن الخلل في نظرة المجتمع نفسه.

وذكر قارئ آخر أنه لازال في هذا الزمن بعض الأشخاص الذين يحتقرون بعض المهن، مرجعاً السبب إلى غياب الثقافة والوعي. وأيده قارئ آخر بقوله: "المشكلة ليست في الوظيفة، والوظيفة ليست عيباً، ولكن العيب في الثقافة الخاطئة بعقول الناس".

وبشأن نظرة الأبناء تجاه وظيفة آبائهم، يقول أحد القراء: "قمة العقوق بأنهم يخجلون من وظيفة أبيهم الذي يرتزق منها ليصرف عن طريقها عليهم".

الجوهر... لا المظاهر

"بعض الناس تحب المظاهر ولا تهتم بالجوهر"، هكذا عبّر أحد القراء عن استيائه من قبل البعض الذين ينظرون إلى مظاهر الآخرين، ولا يبدون أي اهتمام بالجوهر.

وأيدت كلامه إحداهن قائلةً إن المشكلة الكبرى تقع على عاتق الأسرة والمجتمع، مضيفةً أن التربية الصالحة وعدم الانجرار وراء المظاهر الخادعة والمزيفة. وأكدت على أنه لابد أن يكون هناك قناعة، خصوصاً لفئة الشباب والشابات. واعتبر آخر أن "شعور البعض بالنقص هو ما يدفعهم لذلك"، بينما وصف آخر هؤلاء بأنهم سطحيون، وأضاف أن "المجتمع قائم على العامل والحرفي والمتعلم"، مؤكداً أنه دون أحدهم يصيب المجتمع خلل. 



أضف تعليق



التعليقات 3
زائر 1 | 4:45 ص لا عيب فى العمل
انا شخصيني كنت اغسل السيارة فى سوق المنامة ام الان املك شركة مقاولات والحمدلله
افتخر بعملي رد على تعليق
زائر 2 | 4:48 ص أيضا .. كذالك الصحافة تساهم في تهميشهم بسبب عدم نزولها في الشارع و ملاقاتها مع العاطلين ولو من باب التحرك و عرض تخصصاتهم في الصحافة لراغبين منهم مع عرض موجز عن الصعوبات التي يتعرضون لها رد على تعليق
زائر 3 | 3:12 م خل يشتغل اول بعدين بفكر استحي اولا ... الحمدلله على كل حاال رد على تعليق