العدد 5305 بتاريخ 16-03-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


بالصور... البحرين : جموع غفيرة تواري الشاب الشاعر منصور المبارك لمثواه الأخير بعالي

عالي - محمد الجدحفصي

شاركت حشود غفيرة عصر اليوم الجمعة (17 مارس / آذار2017) بتشييع جثمان الشاب والشاعر منصور الشيخ إبراهيم المبارك، ووري جثمانه الثرى بمقبرة عالي.

عرف الفقيد بصفات التديّن، وحسن الخُلق، والوفاء لمن عرفهم وصادقهم وزاملهم.

أخذه شعره إلى الناس أيضاً، فجال في الاحتفالات الدينية في جميع أنحاء البحرين، مشاركاً مع الشعراء والمتحدّثين في إحياء مواليد ووفيات أئمة أهل البيت (ع)، الذين تعلّقت روحه بهم، فقال الشعر فرَحاً وفخراً في مواليدهم، وحزناً ورثاء في وفياتهم.

كما كانت له مشاركة نشطة في المنتديات الأدبية الافتراضية التي راجت في "العقد الألفيني الأول" قبل ظهور برامج التواصل الاجتماعي، منها منتدى هجر الثقافي، ومنتدى متكأ.

إلى ذلك، قال محمد المبارك، راثيا رحيل الفقيد، قبل عام، فاجأه المرض الخبيث، فظلّ يقاومه بروح الأمل وحبّ الحياة، ولم يستسلم له وهو يأكل جسده، فبقيت روحه مرحة، وشعره متوقّداً، فرثى أخويه الأكبرين الشيخ علي المبارك والحاج حميد اللذين توفيا هذا العام.

وأضاف "في أواخر أيامه، وقد أنهكه المرض، قال لأخيه الأكبر جميل الذي أعانه في الصراع مع المرض واعتنى به عناية الوالد بولده، انه لا يخشى قدره، وأنه راضٍ عن نفسه، وانه سعى بكلّ إمكاناته لكي يعيش ليحقق أهدافه في الحياة، وأن أمله بالله غير محدود. بهذه الروح الحيّة ترجّل منصور وفارق الحياة في صباح الجمعة".

وعن نماذج من شعر الفقيد، أجاب بالقول: "لما كان يتنفس الشعر، والقصائد تقوله وليس هو الذي يقولها –كما أخبرنا مازحاً مرة– فقد جاء شعره في مواضيع كثيرة، أهمها "الحبّ والصداقة". ففي الحبّ قال عن حبّ الله، وحبّ أهل البيت (ع)، وحبّ زوجته ورفيقة دربه، وحبّ أهله. وقال أيضاً في الصداقة، فكانت له عدة قصائد في أصدقائه، خصّ بعدد منها صديقه المقربّ وزميله في الشدّة حسين محمد حبيب".         

يذكر أن الفقيد من مواليد سبتمبر 1971، وترعرع في قرية عالي، ووالده الشيخ إبراهيم آل مبارك.

ورغم وفاة والده وهو بالكاد يبلغ الثامنة من عمره، تأثّر بذلك الظِلّ الذي ظَلَّله به والده بعد أن رحل، متمظهرا عبر قريحته الشعرية التي تفتَّحت باكراً، فأخذ يردد شعر والده، ويحاول تقليده، حتى اشتدّ عود شعره، فصار أثر شعر والده تناصاً لم ينفك عنه، رغم تفرّد صوته الشعري وتغاير انشغالاته عن شعر أبيه.




أضف تعليق



التعليقات 10
زائر 1 | 2:14 م رحمك الله رد على تعليق
زائر 2 | 2:26 م إلى رحمة الله تعالى رد على تعليق
زائر 3 | 2:30 م افتقدناك رد على تعليق
زائر 4 | 2:35 م الله يرحمه برحمته الواسعه رد على تعليق
زائر 5 | 2:44 م الله يرحمه بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته رد على تعليق
زائر 6 | 2:52 م رحمك الله عمي الغالي ورحم الوالد العزيز ،. وعمي حميد .. فجعنا برحيلكم في ٦ أشهر رد على تعليق
زائر 7 | 5:40 م إنا لله وإنا إليه راجعون
الله يرحمه برحمته الواسعة رد على تعليق
زائر 8 | 12:49 ص إلى جنان الخلد أبا محمد .. أنار الله قبرك وجعله روضة من رياض الجنة رد على تعليق
زائر 9 | 2:21 ص رحمك الله يابن العم..الى جنان الخلد رد على تعليق
زائر 10 | 4:33 ص الله يرحمه برحمته الواسعة رد على تعليق