العدد 5306 بتاريخ 17-03-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط الرياضي اونلاين
شارك:


بالصور... الجودر: سنعمل مع الجميع للارتقاء بالمنظومة الادارية والفنية وبناء رؤية مستقبلية للأندية

ضاحية السيف - وزارة شئون الشباب والرياضة

طرح ملتقى مستقبل الاندية الوطنية الذي نظمته وزارة شئون الشباب والرياضة توصيات عديدة تتعلق بالمحاور التي تم مناقشتها وهي: الاحتراف في الاندية الوطنية وادارة الموارد والمدينويات والخصخصة في الاندية الوطنية ودور القطاع الخاص في دعم الاندية الوطنية والمشاريع الاستثمارية في الاندية الوطنية والتسويق في الاندية واكتشاف المواهب الرياضة.

وكان الحفل الختامي للملتقى قد شهد حضور وزير شئون الشباب والرياضة هشام الجودر والذي التقى بالمتحارين في الملتقى اضافة الى المشاركين وتبادل أطراف الحديث معهم حول العديد من الموضوعات التي تهم الرياضة البحرينية.

وألقى هشام الجودر كلمة في الحفل الختامي قال فيها "يسرني أن ارحب بكم أجمل ترحيب في الحفل الختامي لملتقى مستقبل الأندية الوطنية الذي حرصت وزارة شئون الشباب والرياضة على إطلاقه انطلاقا من مسئولياتها تجاه قطاع الأندية الوطنية والرامية الى رسم مستقبل افضل لها علاوة على الوقوف الى جانبها في رحتها نحو تخطي التحديات التي تواجه هذا القطاع والسبل الكفيلة بتجاوزها بالصورة الأمثل أملا في الارتقاء بالأندية الوطنية وتحقيق عوامل التقدم والازدهار لها".

وأضاف وزير شئون الشباب والرياضة "إن وزارة شئون الشباب والرياضة تواصل جهودها الرامية الى تحديد أفضل الطرق التي توصل رسم مستقبل الأندية الرياضية بصورة عملية واضحة بما يتوافق توجيهات عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وبما يتطابق مع برنامج عمل الحكومة الموقرة برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة".

وتابع "إن الأندية الوطنية تحظى بحيز كبير في فكر ممثل عاهل البلاد للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والذي يؤمن دوما بأن الأندية الوطنية هي الركن الأساسي في الحركة الرياضية ويجب العمل بكل اتقان من أجل تطوير منظومتها وهو ما ترجمته وزارة شئون الشباب والرياضة في هذا الملتقى الذي سيحدد جانب من مستقبل الأندية الوطنية".

وبين وزير شئون الشباب والرياضة "لقد حرصت وزارة شئون الشباب والرياضة على اشراك الأندية الوطنية في هذا الملتقى والتأكيد على أهمية تواجد أعضاء مجالس إدارة الأندية في هذا الملتقى انطلاقا من كون الأندية الوطنية الاقدر على توصيف رسم مستقبلها وتحديد احتياجاتها المستقبلية وفق أولوياتها والكيفية المناسبة لتخطي التحديات والتحاور مع نخبة من الخبراء والمتحدثين في العديد من المجالات واطلاعهم على التجارب الناجحة في الدول العربية الشقيقية والتي تم تطبيقها على ارض الواقع وأثبتت نجاعتها في الارتقاء بمستقبل الأندية الوطنية".

واشار "تؤمن وزارة شئون الشباب والرياضة بأن ملتقى مستقبل الأندية الوطنية هو بمثابة الخطوة الأولى في سبيل وضع القاعدة الأساسية التي يمكن من خلالها الانطلاق بكل ثقة لبناء خطة متكاملة العناصر وبشراكة حقيقي مع الأندية الوطنية التي تقودنا الى مستقبل أفضل في صناعة الرياضة البحرينية ومن هذا المنطلق فإن التوصيات التي خرج بها الملتقى ستكون مأخوذة في عين الاعتبار وسيتم دراستها دراسة ووضع جدول زمني من أجل تنفيذها في المستقبل بالصورة الصحيحة التي تمكننا من تحقيق تطلعات وآمال الأندية الوطنية.

وفي ختام كلمته تقدم بالشكر والتقدير الى جميع الأندية الوطنية التي حرصت على حضور الملتقى في مشهد يؤكد احساسها العالي بالمسئوليات الملقاة على عاتقها في تطوير الرياضة البحرينية بالإضافة الى المتحدثين الذين اثروا كافة المحاور وقدموا عصارة خبراتهم وطرحها أمام انديتنا الوطنية كما ونثمن عاليا جميع الجهود التي ساهمت في نجاح الملتقى".

 

توصيات عديدة

أكدت وزارة شئون الشباب والرياضة أنه من خلال ما تم طرحه من نقاش في جلسات وورش العمل التخصصية من الخبراء والمهتمين والمعنين وصناع القرار في بناء مستقبل الاندية الوطنية فقد خرجت اللجان بالعديد من التوصيات في المحاور التالية:

 

محور: التسويق في الأندية الرياضية

  1. تطوير منظومة الادارة في الاندية فيما يخص التسويق الرياضي واستحداث ادارة للتسويق بكل نادي او التعاقد مع شركات خاصة بالتسويق.
  2. العمل على مراجعة القوانين والتشريعات بالاستثمار في الأندية الرياضية
  3. دراسة انشاء لجنة تعنى بالحقوق التجارية للأندية الرياضية وتسويقها والتنسيق مع الاتحادات لبيع حقوق البث التلفزيوني
  4. دراسة تأسيس اكاديميات رياضية تجارية تعنى بتطوير واكتشاف الواهب الرياضية وفق معايير الاتحادات الدولية واستحداث دوري للأكاديميات.

 

محور: الخصخصة في الأندية الرياضية

  1. عمل تحليل الفجوات Gap Analysis لمعرفة أين نحن من الوصول إلى التخصيص من أجل رفع مستوى الرياضة ودراسة فعاليتها.
  2. عمل مقارنة معيارية بين البحرين والدول المطبقة للخصخصة.
  3. دراسة لجدوى دمج الأندية ومدى مردودها على الخصخصة.

 

محور: إدارة الموارد والمديونيات في الأندية

  1. تطبيق آليات للحوكمة في الأندية.
  2. وضع إجراءات مالية لتسوية ومعالجة الديون.
  3. وضع قواعد منظمة للحد من ديون الأندية على أن تشتمل على جوانب مالية وعقوبات بالتنسيق بين الوزارة والاتحادات المعنية ويراعي التدرج فيها.
  4. أن تكون قوانين الاحتراف متوافقة مع الوضع الحالي في البحرين والاستفادة من الممارسات الدولية في هذا الجانب.
  5. دراسة الانتقال من مرحلة الإدارة التطوعية للأندية الى الخصخصة.
  6. وضع آليات للموازنة بين إيرادات النادي ومصاريفه في التعاقدات التي تبرمهما النادي مع الأجهزة الفنية واللاعبين.

 

محور: اكتشاف ورعاية المواهب الرياضية

  1. وجود جهاز وطني مختص يعنى بعملية تنظيم وتطوير برامج اكتشاف ورعاية الموهوبين.
  2. التأهيل العلمي الاكاديمي للكوادر الفنية والإدارية التي تشرف على المواهب.
  3. ضرورة وجود خطة وطنية شاملة لاكتشاف المواهب تضم الرياضة المدرسية والاتحادات والأندية وفق رؤية موحدة.
  4. توفير المرافق التعليمية والتدريبية المخصصة للموهوبين (صفوف رياضية).
  5. تنظيم عمل الاكاديميات الخاصة بصورة تضمن انتاج المواهب بصورة سليمة.
  6. وجود التشريعات القانونية التي تضمن استمرار اللاعبين الموهوبين وتامين مستقبلهم رياضيا واجتماعيا.

 

محور: دور القطاع الخاص في دعم الأندية

  1. دراسة التشريعات والقوانين واللوائح لإمكانية تحويل الاندية لشركات تجارية.
  2. تثقيف أعضاء الجمعيات العمومية بضرورة تبني معايير لاختيار مجالس إدارات الأندية وتطبيق الحوكمة.
  3. تنظيم لقاءات دورية بين الأندية التي لديها تجارب ناجحة في جلب الاستثمار مع الأندية الوطنية للاستفادة من تجاربها في جلب الاستثمارات.
  4. توعيه المجتمع في إعادة النظر في قطاعات الترفيه والتسلية كأهم القطاعات الاستثمارية في القرن الحادي والعشرين الذي يقع القطاع الرياضي ضمنه.
  5. الاستفادة من خبرة الشباب البحريني في تطوير منتجات محلية لخدمة القطاع الرياضي تجارياً.

 

محور: الاحتراف في الأندية

  1. الشراكة مع القطاع الخاص لرعاية العاملين في القطاع الرياضي وتامين وظائف في الجهاز الإداري والفني.
  2. وجود خطة استراتيجية لتوفير البنية التحتية (المنشآت الرياضية) ودعم تنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص والعام.
  3. وضع استراتيجية متوسطة المدى (خمس سنوات) من أجل تطبيق الاحتراف تشمل جميع الجوانب الإدارية والمالية والفنية.
  4. تفعيل دور الاعلام الرياضي الالكتروني كسلطة خامسة لكي يمارس دوره الرقابي الصحيح في جميع وسائل الإعلام.

 

محور: المشاريع الاستثمارية في الأندية

  1. دراسة لوضع النظام الأساسي مشاركةً مع الأندية لشكل الشركات وصدورها وأسلوب الدعم المتدرج من قبل الوزارة.
  2. إنشاء صناديق استثمارية من قبل الوزارة ودراسة أسلوب تمويلها وأسلوب دعمها للأندية.
  3. تفعيل الطلاقة التسويقية والاحترافية للأندية والشركات.

 

مناقشات في مختلف المحاور

وكانت الجلسات قد بدأت في التاسعة صباحا بتقديم مدير ادارة التدريب والتطوير باللجنة الاولمبية البحرينية نبيل طه الجلسة الافتتاحية للملتقى، كما تحدث رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة عن الاحراف في الاندية الوطنية، كما تطرق وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضية لشئون الرياضة في ادارة الموارد والمدينويات عبداللكيف الهريش، كما تحدث وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة للشئون الفنية والاستثمار في الخصخصة في الاندية الوطنية سعد اللذيذ، فيما تحدث الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة البحريني خالد الرويحي عن دور القطاع الخاص في دعم الاندية الوطنية، كما تطريق نائب وزير الشباب والرياضة سابقا اشرف صبحي عن المشاريع الاستثمارية في الاندية، فيما اشار نائب رئيس العضو المنتدب لمجموعة خاطر الرياضية عن التسويق في الأندية مصطفى عزام بينما تحدث مدير ادارة المشاريع والمدير الفني باللجنة عن اكتشاف المواهب الرياضة مادن الوناس.




أضف تعليق