العدد 5306 بتاريخ 17-03-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


خروج مسلحين سوريين وسكان من حي بحمص في اتفاق لوقف إطلاق النار

دمشق  -  د ب أ

توجهت اليوم السبت (18 مارس/ آذار 2017) الدفعة الأولى من مسلحي حي الوعر في مدينة حمص بوسط سورية وعائلاتهم الى ريف حلب الشرقي تحت حماية وحراسة الشرطة العسكري الروسية والسورية.

وكانت وسائل إعلام رسمية وجماعة حقوقية قالت إن مقاتلين وسكان بدأوا مغادرة المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة ، بعد أسبوع تقريبا من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الحكومة.

وقال مصدر أمني في مدينة حمص لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن " ثلاث دفعات من المسحلين وعددهم 178 مسلحا و671 شخصا من عائلاتهم وآخرين توجهوا الى مدينة تادف في ريف حلب الشرقي تحت حماية وحراسة الشرطة العسكرية الروسية والسورية والهلال الاحمر السوري بعد تجميعهم في منطقة الكراجات وتبديل الحافلات التي تنقلهم الى ريف حلب الشرقي ".

وأضاف المصدر أن "عملية خروج المسلحين متواصلة اليوم حتى خروج جميع المسحلين وعائلاتهم" ، وقدر عدد الذين سوف يغادرون بحوالي 1800 الى 2000 شخص .

وقال محافظ حمص طلال البرازي ، في تصريح صحفي بعد خروج دفعتين من المسحلين وعائلاتهم ، إن "المحافظة أنجزت جميع الإجراءات والترتيبات اللوجتسية لخروج الدفعة الأولى من المسلحين وعائلاتهم من حي الوعر تنفيذا لاتفاق المصالحة الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي".

وأشار المحافظ إلى أن الدفعة الأولى "تتضمن خروج أكثر من 1500 شخص من مسلحين وعائلاتهم باتجاه ريف حلب الشمالي الشرقي" ، مبينا أن "عملية الإخراج تتم بإشرف الهلال الأحمر العربي السوري والشرطة العسكرية السورية والروسية".

وأضاف " سيتم غدا فتح طريق آخر للمدنيين المقيمين في حي الوعر للدخول والخروج ، وسنبدأ مع خروج الدفعة الأخيرة من المسلحين بإعادة الخدمات إلى حي الوعر " .

واكد المسؤول السوري أن " المرحلة الثانية من اتفاق حي الوعر تقضي باستلام 50 بالمئة من السلاح الثقيل في حي الوعر والمسلحون يخرجون بسلاحهم الفردي".

وينص الاتفاق على خروج نحو 12 ألف شخص من منطقة الوعر بينهم 2500 مقاتل.

ويعد حي الوعر آخر أحياء مدينة حمص الذي تنتشر فيه مجموعات مسلحة ، وسبق أن تم إخراج المجموعات المسلحة من مدينة حمص القديمة في آذار/مارس عام 2014، بحسب سانا.

ويعتقد أن ما يقدر بـ50 ألف شخص يعيشون في الوعر من نحو 300 ألف شخص قبل بدء الصراع السوري عام 2011.

 



أضف تعليق