العدد 5318 بتاريخ 29-03-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةمنوعات
شارك:


ايطاليا مستعدة لتشكيل جيش من "القبعات الزرقاء الثقافية"

روما - أ ف ب

يؤكد فابريتسيو بارولي وهو قائد أول فرق "قبعات زرقاء ثقافية" في إيطاليا، الاستعداد لتدريب وحدات أخرى على إغاثة التراث المهدد جراء النزاعات والكوارث الطبيعية.

هذا الجنرال في قوات الدرك الإيطالية الذي قاد على مدى سنوات عدة قوة إيطالية في العراق، سيقدم هذه المبادرة الطموحة بالشراكة مع منظمة "يونسكو" خلال اجتماع لمجموعة السبع الثقافية يومي الخميس والجمعة في مدينة فلورنسا الإيطالية بحضور وزراء الثقافة في أغنى بلدان العالم (الولايات المتحدة واليابان والمانيا وفرنسا وبريطانيا وكندا وايطاليا).

 

س: ماذا يمثل هذا الاجتماع لمجموعة السبع الثقافية؟

ج: إنها المرة الأولى التي يلتقي فيها هؤلاء في تاريخ وزارة الثقافة في دول مجموعة السبع (التي تقودها إيطاليا لهذا العام). هم سيناقشون مواضيع بالغة الأهمية هي الحفاظ على التراث الثقافي وحمايته في المناطق الغارقة في الأزمات والنزاعات. وسيركزون خصوصاً على قيام طواقم مدربة بالتدخل في هذه المناطق لإنقاذ التراث الثقافي المهدد.

 

س: كيف تعمل هذه "القبعات الزرقاء الثقافية" التي تدافع عنها إيطاليا منذ العام 2015؟

ج: المبادرة المسماة "القبعات الزرقاء الثقافية" أي القيام بدعم من منظمة "اليونسكو" بإنشاء قوة عمل تحمل عنوان "يونايت فور هيريتديج"، انطلقت مطلع العام الماضي. وسمحت هذه المبادرة بتشكيل مجموعة تدخل مؤلفة من عناصر درك وخبراء في وزارة الثقافة في إمكانهم العمل في مناطق الأزمات أو في تلك المتضررة جراء كوارث طبيعية.

وفي هذا الوقت، يقوم عناصر القبعات الزرقاء بالعمل في المناطق المدمرة جراء الزلازل التي ضربت وسط ايطاليا السنة الماضية خصوصا زلزالا أكتوبر/ تشرين الأول ونوفمبر/ تشرين الثاني (اللذان لم يوقعا أي ضحايا لكنهما ألحقا أضراراً كبيرة في مواقع تاريخية)".

 

س: هل المبادرة ستتطور؟

ج: إيطاليا كانت أول بلد ينشئ هذه القبعات الزرقاء الثقافية. ولا نزال حتى اللحظة البلد الوحيد في هذا المجال. لكننا نعلم أن ثمة بلدانا أخرى كثيرة تريد القيام بذلك خصوصا في أميركا اللاتينية. نحن مستعدون حقا للمساعدة في تدريب وتأهيل وحدات أخرى مثل وحدتنا. لدينا مجموعة من 60 شخصا مجهزين ومستعدين للمغادرة. وخلال بضعة أشهر، سنبدأ تدريب مجموعة جديدة من القبعات الزرقاء. من المهم فعلا أن يذهبوا في ظروف جيدة لناحية السلامة.



أضف تعليق