العدد 5319 بتاريخ 30-03-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


ترامب يتوقع "لقاء صعباً جداً" مع نظيره الصيني

 واشنطن - أ ف ب

توقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس (30 مارس/ آذار 2017) "لقاءً صعباً جداً" مع نظيره الصيني شي جينبينغ الذي من المفترض أن يُقابله الأسبوع المقبل بمقر إقامته الفخم في مارالاغو بفلوريدا.

وكتب ترامب على تويتر "لقاء الأسبوع المقبل مع الصين سيكون صعباً جداً".

وأضاف الرئيس الأميركي الذي يلتقي نظيره الصيني في السادس والسابع من نيسان/أبريل "ما عاد باستطاعتنا أن يكون لدينا عجزاً تجارياً ضخماً... وخسارةً للوظائف. يجب أن تكون الشركات الأميركية مستعدّة للبحث عن بدائل أخرى".

وسيكون هذا الاجتماع الأول بين الزعيمين، وسط الأزمة النووية مع كوريا الشمالية.

وقبل أشهر فقط، لم يكن عقد قمة من هذا النوع وارداً بعد الحملة الانتخابية التي اتهم فيها المرشح الجمهوري الصين "بسرقة" ملايين الوظائف في الولايات المتحدة وهدد بفرض رسوم جمركية عقابية على الواردات الصينية.

وقالت وزارة الخارجية الصينية إنّ الميلياردير سيستقبل شي في السادس والسابع من نيسان/أبريل بمقر إقامته في مارالاغو.

وأكد البيت الابيض اللقاء، موضحاً أن ترامب وزوجته سيقيمان ايضاً عشاء على شرف الرئيس الصيني وزوجته مساء السادس من نيسان/ابريل.

وبعيد انتخابه في تشرين الثاني/نوفمبر 2016، أثار ترامب غضب بكين عندما ألمح الى انه يمكن ان يتراجع عن "مبدأ الصين الواحدة" الذي تحظر بموجبه بكين اي اتصال رسمي بين تايوان والدول الاجنبية.

وذهب الامر بترامب الى درجة تلقي اتصال هاتفي من رئيسة تايوان تساي اينغ-وين قبل أن يهدد الصين بحرب تجارية.

لكن ترامب سعى في اتصال هاتفي مع بكين منتصف شباط/فبراير الى التهدئة وأكد انه سيحترم مبدأ الصين الواحدة، مما افسح المجال للتباحث في عقد لقاء بين البلدين.

غير أن تحذير الرئيس الاميركي الخميس عبر تويتر ونفاذ صبر واشنطن بشكل متزايد من مواقف بكين ازاء كوريا الشمالية ينبئان بلقاء متوتر.

وقد أعلنت بكين وقف وارداتها من الفحم الكوري الشمالي بموجب عقوبات الامم المتحدة مما قطع مصدرا ثمينا لموارد نظام كيم جونغ اون.

إلا أنّ الصين تعترض على نشر الولايات المتحدة منظومة "ثاد" الدرع الاميركية المتطورة المضادة للصواريخ في كوريا الجنوبية، وتعتبر أنها مساس بقوة الردع التي تملكها.

وقالت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة نيكي هالي الخميس إن الصين يمكنها بل ويجب أن تبذل مزيداً من الجهد لإجبار كوريا الشمالية على التخلي عن برامجها النووية والصاروخية.

وشددت هالي على أن واشنطن لن تكتفي فقط بنقاش جديد إلى الأمم المتحدة. وقالت "لا صبر لديّ لذلك، فهو لا يساعد أحداً. الأمر لا يتعلق بي. فهذه الإدارة (ادارة ترامب) لا صبر لديها لذلك".



أضف تعليق