العدد 5333 بتاريخ 13-04-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةمنوعات
شارك:


مهمة فرنسية يابانية مشتركة لنزع عينات من سطح أحد قمري المريخ

باريس - أ ف ب

تعتزم فرنسا واليابان تنفيذ مهمة فضائية مشتركة تقضي بجلب عينات من أحد قمري كوكب المريخ إلى الأرض، لأول مرة في تاريخ غزو الفضاء، بحسب ما أعلنت وكالة الفضاء الفرنسية.

وقال مدير وكالة الفضاء الفرنسية، جان إيف لو غال في حديث لوكالة "فرانس برس": "إنه مشروع ذو أهمية بالغة، لأنها ستكون المرة الأولى التي يحضر فيها الإنسان إلى الأرض عينات من قمر كوكب غير قمر الأرض".

ووقع جان إيف لو غال ونظيره الياباني ناوكي أوكومورا في طوكيو الإثنين اتفاقاً للبحث في هذه المهمة "أم أم إكس" التي يتوقع أن تنطلق من الأرض في العام 2024، على أن تصل بعد عام إلى وجهتها.

بعد ذلك، تنزل المركبة غير المأهولة مسباراً ليحط على سطح القمر "فوبوس" حيث ينتزع بعض العينات، ويعود بها إلى الأرض.

وستتيح هذه العينات إجراء آلاف الدراسات العلمية، بحسب لو غال الذي أشار إلى أن هذا المسبار مستوحى من مسبار "فيلاي" الأوروبي الذي حط على سطح المذنب "تشوري"، والمسبار الياباني "هايابوسا-2" الذي سيهبط على سطح كويكب في العام 2018.

والقمر "فوبوس" هو أحد قمري المريخ إلى جانب "ديموس"، ويبلغ طوله 27 كيلومتراً، علماً أنه ليس ذا شكل هندسي محدد.

ومن شأن جلب عينات من سطحه أن يوضح للعلماء أصل هذين القمرين. وتشير فرضيات إلى أن "فوبوس" ربما كان كويكبا صغيراً التقطته جاذبية المريخ وجعلته يدور حوله، فيما يقول آخرون أن القمر هو من بقايا اصطدام كبير وقع على سطح المريخ.

ويدور "فوبوس" حول المريخ في مدار منخفض لا يزيد عن ستة آلاف كيلومتر فقط مما يجعله مكاناً مناسباً جداً أيضاً لمراقبة سطح المريخ الذي تتركز أبحاث كثيرة حوله في هذه الأيام وخصوصاً بحثاً عن آثار حياة على سطحه. علما أن الهبوط على "فوبوس" أسهل من الهبوط على المريخ لكون القمر يخلو من غلاف جوي.



أضف تعليق