العدد 5335 بتاريخ 15-04-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


البحرين : التعصب الرياضي لدى الكثير من الأزواج يلقي بظلاله على الحياة الزوجية

الوسط - دعاء غديري 

يؤثر التعصب الرياضي لدى الكثير من الأزواج على الحياة الزوجية بشكل كبير، كما أن الكثير من المشجعين للرياضات المختلفة وبالأخص كرة القدم يمتلكون ولاءً عميقاً لهذه اللعبة، ما يدفعهم للتعصب فيها وبشكل خطير أحياناً.

وفي هذا الإطار، استطلعت "الوسط" آراء بعض الزوجات عمّا يرينه من تعصّب في أزواجهن، فتقول المواطنة زهراء مهدي: "زوجي متعلق كثيراً بكرة القدم لدرجة أنه يتضايق حينما يخسر الفريق الذي يشجعه، فهو يدمن اللعبة كثيراً لدرجة أنه بعد انتهاء المباراة يعود لمشاهدتها مجدداً عن طريق الانترنت".

أما أم قاسم، فقالت: "الإدمان هذا ما أستطيع أن أصف به زوجي، فهو يدمن كرة القدم ومتعصب كبير لها، حينما يخسر الفريق الذي يشجعه لا يجرأ أحد من أطفاله بالحديث أو الاقتراب منه لأنه يعيش حينها في حالة عصبية متوترة، وهذا يؤثر علينا نحن عائلته".

"صعب التفاهم معه" هكذا تصف مريم علي زوجها المتعصب رياضياً، وتضيف: "هو حاد الطباع وبالأخص إن تعلق الأمر بكرة القدم، الكثير من وقته يمضيه في تلك اللعبة ويتأثر بشكل كبير بها وتؤثر على نفسيته وتعامله معنا".

أما أبو هادي فيقول: "أنا أحب كرة القدم وأتعصب لفريقي ولكن ليس بشكل جنوني كما أراه في بعض أصدقائي، فخسارة الفريق الذي أشجعه لا يؤثر بشكل كبير على تعاملي مع من حولي، والكثير من الأصدقاء يتعصبون لدرجة الشجار فيما بينهم بسبب مباراة كرة قدم ولكنني أرى بأن هذا أمر غير جيد لأنه يجب أن يكون هناك روح رياضية لكل متابعي كرة القدم وأن لا يربطوا هذا التعصب بحياتهم الخاصة".

وفي ذات الإطار، تذكر أم نور: "التعصب الرياضي يتحوّل أحياناً إلى مرض، زوجي متعصب جداً وهذا يضايقني كثيراً، فهو متعصب لدرجة أتحمّل أنا نتيجة المباراة بسبب مزاجه الذي يتحوّل إلى عصبية مفرطة، وهذا يؤثر عليه كذلك فهو يجعله في مزاج حاد".

أما أم علي فقالت: "إن خسر الفريق الذي يشجّعه زوجي فهذا يعني أنني لا أجرؤ حتى أطلب منه شيئاً أو أحادثه، وهذا الأمر سيء جداً لأنه يصل بنا أحياناً إلى الخصام بسبب مباراة كرة قدم".

أما أم نور فتبدي استياءها من الأمر قائلةً: "لا نستطيع مشاهدة التلفزيون في منزلنا بسبب أخواني وحبهم لكرة القدم، فطوال اليوم وهم يشاهدونها أو حتى يلعبونها على (البليستيشن) فلا نستطيع الاقتراب من التلفزيون أبداً، والصراخ والتفاعل مع المباراة يجعلنا نعيش في حالة ازعاج مستمر".

"أعيش لوحدي أغلب الوقت"، هذا ما تعبّر عنه المواطنة هدى، إذ تقول: "أنا أقضي أموري بنفسي، وكل مستلزمات المنزل، أما زوجي فيقضي جل وقته مع المباريات والكرة، وإن جاء فهو يأتي بنفسية تعتمد على فوزه أو خسارته". وتضيف: "الأمر مزعج طبعاً، ولكنني اعتدت على هذا الأمر ولم أعد أفكر فيه كثيراً".



أضف تعليق



التعليقات 13
زائر 2 | 1:15 ص انا شخص لااحب ان اشاهد مباراة كرة القدم رد على تعليق
زائر 12 | 4:04 ص بشرهااا
زائر 3 | 1:22 ص مضيعة للوقت والأعصاب
يقابلون تربية اولادهم واحتياجات بيتهم افضل وأبرك وأثوب ليهم رد على تعليق
زائر 4 | 1:24 ص اس والله طالعين لينه كم نفر هالايام تقول ( انعام ) بارك الله فيكم ، يشجع فريق كانه اهو اللي يملك النادي او انه احد ابناء المدينه او ان اهله يلعبون في الفريق
بصراحه صار شي يقزز مو طبيعي ، احنا من عمرنا نطالع كوره ونشجع بس يوم اللي ينغلبون عادي ولا كأنه صاير شي
من ثلاثة ايام واحد شيبه متقاعد جاي يطق اهران الساعة ١٢ عند بيت جيرانه لان برشلونا مغلوب والريال غالب رد على تعليق
زائر 5 | 1:38 ص انا اشجع فريق برشلونا واحبه كثير
بس ادا خسرو احزن واضايق لكم ساعه وينتهي كل شي بعدين بس ماانفعل واسوي اشياء لعائلتي واصحابي
اعرف صديق يشجع الريال بس يتعادلون مو بعد يخسرون
لا تقرب صوبه يطلع شرار من اعيونه رد على تعليق
زائر 6 | 1:44 ص العن ابوها من لعبة اذا بتخرب بيوت الناس اللي يسوي جدي هذها واحد اقل شي يقال عنه ان مايتحمل مسؤلية رد على تعليق
زائر 7 | 1:46 ص الله يساعد المدريديين كل معصبين ومغربلين عوائلهم
بس بأمانه هذي الموسم قليل صارو يعصبون
لن نتايجهم مريحتنهم رد على تعليق
زائر 8 | 2:02 ص الي يتعصب ويهاوش ويتكلم كأنه الفريق ماله واشترينه وبعنه هذلين لو تفلت ليه كورة تقول ليه شوت مايعرف ويحرق اعصابه على فريق انت العب كورة اول عدل تالي تكلم اغلبهم جديه. رد على تعليق
زائر 9 | 2:32 ص يتابع ويشجع بس ما ياثر عليه
واني اتابع وياه رد على تعليق
زائر 10 | 2:42 ص نعوذ بالله..
ربما من جهة أخرى هي سياسة إلهاء وعالمية لتمرير مآرب من جهة واستغلال غفلة الناس حيث أصبحت هذه اللعبة من مشاغل الحياة الدنيا للأسف عندنا، وكأنما جعلت الدنيا الستون سنة(+ -) اللي بعيشها الانسان فقط هي للهو وللعب وللتفاخر والزينة والمال والجاه والمناصب ومشاهدة أفلام وحضور سينمات وألوان من المأكلول والملبوس والمركوب حيث جعلنا الدنيا أكبر همنا وتركنا الأحبة والأعزة ومن نعيش معهم من أجل لعبة وتركنا المهم وهو دار العزة والكرامة التالية بسبب:
الغفلة
الفراغ
حقاً نعوذ بالله
العبد رد على تعليق
زائر 11 | 2:47 ص لو فيهم خير بدل مطالع التلفزيون يقومون يلعبون رياضة احسن حقهم شنو بستفيد اذا طالعت غيري وهو يلعب رياضة هل بكون رياضي وعندي لياقة بالمطالع رد على تعليق
زائر 13 | 4:30 ص مشكلة البعض كالأطفال، يا أخي خسر الفريق الي تشجعه ويش صار يعني؟ لا يمشي لك راتب منهم ولا بتنقطع رجولك جراء هالخسارة.
أنا ما أطالع إلا المباريات الخشنة عشان أشوف الحماس ويا ما خسر الفريق اله اؤيده والدنيا بصرة اصلا انا ادعي انهم يخسرون وولا أفتكر فلا يجيني معاش منهم وولا يدرون عن هوى داري فلاوي تهم روحك في هالهرار؟
لو زين تلتفت لدينك بمقدار التفاتك للكورة ويتعكر مزاجك إذا عصيت الله نفس ما يتعكر اذا خسر فريقك!
قالها الخال الله يذكره بالخير: المتعصبين للكورة أجلك الله كالقراريص. رد على تعليق
زائر 14 | 9:27 ص انا اشجع الحكم المسكين ههههه رد على تعليق