العدد 5343 بتاريخ 23-04-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


"الأشغال" تنتهي من إنشاء مدرسة جديدة للبنات بالبسيتين

المنامة - وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني

صرح وكيل شئون الأشغال بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني أحمد عبدالعزيز الخياط بأن الوزارة انتهت من إنشاء مدرسة جديدة للبنات في منطقة البسيتين، وسلمتها إلى وزارة التربية والتعليم، في إطار تنفيذ برنامج عمل الحكومة، ومن خلال الدعم الخليجي في هذا المجال، إذ بلغت كلفة إنشاء المدرسة 4.7 ملايين دينار بحريني.

وأشار الوكيل إلى أن بناء المدرسة تم على موقع تبلغ مساحته 14791 متراً مربعاً، في حين تبلغ المساحة المبني عليها 14290 متراً مربعاً، موضحاً أن المبنى الرئيسي للمدرسة يتكون من ثلاثة طوابق تتضمن 30 فصلاً دراسياً، تتوافر فيها جميع الوسائل التعليمية الحديثة، بطاقة استيعابية تقدر بنحو ألف طالبة، وتشتمل على مختبرات لمختلف مواد العلوم والحاسوب والعلوم المنزلية ومكتبة وما يتصل بها من مكاتب للهيئة التعليمية والإدارية، بالإضافة إلى صالة متعددة الأغراض وصالة أخرى للألعاب الرياضية، إلى جانب المرافق الخدمية مثل دورات للمياه وكافيتريا ومحطة كهرباء فرعية وغرفة تحكم ومخازن وغرفة للحارس، بالإضافة إلى أنظمة المياه والصرف الصحي والاتصالات السلكية واللاسلكية، كما تم توفير 50 موقفاً للسيارات ومواقف للباصات وأماكن انتظار مكيفة الهواء للطالبات.

وأكد الخياط أن عملية التصميم تمت وفق التطورات الإنشائية والتكنولوجية والمعمارية، لذا تم الأخذ بعين الاعتبار في تصميم معالم المدرسة متطلبات ومواصفات ومعايير المباني الخضراء المستدامة باستخدام وسائل ترشيد استهلاك الطاقة للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية كاتخاذ الأساليب والمواد ذات الكفاءة العالية في العزل الحراري للأسطح والجدران والزجاج العازل للحرارة مما يخفض استهلاك الطاقة والكهرباء وبالتالي خفض الكلفة المترتبة على ذلك إذ يمثل نظام التكييف الجزء الأكبر من هذه الكلفة التي تسعى الوزارة لتقليلها، كما تم تركيب صنابير المياه المزودة بخاصية الاستشعار لخفض الاستهلاك في كمية المياه والحفاظ على الموارد المائية والطبيعية والطاقة التي تستخدم في تحلية المياه مما يؤدي خفض الكلفة المترتبة على ذلك أيضاً.

وفيما يتعلق بتوفير بيئة داخلية صحية ومريحة بالمبنى، فقد تمّ عزل جميع الصفوف والممرات والقاعات صوتياً عبر استخدام أرضيات الفينيل والأسقف المعزولة صوتياً واستخدام الزجاج المزدوج للتقليل من مستوى الضوضاء لمساعدة الطالبات والطلبة على التركيز والاستيعاب أثناء عملية التدريس، كما تم استخدام الدهانات ذات المركبات العضوية المنخفضة التطاير لصباغة الجدران الداخلية والخارجية.

وأضاف أن تصميم المدرسة تضمن توفير التسهيلات كافة لحركة الطالبات وتنقلهم بما في ذلك سهولة الوصول للمرافق المختلفة لذوي الاحتياجات الخاصة والسيدات الحوامل حيث تم تخصيص مواقف للسيارات الخاصة بهن قرب المداخل الرئيسية للمدرسة، وتوفير المنحدرات المناسبة عند كل مداخل المدرسة، بالإضافة إلى استخدام الأرضيات المانعة للانزلاق في كل الغرف والممرات وفي السلالم والعتبات، إلى جانب توفير 4 مصاعد بالقرب من المداخل مهيأة لضمان سهولة تنقل ذوي الاحتياجات الخاصة عبر الطوابق وتوفير دورات مياه ذات حجم يتناسب مع المعايير العالمية لذوي الاحتياجات الخاصة.




أضف تعليق



التعليقات 7
زائر 1 | 9:07 ص فكرته مجمع تجاري؟! رد على تعليق
زائر 4 | 12:31 م هذا التصميم الحديث للمدارس.. هذا تبع المارشال الخليجي..
زائر 2 | 9:22 ص الله!!! تسلم اياديكم وعقبال مانجوف مدارس بلدنا كلها بنفس هالمستوى واحسن!! رد على تعليق
زائر 3 | 9:53 ص ماشاء الله
فكرتها جامعة
يبدوا أن هذا العمران هو النموذج الجديد لمدارس المستقبل رد على تعليق
زائر 5 | 12:50 م الف طالبه بس ؟! رد على تعليق
زائر 7 | 1:23 م المنطقة الغربية تتكون من 7 قرى لا توجد فيها مدرسة ثانوية واحدة سواء للبنين او البنات رد على تعليق
زائر 10 | 2:43 م مدرسة ابوصيبع تم هدم المبنى ووضع اغلب الطلاب في كبائن لحين توفر الميزانية ، أليس هذا الصرح أمامنا يدل على وجود ميزانية ، لو تم الصرف باعتدال لكفت الميزانية لأكثر من مشروع أو مبنى للمدارس رد على تعليق