العدد 5344 بتاريخ 24-04-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةمنوعات
شارك:


شقيقة المصرية "الأسمن في العالم" تتهم الأطباء الهنود بالكذب

الوسط - محرر منوعات

اتهمت شقيقة المصرية إيمان عبدالعاطي، التي يُعتقد أنها الأثقل في العالم، الأطباء بالكذب فيما يتعلق بفقدان شقيقتها للوزن بعد الجراحة التي أجرتها في الهند، حسبما قالت "بي بي سي".

وكانت عبدالعاطي خضعت لعملية جراحية في مستشفى سيفي بمدينة مومبي الهندية، وقال الأطباء الأسبوع الماضي إنها فقدت 250 كيلو غراماً من وزنها.

لكن شقيقتها قالت إن هذا غير صحيح، مشيرة إلى أن عبدالعاطي في حالة صحية حرجة، وربما تكون قد أصيبت بسكتة دماغية. ونفت المستشفى هذه الادعاءات بغضب.

وبدأ الخلاف يوم الإثنين الماضي عندما نشرت شيماء، شقيقة عبدالعاطي، مقطع فيديو قصير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تزعم فيه أن شقيقتها لا تزال غير قادرة على الكلام أو الحركة، ولم تفقد الوزن الذي أعلنت عنه المستشفى.

وقالت شيماء لـ "بى بى سى" إن المستشفى يكذب فيما يتعلق بفقدان شقيقتها للوزن. وقالت: "إنه (الدكتور مفازال لاكدوالا الذي قاد الفريق الطبي الذي أجرى العملية الجراحية) لم يزنها قبل وبعد الجراحة، وإذا كان لديه أي دليل على فقدان الوزن، يجب عليه أن ينشر مقطع فيديو يظهر وزنها قبل وبعد العملية الجراحية".

ووصفت شيماء حالة شقيقتها بالحرجة، وقالت: "الأكسجين ليس طبيعياً في جسمها، وعليها أن ترتدي قناع الأكسجين في كل الأوقات تقريباً، وهناك أنبوب من أنفها إلى بطنها لأنها لا تستطيع أن تأكل أو تشرب جيداً من فمها".

لكن متحدثة باسم المستشفى قالت إن عبدالعاطى وُزنت مرة أخرى يوم الإثنين، وإن وزنها الآن يصل إلى 172 كيلوغراماً. كما نفى لاكدوالا بشدة مزاعم شقيقة عبدالعاطي في تغريدة عبر موقع "تويتر". وكانت عبد العاطي أصيبت بسكتة دماغية في سن الحادية عشرة، ولم تغادر منزلها لمدة 25 عاماً بسبب وزنها الزائد.

ونُقلت في طائرة خاصة في يناير/كانون الثاني الماضي إلى مستشفى سيفي في مومبي، حيث خضعت لعملية جراحية في مارس/ آذار على يد فريق من الأطباء، بقيادة لاكدوالا. ويقول المستشفى إنه يمكنها الآن أن تجلس على كرسي متحرك لفترات أطول. ونشر المستشفى صوراً جديدة لعبدالعاطي بعد جراحة تقليل الوزن.

وتشير تقارير إلى أن شيماء غير سعيدة لأن المسئولين عن المستشفى يعتقدون أن علاج عبدالعاطي قد انتهى تقريباً، وأنه يمكن إعادتها إلى الإسكندرية قريباً.

وتقول شيماء: "هناك حالات مثل هذه في أجزاء أخرى من العالم. في الولايات المتحدة وبلدان أخرى، يعاني أشخاص من الوزن الثقيل، ويمكثون في المستشفى لمدة عام أو عامين لإنقاص وزنهم ليعيشوا حياة طبيعية".

وأضافت: "لكن بعد شهر أو شهرين فقط، يقول الأطباء إنني يمكن أن أعيد شقيقتي إلى بلدها مرة أخرى. وسألتهم كيف يمكن ذلك وهي لا تزال ثقيلة للغاية، ولو حدث أي شيء لها في مصر، كيف يمكنني نقلها إلى مستشفى هناك؟".

وتابعت: "سيكون ذلك مستحيلاً، ولن يساعدني أحد في مصر. أرجو أن تظل لفترة طويلة لمساعدتها على إنقاص وزنها".

وتُستخدم جراحات السمنة، والمعروفة أيضا باسم جراحة فقدان الوزن، كوسيلة أخيرة لعلاج الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة التي تشكل خطراً على حياتهم.



أضف تعليق



التعليقات 9
زائر 2 | 12:11 م الله يشافيها ويعافيها ويردها لمصر سالمه بأذن الله رد على تعليق
زائر 4 | 1:00 م كان علاجها بالمجان ودعاية للمستشفي وانتهت القصة علشان جدي يبغون يرجعونها بلدها الشهر القادم
زائر 3 | 12:55 م عيب على الأخت ان تتهم الدكتور الذي مد يده و نقلها من مصر للهند و عالجها مجانا في مستشفى خاص فقط علشان تبغي تقعد في الهند فتره أطول بالمجان !!!! مصر فيها ملايين الأطباء ليش ما في واحد منهم تبرع بعلاجها !؟؟ رد على تعليق
زائر 12 | 2:25 م بالضبط ! الأخت تريد ام تبقى في الهند مده سنه مجانا تاكل و تشرب و ترقص و تغني ! و يوم ما حصل ليها طلعت تنشر اشاعات عن المستشفى !! عيب تعضين الايد اللي امتدت لأختك و ساعدتك
زائر 5 | 1:54 م الله يرحم حالها ويسخر لها من يساعدها في محنتها وترد لبلدها بصحه وعافيه .. رد على تعليق
زائر 6 | 2:13 م نامرة للمعروف و بدل ماتشكر الاطباء و المستشفى للعلاج المجاني ادعت الكذب . واذا تردت حالتها من الرقص رقصتها وهي عالسرير مسدوحة تقلقل رقبتها وكتوفها بدل ما تعلمها تسجد لربها رد على تعليق
زائر 11 | 10:34 ص ياحبيبي هذي ماتقدر تشيل روحها ولا يقدرون يشيلونها اي وقت يودونها االمستشفى لو صادتها مضاعفات هذا شي مو سهل فمن حقها انها تطلب ان تقعد اختها في المستشفى ع الاقل لمده سنه يطمنون على حالتها انها في تحسن و ديك الساعه يخلونها في البيت
زائر 8 | 1:35 م حالة المريضة صعبة، حتى الدكتور لو سوا كل إلى عليه ولكن مو سهولة تفقد وزنها بين يوم وضحاها رد على تعليق
زائر 14 | 3:31 م اعتقد من ارسلها مفروض يتابع الحاله حتى شفاءها الكامل ويرجع وزنها الي الطبيعي ويجري لها عمليات الترميم بعد نزول الوزن بمنابعه ووضعها في منتجع صحي بذالك يكونو خدمو المريضه رد على تعليق