العدد 5356 بتاريخ 06-05-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


سجن سوري "داعشي" 12 سنة إثر محاولته تنفيذ عملية انتحارية في الحج

الوسط - المحرر السياسي

 كشف حكم قضائي أصدرته المحكمة الجزائية المتخصصة اليوم عن شروع مقيم "سوري الجنسية" في تنفيذه عملية انتحارية لصالح تنظيم داعش الإرهابي ضد القوات الأمنية المشاركة في موسم الحج. وقررت المحكمة سجنه مدة اثنتا عشرة سنة اعتبارا من تاريخ إيقافه.

وجاء في منطوق الحكم الابتدائي، وفقاً لصحيفة "الرياض" السعودية، بثبوت إدانة متهم (سوري الجنسية) بتأييده تنظيم ما يسمى "داعش" الإرهابي ومبايعته لزعيمه على السمع والطاعة، وانتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة بتكفيره حكومة هذه البلاد وولاة أمرها ورجال الأمن كما أدانته في وشروعه بتنفيذ عملية انتحارية لصالح تنظيم ما يسمى داعش الإرهابي ضد القوات الأمنية المشاركة في موسم الحج، وكتابة عدة تغريدات لأجل ذلك عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) يطلب فيها من متابعيه أن يحللوه وأن يدعوا له بالتوفيق والسداد، كذلك إعداده وإرساله و تخزينه ما من شانه المساس بالنظام العام من خلال من خلال إنشاءه عدة حسابات في موقع التواصل الاجتماعي ( تويتر ) واستخدامها في التواصل مع عناصر تنظيم ما يسمى داعش الإرهابي ونشر بياناته والترويج لأفكاره المنحرفة، وكتابته عن طريقها لتغريدات يصف فيها ولاة أمر هذه البلاد حفظهم الله بالطواغيت، وتخزينه في الذاكرتين المضبوطتين بحوزته لصور شعار تنظيم ما يسمى داعش الإرهابي، وشروعه في الحج بدون تصريح .

وأصدر ناظر القضية حكمه بتعزيره لقاء ما ثبت بحقه بسجن المدعى عليه مدة ثنتا عشرة سنة اعتبارا من تاريخ إيقافه، ومصادرة الذاكرتين القلميتين المضبوطة بحوزة المدعى عليه وإغلاق حساباته في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) ومنعه من الكتابة في هذا الموقع وفقاً لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية وإبعاده المدعى عليه من البلاد اتقاء لشره، بعد تصفية ما له وعليه من حقوق.



أضف تعليق



التعليقات 4
زائر 1 | 10:47 ص ???? متواجدين في كل مكان حتى الحج رد على تعليق
زائر 3 | 11:54 ص بيفجر في بيت الله المفروض يعدمونه وكون عبره لغيره لاوكفر الحكام المسلمين
زائر 2 | 11:24 ص المفروض اعدام . حسبي الله عليهم حتى بيت الله لم يسلم من اجرامهم رد على تعليق
زائر 4 | 12:30 م لاحظت أن أخبار جرائم الدواعش لا يتم الافصاح فيها عن أسماء مرتكبيها وتبقى مجهولة .. وألا يتهيأ لي؟ رد على تعليق