العدد 5364 بتاريخ 14-05-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


مؤتمر رعاية الأيتام : عدد الأيتام المكفولين في الوطن العربي بلغ 250 ألف يتيم

المنامة - بنا

 أكد الخبير في مجال المشاريع التنموية والمجتمعية والتخطيط بدولة الكويت يوسف سعادة، أن عدد الأيتام المكفولين في العالم العربي بلغ 250 ألف يتيم، موضحاً أن الغالبية العظمى منهم مكفولين ماديا فقط، مشيراً إلى أن بلدان الوطن العربي تحصر كفالة اليتيم في الكفالة المادية فحسب، على الرغم من أن المعنى الحقيقي لرعاية اليتيم يعني الرعاية على كافة الأصعدة الإجتماعية والاقتصادية والتحفزية، مؤكداً أن مختلف المؤسسات المسؤولة عن رعاية الايتام في الوطن العربي لم تصل بعد إلى الإسلوب الأمثل في رعاية الأيتام، وأن كل الجهود التي تبذل في هذا الإطار لا تزال جهود مبعثرة بحاجة إلى المزيد من التخطيط والتنظيم.

وأوضح الخبير سعادة خلال عقد ورشة العمل المصاحبة للمؤتمر العالمي لرعاية الأيتام والتي حملت عنوان "رعاية الأيتام في وقت الأزمات بين دوائر التطوع والممارسات الإحترافية" أن البلدان العربية بحاجة إلى إعادة تنظيم الجهود الإدارية والتنظيمية للجهاز الإداري الذي يخدم الأيتام في المؤسسات المختلفة، مؤكداً على تفعيل أدوار المشرفين والمدربين في هذه المؤسسات من خلال تأهيلهم لهذه الدوار علمياً وثقافيا وعملياً.

وأكد سعادة أن المؤتمر العالمي لرعاية الأيتام 2017 والذي اقيم تحت شعار رعاية الأيتام .. البيانات والاتجاهات في عصر الأزمات والكوارث الانسانية وذلك بفندق آرت روتانا أمواج على مدار اليومين 14 و 15 مايو/أيار الجاري يهدف إلى طرح المزيد من تجارب الشعوب العربية في رعاية الايتام، وتقديم المشروعات المختلفة التي تقدم لهم خدمات عديدة على المدى البعيد، مشيراً إلى أن المؤسسات المعنية برعاية الأيتام بحاجة إلى إعداد دراسات جدوى لكافة المشروعات التي تخدم الأيتام ، بالإضافة إلى متابعة المشروعات التي نفذت بالفعل، وتقييم هذه المشروعات لمعرفة مدى المردود الإيجابي منها.

وأضاف: "أن تقديم الخدمات للأيتام لابد أن يكون عبر قنوات رسمية حتى لا تطال هذه الخدمات أي شبهة قد تسيء إلى الأفراد أو المؤسسات"، مؤكداً على ضرورة الحاق الشباب للعمل في المؤسسات المعنية بالأيتام، انطلاقاً من أن الشباب يحملون الكثير من الأفكار والمقترحات المتميزة، ولديهم القدرة على الابتكار والتنويع في طرح أفكار لمشروعات تحفزية للأيتام في كافة المجالات.

وقد تضمن اليوم الختامي للمؤتمر ثلاث ورش عمل، الاولى قدمها خبير الإبتكار الإجتماعي والقدرة الإستراتيجية غياث هواري بعنوان "أدوات الإبتكار في رعاية الإيتام في عصر الأزمات والكوارث"، بينما قدم الخبير في مجال المشاريع التنموية والمجتمعية والتخطيط الأستاذ يوسف سعادة ورشة عمل بعنوان "رعاية الأيتام في وقت الأزمات بين دوائر التطوع والممارسات الإحترافية"، فيما جاءت الورشة الثالثة بعنوان "تصميم مشروعات الايتام وذويهم في وقت الأزمات والكوارث" والتي قدمها مدير عام مؤسسة الخبير العالمي للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة فايز العمري.



أضف تعليق