العدد 5369 بتاريخ 19-05-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةمنوعات
شارك:


بالفيديو والصور: الأفغانيات يكسرن التقاليد بتدشين أول قناة تلفزيونية نسائية

كابول- رويترز

من المقرر أن تبدأ غدا الأحد قناة تلفزيونية جديدة مخصصة للنساء بثها في أفغانستان لتصبح الأولى من نوعها في بلد ما زال يسيطر الرجال على وسائل الإعلام به.

 

 

ويبدأ بث قناة "زان تي.في" أو "تلفزيون النساء" غدا الأحد بطاقم عمل نسائي من مذيعات ومنتجات بعد حملة تسويقية كبيرة على لافتات إعلانية في كابول وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.

وتظهر قارئات نشرة أفغانيات بصورة منتظمة على شاشات الكثير من القنوات الأفغانية لكن أن تكون القناة بأكملها من النساء فهذا هو الجديد. ويسلط تدشين القناة الضوء على تغيير يحدث في أفغانستان فيما وراء القصص اليومية للعنف حتى وإن كان هذا التغيير بطيئا وغير منتظم.

وقالت خاطرة أحمدي وهي منتجة في القناة "أنا سعيدة جدا بإنشاء هذه القناة للنساء لأنه توجد نساء في مجتمعنا لسن على دراية بحقوقهن".

وأضافت "ومن ثم، فإن هذه القناة تمثل النساء ونحن نعمل على رفع صوتهن ليدافعن عن حقوقهن".

وغالبا ما تشير الحكومة ومنظمات المساعدة الأجنبية إلى حقوق المرأة والتعليم بالإضافة إلى حرية وسائل الأعلام على أنها من بين أكبر الانجازات التي تم تحقيقها في البلاد منذ الإطاحة بحركة طالبان في 2001.

وما تزال أفغانستان واحدة من أصعب الأماكن في العالم بالنسبة للنساء في وسائل الإعلام ويوجد في البلد الفقير الذي مزقته ويلات الحرب قرابة 40 محطة ولا يوجد ما يضمن نجاح القناة.

وقال مؤسس القناة حامد سمر إنه يثق في وجود جمهور كبير محتمل من النساء في المدن الكبرى مثل كابول تتوق إلى الأخبار والنقاشات التي تعكس خبراتهن.

وأضاف "يوجد الكثير من الحديث عن حقوق النساء وحقوق وسائل الإعلام ... لكننا لم نر أي شيء يخص المرأة وهذا هو السبب وراء قيامنا بإنشاء هذه القناة".

وتستخدم القناة تكنولوجيا رقمية منخفضة التكاليف وتبث من كابول وتركز على البرامج الحوارية وبعض البرامج عن الصحة والموسيقى.

وتعتمد القناة بصورة كبيرة ورئيسية على شابات معظمهن طالبات.

ويعمل قرابة 16 رجلا من الفنيين خلف الكاميرات في مجالات مثل الرسوم التوضيحية وتشغيل الكاميرات والمونتاج بالإضافة إلى تعليم زميلاتهم من أولئك اللائي حصلن على تدريب بسيط في مجال الإعلام.

وكان على بعض العاملات في الفريق مثل أحمدي التصدي لعدم موافقة أفراد العائلة أو حتى تجاهل التهديدات من أجل السعي للعمل في مهن إعلامية.

 

 

 




أضف تعليق