العدد 5378 بتاريخ 28-05-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةشركات
شارك:


"جيبك" تشارك بوفد لحضور فعاليات الندوة الثانية لإدارة الموارد البشرية في صناعة الطاقة

شارك وفد من شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) برئاسة رئيس الشركة، عبدالرحمن جواهري، في الندوة الثانية لإدارة الموارد البشرية في صناعة الطاقة التي استضافتها مملكة البحرين تحت رعاية وزير النفط، الشيخ محمد بن خليفة بن احمد آل خليفة، وذلك خلال الفترة من 2 -4 مايو/ أيار الجاري بتنظيم الأمانة العامة لمنتدى الطاقة الدولي بتعاون مع وزارة الطاقة الروسية، والهيئة الوطنية للنفط والغاز بمملكة البحرين.

وخلال افتتاحه الندوة، أكد الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة، على أهمية التدريب والتطوير والاستثمار في تنمية الموارد البشرية من أجل تحسين الكفاءة الإنتاجية في المؤسسات، مبرزاً أن العنصر البشري هو عماد العملية الإنتاجية وهو المصدر الرئيسي الذي لا ينبض، لذلك وجب الاهتمام به وإعداده الإعداد الجيد من خلال برامج التدريب والتعليم والتطوير التي تلعب دوراً مهما في تطور ومواكبة القوى العاملة في أية مؤسسة إنتاجية.

وأوضح معاليه بأن التحديات المتنامية على النطاقين العالمي والإقليمي تحتم على الجميع إعداد وتهيئة القيادات المستقبلية للتغلب على الرهانات التي تزداد ضراوة في العديد من المجالات وخاصة الاقتصادية، مشدداً على أنه بات من الضروري مضاعفة الجهود لتطوير القوى العاملة في صناعة النفط والطاقة من خلال التنسيق مع عدة جهات متخصصة للاستفادة من التجارب العالمية.

وفي تعليق له بهذه المناسبّة، أعرب عبدالرحمن جواهري عن بالغ شكره وامتنانه لمعاليه، وزير النفط لتفضله برعاية هذه الندوة الهامة، شاكراً اللجنة المنظمة، وجميع الاطراف التي ساهمت في نجاح الندوة، مضيفاً بأن الشركة قد إعتمدت منهاجاً خاصاً للمشاركة في الفعاليات والملتقيات التي من شأنها الإرتقاء بالعمل المؤسسي.

وأكّد الدكتور عبدالرحمن جواهري على أهميّة مشاركة الشركة في مثل هذه المنتديات المتخصصّة التي تُعد منبراً مهماً للإلتقاء والتواصل وتبادل المعرفة والأفكار والخبرات لتعزيز قدرتها على النمو والإزدهار، موضحاً بأن الندوة الثانية لإدارة الموارد البشرية في صناعة الطاقة تُسهم بشكل كبير في إبراز دور إدارة الموارد البشرية في صياغة إستراتيجية الشركة، وكيف يمكن لقطاع النفط والغاز أن يتصدى بشكل أفضل للمنافسة على المواهب داخل صناعة الطاقة وخارجها، وتأثير الحوافز وتوفرها لجذب العناصر البشرية المؤهلة والشابة إلى هذا القطاع الحيوي، بالإضافة على التركيز على تكافؤ الفرص بين الجنسين وتحسين المساواة في صناعة الطاقة.

كما أوضح بأن على المؤسسات التي تعمل في قطاع الطاقة وتسعى للمنافسة في الأسواق العالمية يتوجب عليها خلق نظام إداري فعال وذا كفاءة عالية وذلك لضمان أعلى مستوى من الإنتاجية.



أضف تعليق