العدد 5383 بتاريخ 02-06-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


CIA تعين مدبر اغتيال عماد مغنية قائدا لعملياتها ضد إيران

الوسط - المحرر الدولي

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلا عن مسئولين أميركيين، أن إدارة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) عينت مايكل ديآندريا مسئولا عن جميع عملياتها في إيران ، وفق ما أفادت قناة روسيا اليوم.

وفي تطرقها إلى تفاصيل المسيرة الاحترافية لهذا المسئول الاستخباراتي، قالت الصحيفة إن ديآندريا، المعروف أيضا بلقبي "آية الله مايك" و"الأمير الأسود"، كان يتولى منصب مدير عمليات مكافحة الإرهاب منذ العام 2006، مشددة على أنه أشرف على "اصطياد" الزعيم السابق لتنظيم "القاعدة"،"الإرهابي رقم واحد"، أسامة بن لادن، الذي قتل على يد القوات الأميركية في مدينة أبوت آباد الباكستانية يوم 01/05/2011.

وأدار ديآندريا كذلك البرنامج الخاص باستخدام الطائرات المسيرة (بلا طيار) ضد مسلحي تنظيم "القاعدة" في باكستان واليمن، وحقق نتائج كبيرة في هذه الساحة، حيث يعتبر كثير من موظفي CIA، حسب معلومات "نيويورك تايمز"، أن "الأمير الأسود" قام بدور محوري في إضعاف هذا التنظيم.

كما أشارت الصحيفة إلى أن ديآندريا هو من دبر اغتيال مدير العمليات الخارجية في "حزب الله" اللبناني، عماد مغنية، يوم 12/02/2008 في العاصمة السورية دمشق، بواسطة سيارة مفخخة، في عملية نفذها فريق من عملاء "CIA" تحت إدارة "آية الله مايك" وبالتعاون مع جهاز "الموساد" الإسرائيلي.

 وقبل شغله منصب مدير عمليات مكافحة الإرهاب، كان ديآندريا يشارك بشكل عميق في وضع برنامج الاحتجاز والاستجواب المشدد، باستخدام وسائل التعذيب، والذي انطلق على خلفية هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 ، هذا البرنامج الذي جرت إدانته في تقرير خاص لمجلس الشيوخ الأمريكي عام 2014 بصفته غير إنساني وغير فعال.

وتعليقا على هذه التغيير في وكالة الاستخبارات المركزية، قالت "نيويورك تايمز" إن "تعيين ديآندريا يمثل مؤشرا ملموسا أولا على أن إدارة (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب تطبق النهج القاسي ضد إيران الذي استخدم خلال الحملة الانتخابية لترامب".

وفي غضون ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن "إيران أصبحت هدفا من الأهداف الأصعب بالنسبة إلى الـ CIA، حيث تتوفر لدى الوكالة إمكانية ضيقة للغاية للوصول إلى هذه البلاد"، مشددة على أن السلطات الإيرانية "قضت حوالي 4 عقود في محاولات التصدي للتجسس والعمليات المموهة من قبل الولايات المتحدة".

ونقلت "نيويورك تايمز" عن مسئولين أميركيين في هذا السياق أن الدور الجديد للسيد ديآندريا يمثل إحدى الخطوات التي تم اتخاذها داخل الـ CIA والتي تشير إلى اتباع مقاربة تعتمد على إبراز العضلات بشكل أكثر من اعتمادها على التجسس، وتنفيذ العمليات المموهة.



أضف تعليق



التعليقات 2
زائر 9 | 6:29 ص اعتقد راح يجيب راس قاسم سليماني مثل ماجاب راس بن لادن وبعده عماد مغنية ، وفي رايي الشخصي علي الحكومة الايرانية ان تحتاط لسلامة مرشدها الاعلي وزيادة الحراسة عليه لأنه هو الآن المطلوب رقم واحد دولياً رد على تعليق
زائر 11 | 9:26 ص #بسك_أحلام_وهلوسة
اشعليك من ها النفخه والهرار ما فيه شدة يجيب حتى راس من جدر الباجه !!!! إشقال ؟قال : راس الجنرال المحنك والداهية الجسمي (قاسم سليماني ) !