العدد 5384 بتاريخ 03-06-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةمحليات
شارك:


توقيع اتفاقية بين «دراسات» و«البرنامج الانمائي» لإعداد تقرير البحرين للتنمية البشرية

المنامة - بنا

أثناء توقيع الاتفاقية بين مركز «دراسات» وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي

قام رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة (دراسات) الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة و منسق الأمم المتحدة الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي أمين الشرقاوي بالتوقيع على وثيقة مشروع تعاون مشترك لإعداد تقرير مملكة البحرين للتنمية البشرية، وذلك بمقر المركز.

ويتناول تقرير التنمية البشرية في مملكة البحرين موضوع النمو الاقتصادي المستدام وتعزيز فهم مساراته، وذلك بالمواءمة مع الرؤية الاقتصادية 2030 والتي تستند إلى مبادئ الاستدامة والعدالة والتنافسية، وكذلك محاور برنامج عمل الحكومة 2015 – 2018، وسيتم استقاء البيانات من المصادر المتوفرة في المؤسسات الاحصائية الوطنية.

ويسهم المشروع في دعم مملكة البحرين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبالتالي تحسين تقديم الخدمات للمواطنين مع توفير أفضل الممارسات لتعزيز الفعالية المؤسسية، كما سيشكل رافدًا لتقرير مملكة البحرين الوطني لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة المزمع تقديمه في المنتدى السياسي رفيع المستوى بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة خلال عام 2018.

وقد تطرق رئيس مجلس أمناء مركز (دراسات) الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة خلال كلمته التي ألقاها في حفل توقيع اتفاقية التعاون، إلى أهمية إعداد تقرير التنمية البشرية لمملكة البحرين ليتم إصداره في عام 2018، والذي سيتزامن مع الذكرى العاشرة لتدشين الرؤية الاقتصادية 2030 من قبل عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة في عام 2008، ويعد فرصة لإبراز إنجازات مملكة البحرين في مجال التنمية البشرية حيث أن المملكة تتبوأ مركزا متقدما ضمن فئة الدول العالية جداً في التنمية البشرية في العالم طبقاً للتقرير العالمي للتنمية البشرية لعام 2016، كما سيقدم مقترحات يمكن أن تستفيد منها المملكة عند إعداد برنامج عمل الحكومة المقبل (2019 – 2022).

وأشاد الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة بالتعاون المثمر بين مملكة البحرين ومنظمة الأمم المتحدة ووكالاتها المختلفة، موضحا أن المملكة تقدم على الدوام الدعم والبيئة المواتية لتسهيل عمل المنظمة الدولية، مؤكداً «أن مملكة البحرين من أكثر الدول التزاما بالأهداف السامية والنبيلة التي تأسست من أجلها الأمم المتحدة، وتمكنت من أن تكون نموذجاً يحتذى به في مجالات عدة من أبرزها الإصلاح، وتمكين المرأة، والتنمية البشرية وغيرها، مشيراً في هذا الصدد إلى تطلع دائم واهتمام كبير لتعزيز وتطوير العلاقات مع المنظمة الدولية في مختلف المجالات، وصولا ً إلى شراكة بناءة ووثيقة بين الجانبين بما يخدم تعزيز الرخاء والرفاهية، ونشر السلم والأمن الدوليين».

ومن جانبه أشار المنسق المقيم للأمم المتحدة الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى أن فكرة إعداد تقرير للتنمية البشرية في مملكة البحرين قد انبثقت من الرؤية الاقتصادية 2030 لتعزز أجندة التنمية والازدهار لمواطني مملكة البحرين، وتتماشى مع المبادئ الرئيسية للتنمية البشرية ومتوافقة كذلك في نهجها لتحليل التقدم المحرز في التنمية بطريقة متكاملة.

وأعرب الشرقاوي عن سعادته بأن يكون جزءا من هذه الخطوة الحاسمة مع مركز (دراسات) ومؤسسات أخرى في مملكة البحرين، من أجل إعداد تقرير البحرين للتنمية البشرية المزمع إصداره عام 2018، والذي يأتي ضمن مبادرات التعاون ضمن وثيقة برنامج العمل القُطري بين مملكة البحرين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي 2017 – 2020.



أضف تعليق