العدد 5384 بتاريخ 03-06-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةبورتريه
شارك:


مايكل داندريا

نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» في عددها الصادر الجمعة (2 يونيو 2017) أن الإدارة الأميركية كلفت مايكل داندريا المعروف بتشدده، مسئولية التجسس على إيران وقيادة عمليات سرية فيها، وهو كان كلف سابقاً بالبحث عن أسامة بن لادن تمهيداً لقتله، وبإدارة برنامج الاغتيالات عبر طائرات من دون طيار.

وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادر في أجهزة الاستخبارات، إن اختيار مايكل داندريا يترجم الموقف المتشدد لإدارة الرئيس دونالد ترامب تجاه إيران. ورفضت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أيه) تأكيد أو نفي هذا الخبر.

وكان ترامب وعد خلال حملته الانتخابية مراراً بـ «تمزيق الاتفاق النووي» الموقع مع إيران، كما وجه اتهامات قاسية لإيران بالتورط في الإرهاب.

ويبلغ داندريا الستين من العمر، وكان مسئولاً في وكالة الاستخبارات المركزية، وهو اعتنق الإسلام وشارك بقوة في الحرب على المجموعات الجهادية.

- وُلد في العام 1957، وترعرع في ولاية فيرجينيا (شرق الولايات المتحدة) في عائلة تمتد علاقاتها بالاستخبارات إلى جيلين سابقين.

- في العام 1979، انضم للعمل في صفوف وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي أيه).

- تولى مسئولية مركز مكافحة الإرهاب في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية خلال سنوات الألفين.

- اعتنق الإسلام بعد تعرفه إلى زوجته المسلمة خلال عمله في الخارج.

- يُعرف باسم «الأمير القاتم» أو «آية الله مايك» وهما من أسمائه المستعارة يوم كان مسئولاً في الوكالة عن ملاحقة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذي قتل في غارة للقوات الخاصة الأميركية في باكستان في مايو 2011.

- بعد سنوات من هجمات 11 سبتمبر 2001، تورط على نحو عميق في برنامج الاعتقال والتحقيق الذي تخللته عمليات تعذيب لعدد من السجناء، وقد أدين في تقرير صادر عن مجلس الشيوخ الأميركي في 2014 بتهمة عدم الإنسانية والفعالية.

- ترأس مركز مكافحة الإرهاب التابع للوكالة في مطلع 2006 وأمضى تسع سنوات في مطاردة المسلحين المتشددين في جميع أنحاء العالم.

- ذكرت تقارير غربية أنه لعب دوراً رئيسياً وبالتعاون مع إسرائيل في اغتيال القيادي في حزب الله اللبناني عماد مغنية العام 2008 بتفجير سيارته في دمشق.

- أدار برنامج «الاغتيالات المحددة الهدف» خلال عهد الرئيس السابق باراك أوباما، وهو البرنامج الذي أتاح قتل مئات الجهاديين مع مدنيين في باكستان وافغانستان بواسطة طائرات من دون طيار.

- واجهت مسيرته أيضاً انتكاسات منها قيام أحد مصادر «سي آي ايه» الذي كان يعمل سراً مع تنظيم القاعدة بتفجير نفسه في قاعدة أميركية في أفغانستان ما أدى إلى مقتل سبعة عملاء للاستخبارات، في أكثر الحوادث المميتة بالنسبة للوكالة خلال ربع قرن.

- في العام 2015، كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» اسمه بعد مقتل رهينتين غربيتين في قصف قامت به طائرة من دون طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية.



أضف تعليق