العدد 201 بتاريخ 25-03-2003م تسجيل الدخول


الرئيسيةالحرب
شارك:


روسيا والعراق ينفيان المزاعم الأميركية بشأن الأسلحة المحظورة

عواصم - وكالات

نفت إحدى الشركات الروسية التي اتهمتها الولايات المتحدة ببيع معدات عسكرية حساسة للعراق أمس إبرام مثل هذه الصفقات، على رغم صلاتها الوثيقة مع العراق، في وقت أعلنت البنتاغون ان العراقيين غير قادرين على تشويش الأنظمة الاميركية لتحديد المواقع بالأقمار الاصطناعية، الأساسية لتوجيه الصواريخ والقنابل خلال الضربات الاميركية.

نفى وزير الإعلام العراقي محمد سعيد الصحاف حصول العراق على معدات عسكرية روسية واعلن ان القوات العراقية قتلت، وأوضح الوزير خلال مؤتمر صحافي ان روسيا لم تقدم للعراق شيئا وان بغداد لم تطلب منها شيئا. وقال «العراق لم يتسلم شيئا» من روسيا مما قالت عنه الولايات المتحدة وبريطانيا.

وأضاف المسئول الإعلامي الرئاسي الكسي غروموف ان الرئيس الروسي أوضح لنظيره الاميركي ان موسكو نشرت مرارا المعلومات التي تثبت انه لم تتم عمليات تسليم أسلحة، مشيرا إلى ان الاتهامات الاميركية أطلقت بلا أدلة وانها لا يمكن إلا ان تسيء إلى العلاقات بين البلدين.

من جانب آخر، صرح العضو في رئاسة الأركان الاميركية الجنرال ستانلي ماك كريستال «إننا على علم منذ بعض الوقت باحتمال نشر أجهزة للتشويش على أنظمة تحديد المواقع بالأقمار الاصطناعية. ما تحققنا منه الآن عبر خبرتنا انه ليس لديها أي آثار سلبية على الحملة الجوية في هذه المرحلة».

وكان الجنرال يرد على أسئلة بشأن انتقادات البيت الأبيض بشأن تسليم أسلحة روسية مفترضة للعراق «مثل نظارات للرؤية الليلية وأجهزة تشويش على أنظمة تحديد المواقع وصواريخ مضادة للدروع».

وقال رئيس شركة افياكونفيرسيا، اوليج انتونوف، التي تتخذ من موسكو مقرا لها والمتهمة ببيع معدات تستخدم في التشويش على إشارات الأقمار الصناعية التي توجه الطائرات والصواريخ «لم نسلم قط مثل هذه المعدات للعراق».

وابلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس الاميركي جورج بوش خلال اتصال هاتفي ان روسيا نفت مرارا تسليم مثل هذه المعدات



أضف تعليق