نقاط ساخنة

آلاف العراقيين يعودون من الأردن

غادر آلاف العراقيين المقيمين في الأردن إلى بلادهم للمشاركة في الحرب ضد العدوان الاميركي، وخصوصا في ظل المقاومة الشديدة التي يبديها العراقيون أمام القوات المعتدية.

وذكر مدير مركز الكرامة الأردني على الحدود مع العراق العقيد احمد الهزايمة في تصريح له أمس «إنه عبر المركز فقط 566 عراقيا عائدين إلى وطنهم، وإن هذا الرقم يرفع إحصاء من غادروا من العراقيين منذ 16 مارس/آذار الجاري إلى خمسة آلاف و284 شخصا موضحا أن المركز يشهد حركة سفر معاكسة. وكانت المنظمات الإنسانية الدولية قد توقعت وصول نصف مليون عراقي إلى الأردن مع بدء الضربة العسكرية الاميركية لكن لم يصل أي عراقي حتى الآن وحدث ما هو غير متوقع إذ بدأ العراقيون المقيمون في الأردن العودة إلى بلادهم للدفاع عنه.

10 صواريخ على الكويت منذ بدء الحرب

ذكرت الحكومة الكويتية في تقرير نشرته وسائل الإعلام المحلية أمس أن العراق أطلق عشرة صواريخ على الأراضي الكويتية منذ بدء الحرب التي تقودها الولايات المتحدة على العراق.

وأفاد التقرير الصادر عن وزير الداخلية الشيخ محمد خالد الصباح أن العراق أطلق ثلاثة صواريخ على الكويت في 20 مارس/آذار وأربعة في اليوم التالي وثلاثة في 24 مارس، وأشار التقرير إلى أن نظم باتريوت الكويتية للدفاع الجوي دمرت ثمانية من تلك الصواريخ.

وذكرت تقارير أن خمسة من تلك الصواريخ كانت من طراز سكود، وهو ما شككت فيه وزارة الدفاع الاميركية «البنتاغون» التي قالت ان العراق لم يطلق صواريخ سكود على الكويت منذ بدء الحرب. وتمنع قرارات الأمم المتحدة العراق من امتلاك صواريخ يزيد مداها على 150 كيلومترا. ويفوق صاروخ سكود هذا المدى بكثير.

بريطانيا تطرد دبلوماسيين عراقيين

قررت وزارة الخارجية البريطانية ليلة أمس الأول اعتبار رئيس قسم المصالح العراقية لدى سفارة المملكة الأردنية الهاشمية شخصا غير مرغوب به والملحق الإداري في القسم شخصا غير مقبول لديها. واطلعت الوزارة سفير الأردن على هذا القرار وطلبت منه ترتيب ترحيل الدبلوماسيين العراقيين خلال فترة خمسة أيام. وأفاد بيان صادر عن الخارجية البريطانية ان القرار اتخذ بناء على المادة 9 من معاهدة جنيف بشأن العلاقات الدبلوماسية، التي تسمح لأي دولة في أي وقت ومن دون الحاجة إلى تفسير دوافعها بان تعتبر رئيس البعثة الدبلوماسية للدولة المرسلة أو أي من أعضائها شخصا غير مرغوب به أو غير مقبول لديها، وتطلب ترحيله أو إيقاف مهماته.

السويد ترفض إغلاق السفارة العراقية

رفضت السويد إغلاق السفارة العراقية في العاصمة ستوكهولم مخالفة بذلك طلبا اميركيا وجه إلى الكثير من الدول حول العالم.

وقال رئيس الحكومة السويدي جوران بيرسون ان السفارة العراقية التي تتولى أيضا المصالح العراقية في الدنمارك ستبقى موجودة ولن يتم اغلاقها0

وأضاف بيرسون ان السويد «لن تغلق ولا تفكر بإغلاق السفارة العراقية في السويد» مؤكدا ضرورة استمرار الاتصالات والقنوات الدبلوماسية مع العراق في المرحلة الجارية بالذات.

بريطانيا ترجِّح أن يكون الصاروخ في إيران عراقي

قالت السفارة البريطانية في إيران أمس إن صاروخا سقط بطريق الخطأ على مستودع تابع لمصفاة نفط في جنوب غرب إيران يوم الجمعة الماضي عراقي على الأرجح. وقالت الحكومة الإيرانية انها مازالت تفحص حطام الصاروخ الذي أصاب مصفاة في عبادان وأسفر عن سقوط جريحين لتحديد مصدره.

لكن إيران التي تعهدت بالتزام الحياد في الحرب الدائرة في العراق المجاور هونت من أهمية سقوط صاروخ بطريق الخطأ فيما يبدو على أراضيها، وقالت ان مثل هذه الحوادث واردة في منطقة مجاورة لساحة حرب. وقالت السفارة البريطانية «الحادث الذي وقع في مصفاة عبادان، نتج على الأرجح عن عمل عراقي».

خبراء يرون طرد السفراء العراقيين غير قانوني

أكد الخبراء وأساتذة القانون الدولي عدم مشروعية طلب الرئيس الاميركي جورج بوش من دول العالم إغلاق السفارات العراقية وطرد الدبلوماسيين العراقيين.

ويقول أستاذ القانون الدولي في جامعة القاهرة صلاح عامر ان هذا الطلب هو فقط من حق مجلس الأمن الذي يقرر وحده أية عقوبة على أية دولة عضو في مجلس الأمن طبقا للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

وأوضح ان مثل هذه العقوبة لا تدخل ضمن سياق التدابير العسكرية التي يقررها مجلس الأمن بخصوص الحال العراقية وبالتالي لا يحق لجورج بوش ان يقرر ويطلب مثل هذا الطلب، ويرى ان طلب بوش يعد تدخلا في شئون سيادة الدولة والقانون الدولي وبالتالي هو أمر باطل قانونيا ومنعدم وليس له أساس في القانون الدولي. كما أكد القاضي الدولي بالمحكمة الجنائية الدولية سابقا فؤاد عبدالمنعم رياض ان ما يطلبه الرئيس جورج بوش ليس له أي سند قانوني سواء كان في القانون الدولي العام أو الخاص، وان العملية برمتها غير قانونية.

أكثر من ألف شخص يتوجهون إلى نويبع

أعلن مسئول في مرفأ نويبع الواقع في شبه جزيرة سيناء أمس ان عدد الركاب الذين استقبلهم المرفأ بلغ 1152 شخصا منذ بدء الحرب قبل خمسة أيام.

وقال إن المرفأ الذي يسير رحلات منتظمة إلى مرفأ العقبة الأردني مغلق منذ بعد ظهر امس الأول بسبب اشتداد العواصف التي تضرب مصر والمنطقة، وإن غالبية الركاب كانت من المصريين العاملين في الكويت والعراق إضافة إلى عدد من السعوديين والكويتيين والفلسطينيين.

يذكر ان «مصر للطيران» والخطوط الكويتية نظمتا الأسبوع الماضي جسرا جويا بين القاهرة والكويت سمح بنقل حوالي 8500 شخص غالبيتهم من المصريين.

حقوقيون ينتقدون معاملة واشنطن للأسرى

اتهمت جمعية أميركية للدفاع عن حقوق الإنسان واشنطن بعدم اعتماد المعايير ذاتها بالنسبة إلى الأسرى من عناصر طالبان المعتقلين في قاعدة غوانتنامو الاميركية وأسرى الحرب الاميركيين المعتقلين في العراق، معتبرة ان ذلك قد يسئ إلى الأسرى الاميركيين.

وقال مايكل راتنر رئيس المركز من اجل الحقوق الدستورية والذي يضم حقوقيين ان «الولايات المتحدة ليست لسوء الحظ في وضع قانوني وأخلاقي» يسمح لها بالاحتجاج على الإذلال الذي تعرض له الأسرى الاميركيون في العراق