البنتاغون تضيق ذرعا بالصحافيين المرافقين لقواتها
باريس - أ ش أ
فجر الحادث الذي وقع أمس الأول في العراق عند إحدى نقاط التفتيش ولقي خلاله سبعة أشخاص «من النساء والأطفال» مصرعهم على أيدي القوات الأميركية مفاجأة للبنتاغون التي باتت تضيق ذرعا بوجود الصحافيين «الضيوف» المرافقين للقوات. وكانت صحيفة «الواشنطن بوست» قد أبرزت هذا الحادث - مستندة على رواية أحد الصحافيين التابعين لها والمرافقين للفرقة الثالثة للمشاة الأميركيين ـ وقد جاءت راويته مختلفة تمام الاختلاف عما أذاعته القيادة الأميركية في هذا الصدد ما أوقعها في حرج بالغ. فقد أشار الصحافي إلى قائد الفرقة روني جونسون صرخ في رجاله عبر جهاز اللاسلكي وقال لهم «تبا لكم لقد قتلتم أسرة بأكملها بسبب عدم إطلاقكم إشارة تحذير لتنبيههم». وتناولت صحيفة «ليبراسيون» الواقعة لتقول إن «الواشنطن بوست» وضعت وزارة الدفاع الأميركية في مأزق خطير