العدد 209 بتاريخ 02-04-2003م تسجيل الدخول


الرئيسيةالحرب
شارك:


شركة بريطانية تفوز بعقد في العراق

فيليب ثورنتون

أصبحت «كراون ايجنتس»، وهي شركة خاصة بالمساعدة في عمليات التنمية، اول شركة بريطانية تفوز بعقد في البرنامج الاميركي لإعادة بناء العراق. وستعمل الشركة البريطانية كمقاول فرعي لمجموعة الموارد العالمية (IRG)، وهي شركة خدمات اميركية محترمة تقوم بتقديم مساعدة فنية في تخطيط وإدارة انشطة إعادة الانشاء والاعمار في العراق. وستقوم «كراون ايجنتس» بتقديم الخدمات إلى الوكالة الاميركية للتنمية العالمية (USAID) التي تقود عمليات إعادة الإعمار الاميركية.

وستساعد «كراون ايجنتس» في عمليات جلب المعدات والنقل وإدارة المخازن دعما لاقامة بعثة تابعة للوكالة الاميركية للتنمية العالمية في الكويت وفي العراق بحسب تطور الوضع.

وكشف مدير (USAID) اندور ناتسيوس عن الدور البريطاني بعد ان تعرض لضغط بخصوص مخاوف من ابعاد الشركات غير الاميركية عن عملية العقود.

واستطرد ناتسيوس قائلا: ستقوم «كراون ايجنتس» بعمليات الشراء في الخليج، لذلك أصبحت شركة بريطانية تعمل لدينا ولم يكن ذلك جزءا من عطاء محدد. لقد أصبح الباب مفتوحا الآن. إن اكثر من نصف العمل الخاص بإعادة التعمير سيتم تنفيذه من خلال مقاولين فرعيين وسيكون العمل مفتوحا لأية دولة في العالم تستطيع انجاز العمل بكفاءة والدخول في العطاءات الخاصة بهذا العمل».

ومن المتوقع ان تقوم (USAID) هذا الاسبوع بمنح اكبر ثمانية عقود رئيسية بقيمة 900 مليون دولار لإعادة إصلاح البنية التحتية المدنية في العراق. وتقول مصادر صناعية إنه قد يتم منح هذه العقود إلى شركتين يرى انه ستكون لهما الافضلية، وهما «بتشتل» و«فلور دانيال». وتأمل شركات «أمك» و«كوستين» و«بلفور بيتي» و«تيمز ووتر» في الحصول على عمل كمقاولين فرعيين.

يقول متحدث باسم «كراون ايجنتس»: نحن نعمل الآن في الكويت كجزء من المرحلة الاولى من برنامج المساعدات الطارئة وجهود إعادة اعمار العراق التي يتم تمويلها من قبل (USAID). وكانت «كراون ايجنتس» قد قدمت معونات اغاثة طارئة إلى أقطار مثل البوسنة وسيراليون والهند وكوسوفو وافغانستان.

أسست «كراون ايجنتس» العام 1833 لشراء السلع والخدمات للمستعمرات البريطانية. وتمت خصخصة هذه المؤسسة العام 1997 وهي مملوكة الآن لمؤسسة «كراون ايجنتس» وهي شركة محدودة بالضمان. ويوجد مقر الشركة في منستون، جنوب لندن.

(خدمة الاندبندنت - خاص بـ «الوسط»



أضف تعليق