العدد 212 بتاريخ 05-04-2003م تسجيل الدخول


الرئيسيةالحرب
شارك:


أميركا منقسمة بشأن إدارة العراق المؤقتة

روبرت كورنويل - خدمة الاندبندنت - خاص بـ «الوسط»

أسرعت إدارة بوش في خطاها أمس لإنهاء تكوين إدارة مؤقتة للعراق ما بعد الحرب، وسط حرب مستعرة تغري البنتاغون ومكتب نائب الرئيس بالوقوف ضد خطط وزارة الخارجية الأميركية والكونغرس.

فالمعركة لا تقلق المسئولين الأميركيين الذين سيشرفون على الوزارات الجديدة فحسب ولكن أيضا دور الزعماء العراقيين في المنفى ومدى مشاركة الأمم المتحدة. ولكن فوق كل ذلك، يوجد خلاف بين وزارة الخارجية بقيادة كولن باول والبنتاغون بزعامة وزير الدفاع رامسفيلد ونائبه بول وولفويتز مؤيدين بواسطة نائب الرئيس ديك تشيني. ومع اقتراب النصر كما يعتقد الأميركيون، لم تتأكد بعد أسماء الأميركيين الذين سيشرفون على الوزارة الجديدة التي ستحل محل 23 وزارة موجودة الآن بيد النظام المتهاوي إلى السقوط. وقد رشح البنتاغون الأسبوع الماضي قائمة وزارة الخارجية التي تضم ثماني شخصيات ولكن لم يتضح الآن ما إذا كان قد اكتمل الحذف. وفي الكويت، تنتظر مجموعة من «الوزراء» الأميركيين المحتملين التعليمات عما إذا كانوا سيعملون تحت اشراف الجنرال جاي غارنر الذي يدير حاليا مكتب البنتاغون لإعادة بناء العراق والمساعدة الإنسانية، والرئيس المرشح للعمليات غير العسكرية الفورية في العراق بعد الحرب أم لا.

بين هؤلاء المسئولين سفراء أميركيون سابقون لدى دول عربية منهم: باربارا بودين، مبعوث سابق لدى اليمن، وتيموثي كارني، الذي خدم في السودان، كل هؤلاء الآن في الكويت بالإضافة إلى روبرت ريلي، رئيس سابق لصوت أميركا وآخرين تأخر اعلان أسمائهم نتيجة الخلاف الداخلي بين البنتاغون ووزارة الخارجية، إذ يصر المتشددون من الصقور على أن تستأثر الولايات المتحدة بإدارة العراق بينما ترى وزارة الخارجية ضرورة اشراك الأمم المتحدة في عملية الإدارة وإعادة البناء



أضف تعليق