العدد 202 بتاريخ 26-03-2003م تسجيل الدخول


الرئيسيةالحرب
شارك:


القوات البرية والجوية تحبّذ استخدام اليورانيوم المستنفد كذخيرة

واشنطن - الوسط

أعرب مسئولون في وزارة الدفاع الأميركية، في إيجاز خاص للوزارة عن اليورانيوم المستنفد، عن ثقتهم بأن هذه المادة لا تتسبب في الأمراض كما تحاول بعض الجهات تصويره.

وجاء في الإيجاز أن اليورانيوم المستنفد (DU) هو معدن صلب، يفضله العسكريون على معدن التانغستون، الأخف والألين، بسبب احتفاظه بشكله وازدياد حدته أثناء اختراقه غلاف الهدف الموجه نحوه لدى استخدامه كذخيرة.

وقالوا إن استخدام اليورانيوم المستنفد في الذخائر، سنة 1991 في الخليج، وفر التفوق الواضح لقوات الولايات المتحدة على نظيرتها العراقية، وهناك ما يدعو إلى الاعتقاد الأكيد بأنه سيستخدم من جديد إذا وقعت الحرب.

وجاء في الإيجاز: «ان الادعاءات القائلة بأن اليورانيوم المستنفد كان له أثر سيء على الصحة ثبت بطلانها في الكثير من الدراسات المستقلة التي أعدها مكتب الأمم المتحدة لبرنامج البيئة، ومنظمة الصحة العالمية، واللجنة الأوروبية، والبرلمان الأوروبي، والجمعية الملكية في المملكة المتحدة، حسب المسئولين في وزارة الدفاع الذين قدموا بيانا توضيحيا عنه إلى المراسلين في البنتاغون في الرابع عشر من آذار/مارس».

واضافوا: «يرغب النظام العراقي في تشويه سمعة الولايات المتحدة لأن استخدام اليورانيوم المستنفد يؤمن للذين يمتلكونه في ترسانتهم العسكرية التفوق على الذين لا يمتلكونه، حسبما صرح به العقيد في الجيش جيم نوتون».

وقالوا إنه علاوة على ذلك، يحاول الذين يريدون منع الأسلحة الذرية ربط مسألة اليورانيوم المستنفد بالأسلحة الذرية، حسب قول الدكتور مايكل كيلباتريك، الذي أضاف: «انه ليس سلاحا نوويا، انه معدن صلب صادف أنه مشع».

وأضاف كيلباتريك، الذي يعمل في مديرية تعبئة الدعم الصحي في البنتاغون، ان النشاط الإشعاعي في اليورانيوم المستنفد هو أقل منه في اليورانيوم الطبيعي. فهو، كما يقول، يستخدم في المؤسسات الصناعية لإنتاج الطائرات وفي أجهزة موازنة السفن



أضف تعليق