العدد 208 بتاريخ 01-04-2003م تسجيل الدخول


الرئيسيةالحرب
شارك:


صدام يؤكد بقاءه وأسرته في العراق

بغداد، واشنطن - رويترز

نفى الرئيس العراقي صدام حسين أمس فرار أي من أفراد أسرته للخارج وقال ان مصيره ومصير أقاربه مازال مرتبطا بمصير الشعب العراقي. وجاء في بيان رئاسي قرئ في التلفزيون العراقي ان الشائعات بأن أسرة الرئيس العراقي صدام حسين غادرت العراق هي تكرار لكذبة رددتها من قبل وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون». وأضاف البيان ان أفراد أسرة صدام جزء لا يتجزأ من العائلة العراقية الأكبر والأشمل، وإن صدام ربط مصيره ومصير أسرته بقيم الشعب العراقي النبيلة وان مصير أسرته سيكون هو مصير العائلة العراقية الأكبر. ويرد بيان صدام فيما يبدو على تكهنات تناقلتها بعض وسائل الإعلام الأجنبية بأن ساجدة زوجة صدام وابنتيه فررن من العراق. وتجاهل صدام مطالب أميركية بأن يتخلى عن السلطة ويذهب إلى منفى لتجنب الحرب التي بدأت قبل أسبوعين.

وكان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل دعا مجددا في مساء أمس الأول صدام بالتنحي قائلا انه يجب ان «يضحي» لإنهاء الحرب. وتجاهل المسئولون العراقيون مثل هذه المطالب قائلين ان الرئيس الأميركي جورج بوش هو الذي يتعين عليه ان يترك السلطة. وظهر صدام على التلفزيون العراقي عدة مرات منذ بدء الحرب لتبديد تكهنات بأن يكون قتل أو فر من البلاد.

وأضاف الأمير سعود قائلا في مقابلة مع شبكة تلفزيون «إيه بي سي» نيوز الأميركية «لأنه (صدام) طلب من شعبه التضحية من أجل البلاد، فإنه يجب عليه ان يكون أول من يضحي من اجل بلاده».


القوات الغازية تخترق الخط الأحمر

قطر - دونالد ماكسنتير

دخلت الحرب في العراق مرحلة جديدة خطرة أمس الأول، وذلك أثناء عبور قوات المارينز الأميركية «الخط الأحمر» الدفاعي لدى صدام حسين خارج بغداد، مشتبكة مع وحدات الحرس الجمهوري في خطوة تمهيدية لهجوم شامل على العاصمة. وقد شنت الطائرات الحربية المتحالفة أكبر غارة جوية على مواقع عراقية خارج بغداد، وذلك عندما تتحد فيه طائرات بي -1، وبي - 2، وبي - 52 في هجوم مشترك لأول مرة في تاريخ الجيش الأميركي.

وقالت مصادر عسكرية إن الطائرات هاجمت قيادات ومراكز سيطرة في بغداد بينما شنت سلسلة غارات على فرق الحرس الجمهوري جنوب المدينة، وذلك في خطوة تكتيكية للتمهيد للهجوم البري الأخير على العاصمة. وقد شنت نحو 2000 غارة ضخمة على فرقة المدينة جنوب غرب بغداد. أما الهجمات الأخرى على العاصمة نفسها فقد استهدف جزء منها قصرا لابن صدام قصيّ مرتين.

يذكر انه تم تحديد خط دفاع الحرس الجمهوري بمساحة مثلث عرف لدى السلطات العراقية «بالخط الأحمر»، ربما تستخدم فيه الأسلحة الكيماوية في المعركة البرية



أضف تعليق