3 جدد و9 قدامى و6 لم تحسم أسماؤهم بعد... وسلمان خارج التشكيلة
«الوسط» تنشر القائمة الأولية لمرشحي «الوفاق» لـ «برلمان 2010»
اعتمدت جمعية الوفاق أمس الأول القائمة الأولية لمرشحيها لمجلس النواب المقبل، بعد أن مرر شورى الجمعية المناط به التصديق على أسماء مرشحي الجمعية للانتخابات، 12 اسماً من بين 13 قدمتهم الأمانة العامة لهم، وأبدى تحفظه على اسم واحد فقط، فيما لم يتم البت للآن في خمس دوائر لا من الأمانة العامة ولا من الشورى.
وتشير القائمة الأولية للجمعية إلى وجود 18 مترشحاً للانتخابات، تم اعتماد تسعة نوابٍ حاليين منهم، ليس من ضمنهم رئيس الكتلة والجمعية الشيخ علي سلمان، بالإضافة إلى ثلاثة مرشحين جدد، فيما لاتزال خمس دوائر تنتظر تسمية مرشحيها للآن، وتظل دائرة واحدة أخرى - وهي التي أبدى «الشورى» تحفظه على اسم المرشح الجديد إليها - محلاً للأخذ والرد، إذ سيكون هذا التحفظ قابلاً للنقاش بين الأمانة العامة وشورى الجمعية وليس قراراً نهائياً.
سلمان غير موجودٍ بها... القائمة الأولية لمرشحي الجمعية لـ «برلمان 2010»...
«الوفاق» تعطي ثقتها لـ 9 نواب وتطرح 3 جُدداً وتؤجل حسم 6 دوائر
الوسط - حسن المدحوب
أقرت جمعية الوفاق يوم أمس الأول القائمة الأولية لمرشحيها لمجلس النواب المقبل، بعد أن مرر شورى الجمعية المناط به إمضاء أسماء مرشحي الجمعية للانتخابات 12 اسماً من بين 13 قدمتهم الأمانة العامة لهم، بعد أن أبدى تحفظه على اسم واحد فقط، فيما لم يتم البت للآن في خمس دوائر لا من الأمانة العامة ولا من الشورى.
وتشكل الأسماء التي تم اعتمادها ما يعادل 66 في المئة من أسماء المرشحين للدوائر التي ستخوض فيها الجمعية الانتخابات المقبلة.
وتشير القائمة الأولية للجمعية لوجود 18 مترشحاً للانتخابات، تم اعتماد تسعة نوابٍ حاليين منهم، ليس من ضمنهم رئيس الكتلة والجمعية الشيخ علي سلمان، بالإضافة إلى ثلاثة مرشحين جدد، فيما لا تزال خمس دوائر تنتظر تسمية مرشحيها للآن، وتظل دائرة واحدة أخرى وهي التي أبدى «الشورى» تحفطه على اسم المرشح الجديد، محلاً للأخذ والرد، إذ سيكون هذا التحفظ قابلاً للنقاش بين الأمانة العامة وشورى الجمعية وليس قراراً نهائياً.
وبحسب التفاصيل، فقد وافق شورى الوفاق على التجديد لتسعة نوابٍ حاليين هم: عبدالجليل خليل، خليل المرزوق، عبدالحسين المتغوي، الشيخ حسن سلطان، محمد المزعل، جواد فيروز، جاسم حسين، عبدعلي محمد حسن، سيد جميل كاظم.
كما وتم اعتماد ترشحٍ جديد لثلاثةٍ آخرين هم: العضو البلدي الحالي السيدأحمد العلوي الذي سيترشح للمجلس النيابي بدلاً من رئيس كتلة الوفاق الشيخ علي سلمان عن الدائرة الأولى بالمحافظة الشمالية، والسيدهادي الموسوي للدائرة الثالثة بالعاصمة التي يمثلها حالياً النائب الوفاقي الشيخ جاسم المؤمن، والعضو البلدي عن الدائرة السابعة بالعاصمة مجيد السبع الذي تقدمه «الوفاق» في دائرته ذاتها، والتي يمثلها حالياً عضو مجلس النواب عبدالعزيز أبل.
في الصدد ذاته، أبدى شورى الوفاق تحفظه على المرشح الذي قدمته الأمانة العامة بدلاً من النائب الحالي عن الدائرة الثانية بالمحافظة الشمالية السيدمكي الوداعي، غير أن هذا الرفض قد يكون غير نهائي، إذا ما قررت الأمانة العامة التمسك بالاسم المطروح خلفاً للوداعي، وسيكون القرار خاضعاً لنقاش بين طرفي الموضوع (الأمانة العامة، وشورى الجمعية).
إلى ذلك، لا تزال خمس دوائر لم تحسم فيها الأمانة العامة أسماء مرشحيها النيابيين للانتخابات المقبلة، وهي كالتالي: الدائرة السادسة بالمحرق والتي يمثلها حالياً الشيخ حمزة الديري، وأولى وثانية وسادسة الوسطى، التي ينوبها على التوالي كلٌ من جلال فيروز، والسيدعبدالله العالي، والسيدحيدر الستري، وكذلك خامسة الشمالية التي يمثلها حالياً النائب محمد جميل الجمري.
ويبدو أن تأخر الحسم في الدوائر الخمس المذكورة، يعود لعدم استقرار الأمانة العامة على مرشحٍ معين، رغم ما يتواتر عن عرضها على بعض النخب في هذه الدوائر الترشح، ومن بينهم أسماء من خارج الجمعية.
وكان الأمين العام لـ «الوفاق» ذكر قبل أسبوعٍ أن الأمانة العامة أنهت 65 في المئة من القائمة النيابية والبلدية، وقامت برفعها إلى شورى الجمعية لاعتمادها، ذاكراً أن «80 في المئة من الأسماء، كانت الخيارات رقم واحد التي قدمها الأهالي خلال زيارات الجمعية لهم والاستشارات معهم، فيما جاءت الـ 20 في المئة الأخرى لتحقق الرغبات رقم 2 أو 3 لدى الأهالي».
وشدد على أن «القائمة الوفاقية المقبلة سيكون منبعها الأساسي الأهالي في الدوائر»، معلناً أن «عدد الدوائر التي تنزل فيها الوفاق لن تقل عن 18 ولن تزيد على 24، إذ إن عدد المرشحين مازال غير نهائي».
وأوضح سلمان حينها أن «هناك خطوات تمر بها القائمة قبل أن يتم إرسالها إلى شورى الجمعية، منها التقييم المستمر خلال السنوات الأربع للنواب والأعضاء البلديين عبر آلياتٍ داخلية ولجانٍ مختصة، وعبر السؤال المباشر لأهالي الدائرة»، مشيراً إلى أن «هذا الإجراء يفرز توصيات تضعها الجمعية في حسابها».
وشدد على أن «الوفاق» تقوم كذلك باستشارات مستمرة من أعضاء الأمانة العامة في الوفاق للأهالي في الدوائر المختلفة عمن يمكن أن يترشح عن «الوفاق» في الدوائر سواء النائب الحالي أو مرشحاً جديداً».
كما أكد أن هناك «لقاءات مباشرة من الأمين العام ونائبه في مختلف الدوائر للقاء نخبةٍ من أهالي الدائرة بحيث تعطينا هذه الزيارات مؤشراً قريباً من الصدقية، لطبيعة المرشح النيابي والبلدي المقبول في الدائرة، وهذه اللقاءات استمرت أكثر من شهر ونصف الشهر، ووزعت فيها استمارات فيها طلب تقييم أداء العضو، وتسمية مرشحٍ للدائرة، واقتراح البرنامج الانتخابي الذي يرى الناس أنه الأولى والأهم لعمل الجمعية خلال الدورة المقبلة».
أما الخطوة الأخيرة التي تقوم بها الجمعية فهي اعتماد الأمانة للأسماء وإرسالها إلى شورى الجمعية لاعتمادها وإبداء ملاحظاتهم عليها.