العدد 1428 بتاريخ 03-08-2006م تسجيل الدخول


الرئيسيةنكبة لبنان
شارك:


نصرالله: سنضرب تل أبيب إذا قُصفت بيروت

الوسط - المحرر السياسي

هدد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيدحسن نصرالله أمس بقصف تل أبيب إذا طال القصف الإسرائيلي بيروت. وقال «إذا قصفتم عاصمتنا سنقصف عاصمة كيانكم الغاصب». ودعا كل محبي لبنان إلى العمل على وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على لبنان. واعتبر الأمين العام في رسالة بثتها قناة «المنار» أن تهديدات رئيس الأركان الإسرائيلي دان حالوتس في هذا الصدد «قد تكون جزءاً من حرب نفسية أو قد تكون جدية». وقال «إنهم يضربون كل عمق لبنان باستثناء بيروت. صحيح أن شعب لبنان واحد ودم اللبنانيين واحد لكن التمايز هو أن بيروت هي العاصمة».

وفي المقابل، قال مسئول عسكري إسرائيلي إن «إسرائيل» ستدمر كل البنى التحتية في لبنان إذا تعرضت تل أبيب للقصف بصواريخ حزب الله. وتلقى الجيش الإسرائيلي أمراً من وزير الدفاع عمير بيريتس بالاستعداد لاحتمال فرض سيطرته على جنوب لبنان وصولاً إلى نهر الليطاني.


أولمرت «غبي» ونائبه «خرف» والجيش الإسرائيلي «عاجز»

نصرالله يستعرض التطورات الميدانية في خطاب عبر قناة «المنار»

الوسط - المحرر السياسي

هدد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيدحسن نصرالله في خطاب عبر قناة «المنار» مساء أمس بقصف تل أبيب إذا قصفت «إسرائيل» العاصمة بيروت، وقال «فيما يتعلق بمدينة بيروت، فالمناطق لا تتميز عن مناطق لبنان، فكلها واحدة ولكن إذا قصفتم بيروت فسنقصف تل أبيب».

واعترف نصرالله متهكماً بأن الجيش الإسرائيلي حقق انجازين مهمين خلال الأسبوع الأخير، الأول: مجزرة قانا والثاني هو قوة الكوماندوز الليلية التي أنزلت على مدينة بعلبك، مشيراً إلى أنهم قاموا بإنزالين في أطراف بعلبك استهدف الأول مشفى لم يكن فيه أي عضو من حزب الله والثاني استهدف حياً في بعلبك.

كما تحدث نصرالله عن الوقائع اليومية للحرب البرية التي قال إنها أخذت شكلاً جديداً منذ يومين. وقال إن ما يجري يشبه المعجزة، إذ تهاجم مجموعات المقاومين في أكثر من موقع، إنهم يقاتلون ويصمدون ويبادرون ويلحقون الخسائر بالعدو، إنها معجزة.

العنصر الثاني هو القدرة التي توافرت للمقاومة على تدمير العدو مع العلم أن دباباته من أحدث الدبابات العسكرية، مع ذلك فالمجاهدون يدمرونها والجيش الإسرائيلي يعتمد على الآليات وعندما تعجز الآليات يدفع بجنوده على الأرض للبحث عن أماكن لا توجد بها مقاومة فتلاحقهم وتقتلهم.

وأكد نصرالله أن عدد الخسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي كبيرة، لكن التعتيم الإعلامي يختزل تلك الخسائر. وأكد أن «إسرائيل» تعتمد في المواجهة البرية على سياسة أكاذيب مكشوفة باعتبارها جزءاً من الحرب النفسية التي يخوضها العدو، ويصور من خلال بياناته أنه احتل ودخل وسيطر على مناطق واسعة جنوب لبنان وكثير منها جزء من الحرب النفسية غير الصحيحة ويحاول تقديم انتصار.

وفند الأمين العام لحزب الله بعض البيانات العسكرية الإسرائيلية التي ادعت السيطرة على بعض المواقع التي قال الجيش إنها معارك عنيفة على رغم أنها لم تكن كذلك. وأضاف سماحته «قتالنا ليس قتال جيش نظامي ونسعى إلى إلحاق خسائر بشرية بالجيش الإسرائيلي، وهذا هو الذي يتحقق الآن على أرض المعركة، التي نخوض فيها حرب عصابات».

أما فيما يتعلق بالبحر، فأكد نصرالله نقلاً عن بيان المقاومة قصف سفينة في البحر على رغم نفي الإسرائيليين والتعتيم على الخبر. واستخف بالتصريحات الإسرائيلية الصادرة عن رئيس الوزراء إيهود اولمرت الذي وصفه بالغبي ونائبه شيمون بيريز الخرف بشأن تدمير البنية التحتية لحزب الله، مؤكداً أن القوة الصاروخية مازالت على حالها. وأضاف السيد نصرالله «أن المقاومة الإسلامية مازالت تحكم سيطرتها على الصواريخ وهناك قاعدة على الجبهات كافة تتلقى الأوامر وتنفذ»، وتابع يقول «إن المقاومة قامت في يوم واحد بقصف مكثف للبلدات الإسرائيلية وهي أعداد من الصواريخ التي تعمدنا إطلاقها».

وأكد الأمين العام أن الإسرائيليين أصيبوا بخيبة وإن ما حدث هو فضيحة لأولمرت ولبيرتس (وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيرتس)، والتي دفعت رئيس أركان العدو إلى التصريح باستهداف بيروت، وقال إن العمق اللبناني باستثناء بيروت يقصف كل يوم وليس بحاجة إلى تهديد بقصف جديد. وقال «ظهرت انجازات العدو بخطف شخص جليل يحمل اسم حسن نصرالله هذه هي مخابرات العدو وهذا موساده الذي توصل إلى هذه المعلومة». وخاطب السيد نصرالله الشعب الإسرائيلي قائلاً «أنتم ضحية عقدة نفسية موجودة عند أولمرت فهو يريد أن يثبت أنه مثل شارون ورابين وكل القادة التاريخيين» الذين حكموا «إسرائيل».

وأضاف سماحته «لقد نجح أن يكون مثلهم بارتكاب المجازر ولكنه في السياسة ثبت أنه اعجز رئيس وزراء في الكيان الصهيوني»، وطالب نصرالله الإسرائيليين بمساءلة قيادتهم السياسية بشأن أهداف هذه الحرب بإطلاق سراح الجنديين الإسرائيليين، وأريد منهم أن يسألوا أنفسهم ويسألوا قيادتهم بشأن ما قيل إن هذه الحرب تعتزم تعزيز قدرة الردع لدى الجيش وإعادة الصورة لدى الجيش»، وأضاف «لقد أثبتت المعارك أن الجيش قوة عمياء عاجزة عن تحقيق أي شيء سوى قتل المدنيين»



أضف تعليق