العدد 1435 بتاريخ 10-08-2006م تسجيل الدخول


الرئيسيةنكبة لبنان
شارك:


شهر على العدوان الإسرائيلي على لبنان

1107 قتلى من المدنيين و30 عسكرياً و58 من مقاتلي حزب الله

بيروت - أ ف ب

بعد مرور شهر من العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان بلغ عدد القتلى 1,103 مدنيين بينهم 30 في المئة من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عاما، إلى جانب ثلاثين عسكريا وشرطيا لبنانيا. وارتفع عدد الجرحى إلى 3,580. وأعلن حزب الله حتى الآن مقتل 58 من مقاتليه وسبعة ناشطين من حركة أمل، فيما أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة الموالية لسورية مقتل أحد مقاتليها. وأدى القصف الإسرائيلي كذلك إلى مقتل أربعة مراقبين تابعين للأمم المتحدة وعنصر من قوة الطوارئ الدولية في لبنان (يونيفيل). وأد العدوان كذلك إلى نزوح أكثر من 915,792 شخصا بينهم 220 ألفا غادروا لبنان. ويشمل هذا العدد نحو مئة ألف أجنبي أو أشخاص يحملون جنسيتين إحداهما اللبنانية. وفي ما يأتي أبرز محطات المواجهات الدائرة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله:

- 12 يوليو/ تموز: حزب الله يأسر جنديين إسرائيليين عند الحدود اللبنانية-الإسرائيلية في هجوم أسفر عن مقتل ثمانية جنود آخرين.

- 13 يوليو: غارات إسرائيلية تستهدف مطار بيروت الدولي إضافة إلى 21 جسرا وطريق بيروت - دمشق الدولية وقواعد لحزب الله والجيش اللبناني. والحصيلة مقتل 46 مدنيا. وبدء الحصار الإسرائيلي الجوي والبحري للبنان. والمقاومة تقصف شمال «إسرائيل» بعشرات الصواريخ (مقتل ثلاثة إسرائيليين).

- 14 يوليو: غارات جديدة على ضاحية بيروت الجنوبية معقل حزب الله. والأمين العام لحزب الله السيدحسن نصرالله يعلن «حربا مفتوحة» على «إسرائيل». والمقاومة تقصف شمال «إسرائيل» بأكثر من 100 صاروخ (مقتل إسرائيليين اثنين). وتم قصف بارجة إسرائيلية أمام شاطئ بيروت وقتل أربعة من بحارتها.

- 15 يوليو: غارات إسرائيلية على المناطق الحدودية وعلى مرافئ بيروت وجونيه وطرابلس. وتدمير مقر قيادة حزب الله في الضاحية الجنوبية. ومقتل 38 مدنيا. وصواريخ حزب الله تصيب طبريا للمرة الأولى.

- 16 يوليو: مقتل أكثر من 60 مدنيا في الغارات الإسرائيلية. والمقاومة تقصف حيفا بعنف لا سابق له (مقتل 8 إسرائيليين). والدول الصناعية الثماني تطالب بوقف النار وتقترح إرسال قوة استقرار دولية. وبدء عمليات إجلاء الأوروبيين.

- 17 يوليو: عشرات من صواريخ حزب الله تسقط على شمال «إسرائيل» وعلى حيفا. ورئيس الوزراء الفرنسي دومينيك دو فيلبان يدعو من بيروت إلى «هدنة إنسانية فورية». ومقتل 59 مدنيا حول بيروت.

- 18 يوليو: غارات إسرائيلية على ثكنات للجيش اللبناني شرق بيروت ومقتل 12 عسكريا.

- 19 يوليو: «إسرائيل» تكثف غاراتها ومقتل 72 مدنيا. وتقصف للمرة الأولى وسط بيروت مستهدفة حفارتين للآبار. والمقاومة تقصف للمرة الأولى الناصرة (مقتل شخصين من عرب «إسرائيل»).

- 20 يوليو: اشتباكات عنيفة بين قوة من الجيش الإسرائيلي ومقاتلي حزب الله بمحاذاة الحدود ولكن داخل الأراضي اللبنانية (8 قتلى من بينهم 4 جنود إسرائيليين). وعمليات إجلاء الأجانب تتكثف. ونصرالله يؤكد في حديث تلفزيوني انه لن يفرج عن الجنديين الإسرائيليين من دون تبادل للأسرى.

- 21 يوليو: غارات إسرائيلية كثيفة على بعلبك وصور(مقتل خمسة مدنيين). والمقاومة تقصف حيفا بالصواريخ على دفعتين (إصابة 19 شخصا بجروح). حزب الله يرفض خطة كوفي عنان الذي اقترح وقفا فوريا للعمليات العسكرية وإطلاق سراح الجنديين الإسرائيليين.

- 22 يوليو: تركيز القصف الإسرائيلي بشكل عنيف على محطات الإرسال التابعة للتلفزيونات اللبنانية وهوائيات الهواتف الخلوية. ومعارك ضارية داخل بلدة مارون الراس الحدودية بين قوات إسرائيلية دخلت هذه البلدة وبين مقاتلي حزب الله.

- 23 يوليو: الجيش الإسرائيلي يسيطر على بلدة مارون الراس الحدودية. والطيران الإسرائيلي يقصف الضاحية الجنوبية وخصوصاً أحياء سكنية مثل بئر العبد وطريق المطار والرويس وصفير فيما المقاومة تطلق صواريخ على حيفا. ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية يان ايغلاند يتهم «إسرائيل» «بخرق القوانين الإنسانية».

- 24 يوليو: معارك ضارية بين مقاتلي حزب الله وقوات إسرائيلية تحاول التقدم في الأراضي اللبنانية على أطراف بلدة بنت جبيل. «إسرائيل» تواصل غاراتها على لبنان التي استهدف بعضها منصات إطلاق صواريخ بحسب مصادر عسكرية إسرائيلية وأسفرت عن مقتل سبعة مدنيين على الأقل بينهم طفلان وجرح 42 آخرين. وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس تزور لبنان.

- 25 يوليو: معارك متواصلة في منطقة بنت جبيل في جنوب لبنان والمقاومة تواصل قصف شمال «إسرائيل» بالصواريخ تؤدي إلى مقتل فتاة إسرائيلية. بينما أدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل عشرين شخصا. كما قتل أربعة من مراقبي الأمم المتحدة إثر تعرض المقر الذي كانوا فيه في بلدة الخيام الحدودية إلى قصف جوي إسرائيلي ما أدى إلى تدميره بالكامل.

- 26 يوليو: معارك ضارية في منطقة بنت جبيل. الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة عشرين جنديا بجروح ومقتل 13 جنديا إسرائيليا وإصابة 12 آخرين. ومسئول في الدفاع المدني اللبناني يعلن أن أكثر من 57 مدنيا بينهم الكثير من الأطفال لايزالون تحت أنقاض منازلهم المدمرة بالقصف الإسرائيلي في منطقة صور في جنوب لبنان. والمؤتمر الدولي بشأن لبنان في روما يتعهد بالعمل بشكل عاجل على وقف لإطلاق النار.

- 27 يوليو: الطيران الإسرائيلي يواصل غاراته على شرق لبنان وجنوبه إذ قتل 11 شخصا بينهم عشرة مدنيين وشرطي. والرجل الثاني في تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري يتوعد في شريط مصور بثته قناة الجزيرة الفضائية بشن هجمات ضد «إسرائيل» والولايات المتحدة.

- 28 يوليو: المقاومة تعلن أنها استخدمت للمرة الأولى صواريخ جديدة تحمل اسم «خيبر - 1» لقصف منطقة العفولة التي تبعد نحو 50 كم عن الحدود. والطيران الإسرائيلي يواصل غاراته مستهدفا جنوب لبنان إذ قتل ستة مدنيين على الأقل.

- 29 يوليو: «إسرائيل» تعلن رسميا سحب قواتها من بنت جبيل معقل حزب الله في المنطقة الحدودية والقصف الإسرائيلي على جنوب لبنان يسفر عن مقتل 14 مدنيا على الأقل. ونصر الله يعلن أن حزب الله واثق من «الانتصار» في المواجهة مع «إسرائيل» ويهددها بقصف «مدن كثيرة في الوسط إذا استمر العدوان على شعبنا».

- 30 يوليو: مقتل 52 مدنيا بينهم 32 طفلا في قصف إسرائيلي على بلدة قانا في جنوب لبنان. و«إسرائيل» تتعرض لحملة إدانات بعد مجزرة قانا التي أدت إلى إلغاء زيارة وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إلى بيروت.

- 31 يوليو: «إسرائيل» توافق على وقف القصف الجوي 48 ساعة لكنها تواصل القصف المدفعي والبحري وترفض وقفا فوريا لإطلاق النار، ومجلس الأمن الدولي يتبنى إعلانا غير ملزم دعا فيه إلى «وقف العنف وشدد على الضرورة الملحة لتأمين وقف دائم وثابت لإطلاق النار».

- 1 أغسطس/ آب: أهالي بلدات الجنوب يخلون مناطقهم مستفيدين من وقف القصف الجوي و«إسرائيل» تعلن توسيع هجومها البري في جنوب لبنان. والطيران الحربي يشن غارات على طرق تربط بين شمال شرق لبنان وسورية. ووزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يدعون إلى «وقف فوري للأعمال الحربية» في لبنان لكن تحفظات لندن وبرلين تحول دون اتفاقهم على الدعوة إلى «وقف فوري لإطلاق النار».

- 2 أغسطس: 17 قتيلا في عملية إنزال عسكرية إسرائيلية في مدينة بعلبك تستهدف مستشفى الحكمة التابع لحزب الله. و«إسرائيل» تعلن أن العملية استغرقت أكثر من أربع ساعات وانتهت باعتقال خمسة أشخاص من حزب الله الذي أكد ألا علاقة لهؤلاء الأشخاص به وانهم مدنيون. وقصف إسرائيلي جوي وبحري وبري على صور (سبعة قتلى) سبقتها غارات على منطقة صيدا استهدفت طرقا وجسورا ووديانا خصوصا في منطقة إقليم التفاح الجبلية المشرفة على صيدا. ومواجهات بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حزب الله في ميس الجبل وفي العديسة.

- 3 أغسطس: نصرالله يهدد بقصف تل أبيب إذا طال القصف الإسرائيلي بيروت و«إسرائيل» ترد بالتهديد بتدمير البنى التحتية في لبنان. ومعارك عنيفة في الجنوب اللبناني على أربعة محاور بين القوات الإسرائيلية التي تحاول تعزيز مواقع لها داخل الأراضي اللبنانية أو التقدم إلى مواقع أخرى، ومقاتلي حزب الله. واستمرار القصف الجوي والمدفعي مستهدفا خصوصا منطقة صور. وسقوط نحو 360 صاروخا أطلقتها المقاومة على شمال «إسرائيل». ووزير الصحة الفرنسي كزافييه برتران يزور بيروت لتقديم «دعم إنساني طارئ» والتأكيد للمسئولين اللبنانيين أن الدعم الفرنسي سيكون «طويل الأمد».

- 4 أغسطس: 23 قتيلا في القصف الجوي الإسرائيلي في منطقة القاع المجاورة للحدود مع سورية (شمال شرق سهل البقاع) بينما كان عمال يقومون بتفريغ خضار وفاكهة في إحدى الشاحنات من غرفة مبردة قرب المركز الحدودي مباشرة. واستهدف الطيران الحربي أربعة جسور رئيسية في شمال بيروت في مناطق لم يقصفها من قبل. والمقاومة تطلق 220 صاروخا على شمال «إسرائيل» (ثلاثة قتلى مدنيين وثمانية جرحى).

- 5 أغسطس: قصف جوي ومدفعي على منطقة صور هو الأعنف منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على لبنان و«إسرائيل» تشن 250 غارة وتلقي 4000 قذيفة. واتفاق فرنسي أميركي على نص قرار لمجلس الأمن الدولي.

- 6 أغسطس: لبنان يرفض النص ويطالب بتطبيق خطة من سبع نقاط تقدم بها وتبدأ بوقف فوري لإطلاق النار. وإطلاق صواريخ على شمال «إسرائيل» (15 قتيلا).

- 7 أغسطس: 69 قتيلا في سلسلة من عمليات القصف الإسرائيلية بينهم 32 في غارة في الشياح الضاحية الجنوبية لبيروت. والجامعة العربية تعبر عن دعمها لخطة السلام اللبنانية. وحكومة فؤاد السنيورة تؤكد أنها مستعدة لنشر 15 ألف جندي في جنوب لبنان فور انسحاب الجيش الإسرائيلي.

- 8 أغسطس: وفد من الجامعة العربية يطالب مجلس الأمن بانسحاب «إسرائيل» كشرط لوقف إطلاق النار. الطيران الإسرائيلي يقصف مبنى في الغازية يخلف 14 قتيلاً و23 جريحاً. ومرشد الثورة الإسلامية في إيران يدعو المسلمين لمساندة حزب الله كواجب شرعي.

- 9 أغسطس: الحكومة المصغرة الإسرائيلية تصدق على توسيع عملياتها العسكرية في لبنان بإيعاز من واشنطن. ونصر الله يتعهد بتحويل أرض الجنوب إلى مقبرة للغزاة. ومقتل 15 جندياً وجرح 30 آخرين في اشتباكات مع حزب الله.

- 10 أغسطس: أرجئت «إسرائيل» التوسع في عملياتها العسكرية.

- ألقت الطائرات الإسرائيلية منشورات فوق الضاحية الجنوبية تطلب من ساكنيها إخلائها.

- حزب الله يعلن انه قتل 18 جندياً إسرائيلياً ودمر 16 دبابة، بينما لجأ 200 جندي إسرائيلي إلى ثكنة في مرجعيون للقوات المشتركة اللبنانية واحتجزوا 400 من أفرادها كرهائن



أضف تعليق