العدد 1529 بتاريخ 12-11-2006م تسجيل الدخول


الرئيسيةاستحقاقات 2006
شارك:


خلال افتتاح خيمة شهزلان خميس الانتخابية

هلال: نطالب بإلغاء القيود المفروضة على الجمعيات

العاصمة - فرح العوض

أكد رئيس جمعية المحامين البحرينية عباس هلال «بطء تنفيذ الكثير من المطالب منها، منها: الغاء القوانين كافة المقيدة للقضاء، وتعزيز السلطة في القضاء، وتعزيز الثقة بمنظمات المجتمع المدني باعتبارها شريكا مهما في القضايا الاجتماعية والاقتصادية كافة وغيرها، والغاء القيود كافة المفروضة على الجمعيات السياسية، والتوزيع العادل للثروة، إلى جانب الالتزام بالأبعاد التنموية والديمقراطية لكافة القوانين لنعيش مملكة حرة».

جاء ذلك خلال كلمة الافتتاح التي ألقاها هلال في افتتاح الخيمة الانتخابية لمترشحة كتلة الوحدة الوطنية للمجلس النيابي عن الدائرة الخامسة في محافظة العاصمة المحامية شهزلان خميس مساء أمس (الأحد).

وأشار هلال في كلمته إلى أن «الانتخابات هي أساس الديمقراطية ونظامها، من خلال تمثيلها لأبناء الشعب»، مضيفا أن «المرحلة التي نعيشها الآن لم تأت إلا بعد نضالات عدة من قبل أبناء شعب البحرين من أجل الحرية»، مذكرا بمراحل النضال التي مر بها الشعب في البحرين مطالبا بحقوقه بدءا من عشرينات القرن الماضي ومرورا بتشكيل هيئة الاتحاد الوطني، ووصولا إلى انتفاضة التسعينات التي كررت المطالب الشعبية، حتى جاء المشروع الاصلاحي.

وأضاف هلال أن «المقاطعة أوالمشاركة التي تمت في الانتخابات الماضية أيضًا تعتبر حقا من حقوق الجميع، وشكلا من أشكال الديمقراطية»، منوها إلى أن «التجربة الماضية لها وعليها، إلا أننا سنبدأ الآن مرحلة جديدة».

من جهته أوضح الأمين العام لجمعية المنبر الديمقراطي التقدمي حسن مدن الهدف من دعم جمعيته لكتلة الوحدة الوطنية؛ قائلا: «إننا قررنا دعم أعضاء هذه الكتلة ردا على الدعاوى الطائفية التي تسعى قوة متنفذة إلى نشرها بهدف صرف نظر الرأي العام عن المشكلات الوطنية»، مشيرا إلى أنه «بدخول أعضاء من الكتلة إلى المجلس سيكون الرد جديا على تلك المساعي الطائفية، لذلك نعمل جاهدين في مختلف الدوائر التسع الموزعة على مختلف المحافظات على أن ندعم أعضاء الكتلة، لنضمن أن المجلس المقبل سيمتلك صمام أمان ضد الفتنة الطائفية».

من جانبه، قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب، عضو كتلة الوحدة الوطنية ومترشح «رابعة العاصمة» نيابيا عبدالهادي مرهون: «إن الحكومة أصرت على إفراغ المجلس من محتواه من خلال وقوفها ضد المطالب الشعبية عن طريق شراء الذمم وتحالفها مع بعض الكتل، بدلاً من تبنيها قضايا المواطن، وخصوصا أن حزب الحكومة كان قويا في المجلس، الأمر الذي جعل حصاده خلال السنوات الأربع شحيحا».

وأضاف مرهون أن «قراري المشاركة والمقاطعة اللذين اتخذتهما القوى السياسية في الانتخابات الماضية جعلتنا منقسمين» منوها إلى أن الناخبين هم من يجب أن يحاسبوا النواب. أما المترشحة شهزلان ألقت كلمة استعرضت فيها جزءا من برنامجها الانتخابي، قبيل انتهاء حفل الافتتاح، آملة في تحقيقه أواتحقيق جزء منه إذا ما وصلت إلى المجلس النيابي



أضف تعليق