العدد 1538 بتاريخ 21-11-2006م تسجيل الدخول


الرئيسيةاستحقاقات 2006
شارك:


87 مخالفة والعجمي يحذر من استغلال خطب الجمعة

لجنة مشتركة لـ«الشفافية» و«حقوق الإنسان»... و130 مراقباً للانتخابات

الجفير - أماني المسقطي

أعلنت الجمعية البحرينية للشفافية، والجمعية البحرينية لحقوق الانسان أمس تشكيل اللجنة المشتركة لمراقبة الانتخابات النيابية والبلدية. وأكدت الأمين العام للجمعية البحرينية لحقوق الانسان سبيكة النجار أن اللجنة تقدمت بطلب الحصول على تراخيص لنحو 130 مراقبًا في يوم الانتخابات، وخصوصًا مع وجود 50 مركزا انتخابيا والحاجة إلى فريق عمل مكون من 7 إلى 8 أشخاص في كل مركز انتخابي.

وقالت:»هناك فريق متحرك لمتابعة الفرز، وآخر سيكون في المركز الإعلامي في يوم الانتخابات في مقر «جمعية الصحفيين البحرينية».

من جهته، اشار رئيس جمعية الشفافية جاسم العجمي إلى أن عدد المخالفات التي تم رصدها بلغ حتى أمس (الثلثاء) 87 مخالفة. محذرا من استغلال خطب الجمعة المقبلة في الدعاية الانتخابية.

من جانبها أوضحت النجار أن عمل المراقبين سيتم عبر استمارات معينة تتضمن كل الأمور المتعلقة بالعملية الانتخابية، من صناديق اقتراع والزمن الذي تستغرقه العملية الانتخابية، ناهيك عن الملاحظات ذات العلاقة بالناخبين والمترشحين في المراكز ، موضحة أن الاستمارات ستوزع وفقًا لفترات معينة في فترة الانتخاب، إذ ستكون هناك استمارات خاصة ببدء العمل في مراكز الاقتراع، ومرحلة بعد بدء العمل ومن ثم فترة الفرز.

وأضافت أن اللجنة ستصدر 4 بيانات في يوم الانتخاب، وذلك لإعطاء الفكرة المبدئية عن المعلومات التي تم جمعها من خلال عمل اللجنة، وإعطاء صورة عن الشكاوى التي قد ترد إلى مركز المراقبة والإعلام التابع إلى اللجنة في «جمعية الصحفيين»، مشيرة إلى أن هذه البيانات سيتم توزيعها أولاً بأول على ممثلي الصحف والوكالات الأجنبية إضافة إلى وسائل الاعلام المحلية.

كما دشنت اللجنة المشتركة أمس موقعها الالكتروني : www.bahrainemjc2006.com > http://www.bahrainemjc2006.com/. وهو الموقع الذي أشارت النجار إلى أنه سيتم تجديد معلوماته بشكل يومي، مشيرة إلى أن هذه التجربة وبالتعاون مع جمعية الشفافية بدأت منذ الانتخابات الماضية، مبينة أن الموقع يضم ميثاق الشرف وصورا ومعلومات عامة وتقارير يومية.

ويعمل في اللجنة المشتركة من جانب الجمعية البحرينية لحقوق الانسان إضافة إلى النجار، رئيسة لجنة الرصد والمتابعة في الجمعية حصة الخميري ورئيس لجنة الاعلام أحمد الحجيري، أما من جانب الشفافية، فإضافة إلى رئيسها جاسم العجمي، عضوا الجمعية عبدالرحيم نقي وفيصل مكي.

ونوهت النجار إلى وجود فريق يتابع الموقع الالكتروني للجنة المشتركة، وفريق آخر معني بمتابعة وسائل الاعلام بعد أن خاض دورات تدريبية في هذا المجال، ناهيك عن تنظيم 3 دورات تدريبية للمراقبين بما فيها دورة مراقبة الاعلام.

وقالت:»الخطوة المفصلية لعمل اللجنة المشتركة ستتجلى في يوم الانتخابات الذي يصادف السبت المقبل».

من جهته أشاد العجمي بالقرار الصادر عن اللجنة العليا للانتخابات بشأن نشر أسماء المقترعين، معتبرا اياها خطوة إيجابية تهدف إلى اعطاء المزيد من الشفافية، وتدلل على حرص اللجنة العليا على العمل بما تستطيع لتعزيز نزاهة الانتخابات، إضافة إلى التفاعل الذي تبديه مع الاقتراحات التي تقدم إليها من أجل المزيد من طمأنة المترشحين والناخبين.

كما أكد العجمي أن عدد المخالفات التي رصدتها لجنة المراقبة بلغ حتى أمس (الثلثاء) 87 مخالفة، تمثلت غالبيتها في وجود إعلانات انتخابية في مواقع غير صحيحة، غير أنه أشار إلى أن أكثر ما يؤرق عمل اللجنة هو خطاب بعض الداعمين للمترشحين الذي يمكن أن يؤثر سلبا على الانتخابات والوحدة الوطنية.

وقال:»الخطاب العالي جدا ضد المرأة واستغلال دور العبادة من قبل بعض الداعمين لمترشحين للدعوة إلى انتخابهم يعد مخالفة للقانون واضعافا للمنافسة بين المترشحين»، داعيا السلطات المختصة إلى اتخاذ إجراءاتها لمنع استخدام الدعايات الانتخابية وخصوصا في خطب صلاة الجمعة المقبلة التي تسبق موعد الانتخابات بيوم واحد



أضف تعليق