العدد 1538 بتاريخ 21-11-2006م تسجيل الدخول


الرئيسيةاستحقاقات 2006
شارك:


في ندوة نسائية بمقر أخيها الانتخابي بالنعيم...

عصمت الموسوي: نريد قائمة إيمانية يختارها الناس بإرادتهم

النعيم - حيدر محمد

قالت الكاتبة الصحافية عصمت الموسوي نريد كتلة إيمانية مستنيرة يختارها الناس بإرادتهم الحرة وبسبب اقتناعهم بقدرتها وبرنامجها وطبيعة الحلول التي تطرحها لحل المشكلات التي يعاني منها الوطن(...) انتخبوا من ترون أنه يستطيع أن يوصل مطالبكم ومن يكون بمقدوركم التواصل معه بشكل دائم ليهتم بدائرته».

وأضافت الموسوي في ندوة نسائية نظمها مساء أمس المقر الانتخابي للمترشحين المستقلين عن الدائرة الثالثة في محافظة العاصمة (النعيم والمنامة) السيد رضوان الموسوي (نيابي) وجواد تمام (البلدي) محاضرة نسائية عن «أهمية الصوت الانتخابي ودور المرأة في صنع القرار» لا يجوز تصنيف الناس تصنيفات معينة قد يساء فهمها أو أن تجير لصالح مترشحين بذاتهم... يجب أن يتمتع الناس بحقهم الطبيعي في الاختيار وخصوصا أنهم خرجوا من حقبة طويلة منعوا فيها من ممارسة حقوقهم السياسية وبالتالي حرموا من فرصة اشراكهم في عملية التغيير الشاملة».

و تطرقت الموسوي إلى الأهمية الإستراتيجية لقرار المشاركة في الانتخابات لإيصال نواب قادرين على تحقيق التطلعات الشعبية وتمثيل حاجات المواطنين بشكل عادل وموضوعي. ولفتت إلى أن المرأة البحرينية وخصوصا تلك التي قاطعت الانتخابات البرلمانية السابقة عليها أن تشارك بقوة في التجربة النيابية المقبلة، وأن تمارس حقها الشرعي والدستوري في مشاركة الرجل في عملية التغيير السياسي والاقتصادي والاجتماعي ودفع عجلة التنمية في المملكة.

وذكرت أن «المرأة البحرينية تعاني من مشكلات كثيرة وخصوصًا في المحاكم والدوائر القضائية، وتعاني كذلك من التمييز في بعض المعاملات الحكومية على رغم التميز الكبير الذي حققته المرأة البحرينية في الكثير من مواقع التأثير وصنع القرار، فهي اليوم طبيبة ومهندسة وصحافية وسفيرة ووزيرة وعضو في مجلس الشورى وبقي أن تصل المرأة الكفوءة إلى المجلس النيابي وأن توصل الرجل ذي الكفاءة والقدرة على حمل هموم المواطنين من الجنسين.

ورأت الموسوي أن « الكثير من النساء في مناطق المملكة المختلفة يعشن في بيئة اجتماعية قاسية بسبب الفقر المنتشر في البحرين بصورة كبيرة، ولكن كثيرا من تلك النسوة لا يعرفن طرق الوصول إلى مفاتيح حلول مشكلاتهن، فبعض النساء لا يستطعن أن يوصلن أصواتهن وحقوقهن إلى وسائل الإعلام المختلفة من صحافة وإذاعة وتلفزيون فضلا عن ضعف التواصل مع الجهات الرسمية المعنية ومؤسسات المجتمع المدني الفاعلة».

من جهة أخرى رأت الموسوي أن « المجلس النيابي السابق- وعلى رغم مساوئه وسلبياته بسبب المقاطعة وضعف كثير من أعضائه وقلة الصلاحيات- حقق جملة من المشروعات المهمة وخصوصًا تلك التي تمس حياة المواطن بصلة مباشرة كإقراره قانون الضمان ضد التعطل ومشروع الضمان الاجتماعي للأسرة ومساهمته النسبية في التعاون مع وزارة العمل في وضع حد لمعدلات البطالة المرتفعة»



أضف تعليق