العدد 1538 بتاريخ 21-11-2006م تسجيل الدخول


الرئيسيةاستحقاقات 2006
شارك:


على رغم بدء العد التنازلي لموعد الاقتراع

الحملات الانتخابية مازالت تنعش الأسواق

الوسط - زينب التاجر

على رغم بدء العد التنازلي لموعد الاقتراع معلناً نهاية هذا الموسم الانتخابي، فإن حركة الأسواق مازالت تشهد انتعاشا ملحوظا بسبب الحملات الانتخابية في عدة جوانب كالإعلانات، تأجير الخيام، المطابع والمخابز.

إلى ذلك أشار المدير التنفيذي لشركة بن محمود (مخابز دلمون) أسامة أحمد الى أن النشاط والعمل لديهم ازداد في آخر أسبوع قبل الانتخابات، ما يؤدي إلى زيادة الساعات الإضافية للعاملين، فضلا عن زيادة المؤونة من المواد الأولية.

وأضاف أن الطلب في الفترة الأولى من تدشين الحملات الانتخابية كان على البوفيهات لتظهر «موضة» المشويات لافتتاح فعاليات مقارهم الانتخابية، غير أن الطلب في الآونة الأخيرة شهد إقبالا أكثر على الحلويات نظرا لتزايد جلسات المترشحين وندواتهم.

ووصف أرقام موازنات بعض المترشحين بالمبالغ فيها ولا تحدث سوى في دولة الكويت، إذ رأى أن السعر المعقول لوجبة متكاملة مكونة من 8 أصناف في الطبق ذي الحجم الكبير لثلاثمئة شخص لا يتجاوز الـ 140 دينارا، ومن ثم فإن موازنة 5 إلى 6 آلاف دينار للأكل معقولة جداً.

وأضاف أن المخبز جهز في الموسم الانتخابي نحو 200 إلى 700 طلب، فضلاً عن تزايد الطلب على أكياس الطحين الخالية والمستخدمة لتثبيت الإعلانات.

وعلى جانب آخر، أشار المدير العام لمركز آلاء للإدارة وتطوير المساحات الإعلانية يوسف بوزبون إلى أن الطلب على الإعلانات مازال مستمراً، على رغم قرب انتهاء هذا العرس الانتخابي مع تغير مضمونها، وأن أكثر الإعلانات رواجا هي «الفلاكس»، وذلك نظراً لانتشار عمليات تخريب الإعلانات المطبوعة على الخشب مباشرة.

وذكر بوزبون أن أكبر إعلان صممه في الموسم الانتخابي تبلغ كلفته 8500 دينار بحريني، في حين لم يتجاوز سعر أصغر إعلان اثني عشر دينارا، إذ تفاوت الإقبال على تصميم الإعلانات في دوائر المحافظات المختلفة، في حين شهدت بعض الدوائر إقبال جميع المترشحين.

الاستعدادات بدأت قبل 8 أشهر

ولإنجاح العملية الديمقراطية كما أشار بوزبون، سعى المركز إلى تقديم عروض ميسرة بأقساط مريحة تمتد لسنه أو 6 أشهر في أقل تقدير لبعض المترشحين ولاسيما المستقلين، بعد إعداد مسح ميداني قبل 8 أشهر من بدء الموسم الانتخابي، ليخرج المسح بنتيجة مفادها ضعف إمكانات المترشحين المستقلين المادية، ما حدا بالمركز إلى تقديم عروض ميسرة للمستقلين تصل إلى نصف القيمة المستحقة.

وأشار إلى آخر صيحات الإعلانات لدى المترشحين، والمتمثلة في إرسال مجموعة دعوات ذات مضمون واحد إلا أنها مذيلة بعنوان كل ناخب وتصله إلى باب منزله، فضلا عن الإعلانات الملصقة على السيارات وأعمدة الإنارة التي تم منعها أخيرا.

ونوه إلى أن للمركز صلاحية تنحصر في التصميم لا المضمون والكيفية، إلا أنه يقدم النصيحة من باب الخبرة.

يذكر أن المركز دشن قبيل بدء الموسم الانتخابي ندوات للمستقلين من المترشحين والمترشحات تعنى بكيفية توصيل الهدف من البرنامج الانتخابي.

الطلب مستمر مع تغير المضمون

وعلى صعيد متصل، ذكر مدير عام مطبعة السامر عباس جمعة أن طلب طباعة الإعلانات والبوسترات والمطويات مازال مستمرا مع تغير في المضمون، فبعد أن كان يشمل السير الذاتية والدعوات لحضور افتتاح المقار الانتخابية والندوات، بات يشمل الدعوة للمشاركة في الانتخابات والتذكير بموعد الاقتراع.

ونوه إلى أن العمل في الموسم الانتخابي للعام 2006 شهد ضغطا مقارنة بالعام 2002م، وأن أقل كمية من المطويات لا تقل عن 500 وأكبر كمية تم إعدادها من البوسترات في الموسم الانتخابي وصلت إلى 5 ملايين.

واللافت أن المترشحين مازالوا يتهافتون على محلات تأجير الخيام، إذ أشار المدير العام لمؤسسة رحال للخيام ومستلزمات الرحلات رسلان يعقوب الشوملي إلى نفاد الكمية في الأسواق من الخيام، والتي يتم استيرادها من باكستان ولاسيما الحجم المتوسط منها، ولجوء بعض المترشحين إلى استيرادها من المملكة العربية السعودية.

واوضح أن أكبر خيمة تم إعدادها لأحد المترشحين بلغ حجمها 15×40 مترا، في حين لم تتجاوز أصغر خيمة أعدت لحارس مقر أحد المترشحين 4×4 أمتار، وأن سعر أكبر خيمة مجهزة بجميع اكسسواراتها يصل إلى 7000 دينار بحريني في الشهر، ويتفاوت سعر الخيام تبعا لحجمها وتجهيزاتها التي تشمل التركيب، الإضاءة الداخلية والكشافات الخارجية، فضلا عن الديكورات والسياج والتكييف، إلى جانب الكراسي والسجاد، مشيرا إلى عدم توقع هذا الإقبال المكثف في هذا الموسم الانتخابي على رغم استعداد التجار له



أضف تعليق