العدد 1542 بتاريخ 25-11-2006م تسجيل الدخول


الرئيسيةاستحقاقات 2006
شارك:


النساء يصطففن في طابور «التطبيق»

مركز اقتراع «ثامنة المحرق» أشبه بمصلى العيد

الحد - محرر الشئون المحلية

صوَّت العشرات من الناخبين على اختيار مترشحيهم للمجلسين النيابي والبلدي بالدائرة الثامنة في محافظة المحرق مباشرة بعد افتتاح مقر مركز الاقتراع العام بمدرسة الحد الثانوية للبنات، وذكّرت صورة حشود المواطنين المتوجهة إلى الاقتراع بحشود مصلى العيد.

أما في مركز الاقتراع بمدرسة الحد الإعدادية للبنين فقد احتشد العشرات من الدائرة الثامنة في محافظة المحرق قبل افتتاح المقر، ومع الثامنة صباحاً تدافع الأهالي في طابور للرجال وآخر للنساء، وتوزعوا على خمسة مدققين للبيانات، وأربع غرف صغيرة مفتوحة يقوم فيها الناخب بملء ورقة الانتخاب للمترشحين ويقوم بوضعها في أحد الصنادق المتوزعة على أربعة صناديق للنيابيين وآخرين للبلديين.

ومن جانب آخر، لوحظ تجمع للأهالي وأعضاء الحملات الانتخابية للمترشحين النيابيين والبلديين على مجمعات الدائرة وهم يقومون بتوزيع الحلويات والمشروبات، فيما آثر آخرون الجلوس في خيم أعدت للناخبين بالقرب من المركز العام والمركز الخاص بدائرة الثامنة بالمحرق.

ومن جهة أخرى، خصص مكان به مقاعد للمترشحين وأخرى للمراقبين الحقوقيين الذين حضروا مع اللجان المشرفة وهم: جمعية الحقوقيين والشفافية والحريات، بالإضافة إلى حضور كاميرا تلفزيون البحرين.

غرفة “التطبيق للنساء المنقبات” استأثرت بطابور خاص، ذكّر الناخبين بالمشهد حين السفر براً أو جواً، و“التطبيق” يعني كشف المرأة عن وجهها لمطابقة الصورة مع الواقع.


«ثامنة المحرق» تشهد إقبال المنقبات بكثافة

شهدت الدائرة الثامنة بمحافظة المحرق في انتخابات المجلسين النيابي والبلدي يوم امس (السبت) وجود عدد من المعوقين فيما مثل حضور المرأة المنقبة بكثافة النسبة الأكبر من بين ناخبات الدائرة.

ووضعت للنساء المنقبات غرفة خاصة للمطابقة بين صورهن في البطاقة السكانية والجواز والوجه وقد اكتظت تلك الغرفة التي خصصت للمنقبات بطابور طويل، ما مثل صورة من الصور التي تشاهد عادة في اجراءات السفر، اذ تقوم احدى المراقبات من عضوات لجنة الاقتراع بمتابعة الإجراءات للمنقبة بعدما تلاحظ تطابق صورتها مع الصورة التي في البطاقة السكانية والجواز.

فيما مثل حضور المعوقين الذين يلازم كل واحد منهم أحد أبنائهم اذ يقوم بجر الكرسي المتحرك الذي يأخذه منه أحد أعضاء لجنة الاقتراع الموجودين خارج المقر الانتخابي، ليقوم بعده بالدخول إلى داخل المركز، صورة من صور الاصرار على المشاركة.

ويقوم رئيس مركز الاقتراع العام في الحد القاضي محمد جمال بمتابعة الإجراءات بنفسه مع النساء المنقبات ممن لا يستطعن التمييز والقراءة، ويملي لهن الاستمارة بعد تأشيرهن على مرشحهن الذي يخترنه، متابعا بنفسه جميع الإجراءات المتعلقة بكبار السن والمنقبات ممن لا يستطعن التمييز حتى الخروج إلى خارج المقر للتأكد من اختيار مرشحهم البلدي اوالنيابي



أضف تعليق