العدد 1542 بتاريخ 25-11-2006م تسجيل الدخول


الرئيسيةاستحقاقات 2006
شارك:


الكواري: إقبال كبير على مركز «الأمومة» بالوسطى

«المراكز العامة» ملجأ الفارين من الزحمة وزخات المطر

مدينة عيسى - منصورة عبدالأمير

أكدت مشرفة اللجنة المنظمة للمركز الانتخابي العام بجمعية رعاية الطفولة والأمومة دعد الشيراوي توافد العشرات من الناخبين على المركز بشكل فاق توقعات اللجنة المنظمة، مقدرة عدد الناخبين الذين وفدوا للمركز ببضعة آلاف من الأشخاص جاء معظمهم من المحافظة الوسطى.

كذلك أكدت العضو باللجنة المنظمة بالمركز نفسه القاضية منى الكواري أن نسبة الاقبال على التصويت بالمركز بشكل عام جيدة، وان هناك تفوقا لعدد الناخبات النساء على الرجال بحكم كون المركز الانتخابي جمعية نسائية أصلا. وأضافت أنها لا تستطيع تقدير عدد الناخبين واكتفت بوصفه بـ «الكبير»، ورفضت الاجابة عما إذا كان لذلك أي تأثير على إنجاح التجربة البرلمانية المقبلة مفضلة تركيز الحديث على العملية التنظيمية بداخل المركز.

ونفت الشيراوي حدوث اية مشكلات تتعلق بالتصويت أو بمعلومات الناخبين او مع المراقبين سواء من الجمعيات السياسية أو مندوبي المرشحين، الأمر ذاته تكرر في مركز لا يبعد كثيرا عن سابقه، فعلى عكس المتوقع، توافد مئات من الناخبين البحرينيين على مركز التصويت العام بصالة وزارة التربية والتعليم التابع للمحافظة الوسطى، وذلك للإدلاء بأصواتهم واختيار مرشحيهم النيابي والبلدي.

اقبال الناخبين على تلك المراكز جاء إما بسبب قربها من منازلهم، أو هربا من الازدحام الشديد وطوابير الناخبين الطويلة التي اصطفت أمام المراكز الخاصة القريبة من منازلهم، التي يؤكد بعضهم امتدادها لعشرات الأمتار.

من جانب آخر، شهد المركز نفسه توافد بعض ناخبي المحافظات الأخرى، إما هربا من الطوابير الطويلة في المراكز الخاصة بهم أو لوقوع بعض المراكز العامة في منتصف المسافة بين منازلهم ومقار عملهم.

أحد ناخبي المحافظة الشمالية، الاختصاصي خليل مطر، فضل التصويت في المركز العام، هربا من الازدحام في المركز الخاص بالدائرة التي يتبعها. وأضاف «بما أنني على العمل اليوم، فقد أردت اختصار الوقت والتصويت في هذا المركز».

كذلك فضل وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة التصويت في المركز ذاته للسبب نفسه، وأثنى على سير عملية التصويت، واصفا اياها بـ «السلسة»، مشيدا بالاقبال الكبير للناخبين على صناديق الاقتراع في مختلف الدوائر، مستندا في معلوماته تلك من بعض التقارير الاذاعية ومن بعض المراكز الخاصة التي شاهد اقبال الناخبين عليها أثناء توجهه للإدلاء بصوته.

وفيما إذا كان لهذا الإقبال الكبير اي انعكاس على نجاح التجربة البرلمانية المقبلة، قال الشيخ هشام: «بلا شك كل من يمر بتجربة يجب ان يتعلم منها ويخرج بصورة أقوى».

كذلك رأى الشيخ هشام أن «تزايد الوعي لدى الناخبين، وتصاعد الحس بالديمقراطية يمكن ان يسهما في انجاح التجربة البرلمانية الجديدة»



أضف تعليق