7 لجان للتحقيق مع 30 مدرسة ثانوية على خلفية تسريب امتحان
الوسط - زينب التاجر
قال إداريون إن وزارة التربية والتعليم تعتزم التحقيق مع أكثر من 30 مدرسة حكومية ثانوية وذلك على خلفية تسريب امتحان منتصف الفصل الدراسي الثاني للمرحلة الثانوية لمقرر دين (104)، والذي كان من المزمع أن يقدمه الطلبة يوم الأربعاء الماضي وتم تأجيله بعد الحادثة ليوم غد الاثنين (14 أبريل/ نيسان 2014).
وذكروا أن الوزارة وجّهت إدارات المدارس منذ يوم الخميس الماضي للتواجد في مبنى الوزارة بمدينة عيسى لاستكمال إجراءات التحقيق، لافتين إلى أن الوزارة شكلت 7 لجان لعملية التحقيق تضم وكلاء ومستشارين ومديري تعليم.
وأشاروا إلى أن التحقيق شمل السؤال عن مدى التزام المدارس بالتعليمات وآلية عقد الامتحانات، والإجراءات المطبقة فضلاً عن دور كل عضو في اللجنة الخاصة بالامتحانات وتوقعاتهم لأسباب الحادثة.
7 لجان للتحقيق مع أكثر من 30 مدرسة ثانوية على خلفية تسريب امتحان «الدين»
الوسط - زينب التاجر
قال إداريون إن وزارة التربية والتعليم تعتزم التحقيق مع أكثر من 30 مدرسة حكومية ثانوية على خلفية تسريب امتحان منتصف الفصل الدراسي الثاني للمرحلة الثانوية لمقرر دين (104)، والذي كان من المزمع أن يقدمه الطلبة يوم الأربعاء الماضي وتم تأجيله بعد الحادثة إلى يوم غد الاثنين (14 أبريل/ نيسان 2014).
وذكروا أن الوزارة وجهت إدارات المدارس منذ يوم الخميس الماضي إلى التواجد في مبنى الوزارة بمدينة عيسى لاستكمال إجراءات التحقيق، لافتين إلى أن الوزارة شكلت 7 لجان للتحقيق تضم وكلاء ومستشارين ومديري تعليم.
وأشاروا إلى أن التحقيق شمل السؤال عن مدى التزام إدارات المدارس بالتعليمات بخصوص آلية عقد الامتحانات، الإجراءات المطبقة فضلاً عن دور كل عضو في اللجنة الخاصة بالامتحانات وتوقعاتهم لأسباب الحادثة ومقترحاتهم للحد من تكرارها مجدداً.
الوزارة التي بدأت عملية التحقيق منذ ظهر يوم الخميس الماضي مع إدارات المدارس، استدعت كلاًّ من المدير والمدير المساعد واللجنة الخاصة بطباعة وتدبيس الامتحانات من كل مدرسة حكومية وتضم من 3 إلى 10 أعضاء.
في المقابل واجهت آليتها في التحقيق «تذمراً» شديداً من قبل إدارات المدارس التي رأت أنه كان من المفترض أن تشكل الوزارة لجاناً للتحقيق وترسلها إلى المدارس حفاظاً على سير العملية التعليمية من جهة ولتحقيق المرونة في العمل من جهة أخرى.
ولفتوا إلى أن التحقيق بدأ منذ الثانية عشرة والنصف من ظهر يوم الخميس حتى السادسة مساء وهو الأمر الذي أثار إدارات المدارس بشكل كبير، لافتين إلى أن كثيراً من الإدارات انتظرت أن يتم الانتهاء من التحقيق معها، ولعدم اتساع الوقت تم توجيهها إلى الحضور يوم أمس (السبت).
وفيما يتعلق بآلية عقد الامتحان الجديد، توقع الإداريون أن تعمد الوزارة إلى إرسال الامتحان في يوم انعقاده على أن يقوم المدير أو المدير المساعد بطباعته وتدبيسه والإشراف على توزيعه على الطلبة، كما فعلت مع أربعة امتحانات تم تقديمها إلى الطلبة يوم الخميس الماضي.
وذكروا أنه في العادة تقوم الوزارة بإرسال الامتحان قبل يوم من انعقاده على أن تقوم اللجنة الخاصة في المدرسة بطباعته وتدبيسه وحفظه في مكان آمن لتقديمه في اليوم الثاني على الطلبة، لافتين إلى أنها غيرت محتوى أربعة امتحانات كان من المفترض عقدها يوم الخميس الماضي وتأجيلها من الحصة الثانية إلى الحصة الرابعة لتجنب أية محاولات لتسريبها.
ودعا الإداريون وزارة التربية والتعليم إلى تقنين آلياتها في مثل هذه الظروف، فضلاً عن اعتماد الآلية المتبعة في تقديم الامتحانات النهائية للطلبة خلال تقديم امتحانات منتصف الفصل، فيما تمنوا أن تنتهي الوزارة سريعاً من آلية التحقيق في الحادثة وإعلان النتائج للرأي العام. من جانبهم، علق عدد من الطلبة بأن تعاطي الوزارة مع الحادثة أسهم في إحداث ارتباك بين صفوف الطلبة والطالبات وتشتيت أفكارهم، ولاسيما فيما يتعلق بتأجيل الامتحانات.