العدد 4302 بتاريخ 17-06-2014م تسجيل الدخول


الرئيسيةالحصاد
شارك:


انقسموا بين مؤيِّد ومعارض لامتحانات ومقابلات التنافس فيها

متفوقون يتطلعون لزيادة مقاعد الطب وطرح تخصصات لجامعات أجنبية بخطة البعثات

فاطمة إبراهيم جاسم

انتهت سنوات الدراسة المدرسية لطلبة المرحلة الثانوية للعام الدراسي 2013/ 2014، وأعلنت النتائج لتبدأ مرحلة جديدة من حياتهم، تكون فيها خطة البعثات محوراً أساسياً فيها، إذ من المزمع أن يتنافس عليها مئات الطلبة من المتفوقين من الجنسين من طلبة المدارس الحكومية والخاصة.

خطة البعثات والتي تلاقي في كل عام بعض التحفظات من قبل الطلبة، فيما يتعلق بنوعية البعثات المطروحة وعددها والجامعات، تواجه اليوم أيضاً التحفظات ذاتها.

وفي استطلاع سريع مع بعض المتفوقين رأوا ضرورة زيادة مقاعد تخصصات الطب فضلاً عن طرح تخصصات لجامعات أجنبية، ولاسيما أن خطة البعثات تطرح بعثاتها للجامعات البحرينية، جامعات دول الخليج وبعض الجامعات العربية، فيما يسمح للثلاثة الأوائل من كل مسار فقط اختيار أي تخصص وأي جامعة للدراسة فيها.

وانقسموا بين مؤيد ومعارض لتخصيص وزارة التربية والتعليم نسبة 20 في المئة لمقابلة البعثات ومثلها لامتحان تحريري و60 في المئة للمعدل التراكمي للتنافس على خطة البعثات.

وفي ذلك قال الطالب المتفوق الحاصل على 98.4 في المئة محمد سعيد ميرزا إنه يتمنى زيادة المقاعد المخصصة لتخصصات الطب ضمن خطة البعثات الجديدة ولاسيما مع وجود عدد كبير من المتفوقين الراغبين في دراسة الطب ومدى حاجة سوق العمل لهم، فيما تمنى أن يتم طرح بعثات لجامعات أجنبية كجامعات بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية.

وفيما يتعلق بامتحانات ومقابلات التنافس على خطة البعثات، فقد رأى أن المقابلة تقيس قدرات الطالب وميوله وتساعده على تحديد مساره في المرحلة المقبلة والتي تعد مرحلة مهمة ومفصلية في حياته وسيترتب عليها مستقبله.

وبدورها أيدته المتفوقة سارة محمد أحمد العصفور والحاصلة على معدل 93.9 في المئة ورأت أن قرار وزارة التربية والتعليم بشأن امتحان ومقابلات التنافس على خطة البعثات جيد جداً، معولة في ذلك على أنه يمكن الطالب من الحصول على فرصة جديدة لزيادة معدله من خلال إحراز تقدم في كل من المقابلة والامتحان، كما رأت أن هذه الآلية تساعد الطالب على تحديد ميوله.

وفيما يتعلق بالأسئلة المطروحة عليها في المقابلة، ذكرت أنها أسئلة تتعلق بميولها وأهدافها بعد الحصول على البعثة في خدمة وطنها ومجتمعها وأسباب اختيارها للتخصص وغيرها، وفي الوقت الذي تمنت فيه العصفور أن يحصل جميع المتفوقين على رغباتهم الأولى في خطة بعثات وزارة التربية والتعليم أملت أن يتم زيادة عدد البعثات المطروحة وطرحت تخصصات جديدة لا تشهد اكتفاء في سوق العمل، فضلاً عن طرح تخصصات لجامعات أجنبية من شأنها أن تسهم في تطوير الخريج وإثرائه بالشهادة العلمية العالية.

ومثلهما المتفوقة فاطمة إبراهيم جاسم والحاصلة على معدل 94.6 في المئة رأت أن أسئلة امتحان خطة البعثات خصصت للتركيز على الميول والقدرات وتوجهات الطالب الأكاديمية خلال المرحلة المقبلة، فيما رأت ضرورة طرح تخصصات لجامعات أجنبية من أجل خلق فرص أفضل للطلبة المتفوقين.

أما المتفوقة نور حسين والحاصلة على معدل 97.8 في المئة فقد رأت أن المقابلة لا تقيس قدرات الطالب وأنها تدور حول أسئلة عادية متعلقة بطموحة وآماله في المستقبل، ورأت أن الطالب الحاصل على معدل عالٍ مؤهل بدرجة كافية لتحديد مساره في المستقبل وأنه قد رسم لنفسه هدفاً من البداية وحدد التخصص الذي يرغب فيه بناء على ذلك الميول، لذا جاء تفوقه بهذا المقدار، على حد قولها.

وأملت بأن يتم تسهيل إجراءات إتمام حصول الطلبة على بعثاتهم، فيما أيدت زملاءها بشأن ضرورة تضمين خطة البعثات على مقاعد لجامعات أجنبية من شأنها أن تسنح الفرصة للطالب المتفوق الحصول على دراسة أقوى يكتسب من خلالها تجارب وخبرات جديدة.

ووصفت المتفوقة هدى حسن جاسم والحاصلة على معدل 96.1 في المئة مقابلة خطة البعثات بالعادية والتي تدور أسئلتها حول توقعاتها لمستقبلها بعد 5 سنوات، ميولها وتوجهاتها الأكاديمية وأمنياتها، فيما رأت أنه من الجيد تدشين مثل هذه المقابلات لمساعدة الطالب، إلا أنها رأت عدم ضرورة تخصيص نسبة منها ومثلها للامتحان للتنافس على خطة البعثات.

وأشارت إلى أنه من المفترض أن تكون تلك المقابلات والامتحانات لمساعدة الطالب من ناحية إثرائية فقط، والاعتماد في التنافس في خطة البعثات على المعدل التراكمي فقط لأنه حصيلة جهد سنوات طويلة من الامتحانات والبحوث والتقارير وأعمال السنة وغيرها.

وأيدت زملاءها بضرورة أن تضم خطة البعثات تخصصات متنوعة ومقاعد لجامعات أجنبية، فضلاً عن زيادة عدد البعثات المطروحة فيها لاستيعاب أكبر عدد ممكن من المتفوقين وتحقيق رغباتهم الأولى.


نور حسين
هدى حسن جاسم
محمد سعيد ميرزا
سارة محمد أحمد العصفور


أضف تعليق