العدد 4610 بتاريخ 21-04-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


الشاعر: غياب الموضوعية في تقارير المنظمات يفقدها مصداقيتها

القضيبية – مجلس النواب

أكد رئيس اللجنة البرلمانية النوعية الدائمة لحقوق الإنسان بمجلس النواب وعضو مجلس المفوضين بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان النائب خالد الشاعر، أن مملكة البحرين تشهد نقلة نوعية متميزة في مجال حقوق الإنسان، من خلال القوانين والتشريعات التي كفلت الحقوق وبينت الواجبات التي رسخها دستور مملكة البحرين، بجانب المؤسسات الحقوقية التي أنشأتها الدولة، مثل المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، والأمانة العامة للتظلمات، ومفوضية حقوق السجناء والمحتجزين، بالإضافة إلى اللجان الحقوقية في مجلس النواب ومجلس الشورى ومؤسسات المجتمع المدني.

وأعرب الشاعر عن استعداد مجلس النواب بالتعاون والتواصل مع كافة المؤسسات الحقوقية داخل وخارج البحرين، والاستفادة من خبراتها، وعقد الاجتماعات المشتركة معها، والاستماع لملاحظاتها ومقترحاتها، مشددا على أن غياب الموضوعية والمهنية في تقارير بعض المنظمات الحقوقية الأجنبية أفقدها المصداقية والثقة المتبادلة، كما أثبتت تحيزها لطرف واحد وتعمدت تهميش أطراف أخرى في المجتمع، وهذا ما لا تقبله أي دولة ومجتمع.

جاء ذلك خلال اجتماع النائب خالد الشاعر بمجلس النواب صباح اليوم الأربعاء (22 أبريل/ نيسان 2015) مع رئيس قسم حقوق الإنسان بوزارة خارجية الاتحاد السويسري فيرونيك هالر نائب رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال افريقيا بوزارة خارجية الاتحاد السويسري توماس غوربر ، وذلك بحضور سفير الاتحاد السويسري بدولة الكويت والمعتمد لدى مملكة البحرين.إتيان تيفو.

وخلال الاجتماع تم بحث سبل تعزيز ودعم التعاون البرلماني الحقوقي، البحريني السويسري، واستعراض البرامج البرلمانية الحقوقية، كما أعرب الوفد الزائر بإنجازات مملكة البحرين في الجانب الحقوقي الحقوقية، مؤكدا تطلعه لتنظيم البرامج المشتركة وتبادل الخبرات، في ظل العلاقات المتميزة بين البلدين والشعبين الصديقين.



أضف تعليق



التعليقات 2
زائر 1 | السيد 5:30 ص اشعنده مؤسس نظرية المصداقية و الموضوعية ( نائب حكومي ) رد على تعليق
زائر 2 | مصداقية النواب 5:39 ص مصداقية النواب تعتمد على مصالحهم و من يوفرها لهم لا على مصالح الشعب . حسابكم عسير أمام الله فالمرأ يسأل عن ماله من أين إكتسبه و أين أنفقه .

مصداقية النواب تعتمد على أن يتحصلوا على منافع شخصية و سفرات إستجمام على حساب الدولة و لم يتحصلوا على هذه المناصب للدفاع عن الشعب بل للدفاع عن الحكومة كي لا يحوزوا على ما حصل للتميمي.

شكراً للنواب الحكوميين الذين كما يقول المثل ..... يغلظون الأحكام على الشعب بينما تقارير الرقابة تدين المسؤولين و لكن عيونكم عمياء على الدوام رد على تعليق