العدد 4610 بتاريخ 21-04-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


وزير العمل يرعى منتدى "التمكين والتدريب لخلق الفرص المستقبلية" الأحد المقبل

مدينة عيسى - وزارة العمل

يقام تحت رعاية وزير العمل، رئيس المجلس الأعلى للتدرب المهني، جميل محمد علي جميدان، المنتدى السنوي الثاني لقطاع المقاولات، والذي تنظمه جمعية المقاولين البحرينية تحت عنوان "التمكين والتدريب لخلق الفرص المستقبلية" وذلك يوم الأحد المقبل الموافق 26 أبريل 2015 في فندق موفنبيك.

وسيتناول المنتدى أهم المواضيع والأهداف التي تسترعي اهتمام أطراف الإنتاج الثلاثة، ومنها تجاوز التحديات في سوق العمل، والتي تتمثل في زيادة وتيرة المشاريع المطروحة وتوسعتها وضرورة احتضان صغار المقاولين والاهتمام بهم وإسناد مجموعة من المشاريع لهم بالرغم من التحديات الكبيرة التي يواجهها سوق العمل، بالإضافة إلى انخفاض أسعار النفط والتداعيات الإقليمية سواءً كانت اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية.

وذكر رئيس جمعية المقاولين البحرينية علي مرهون أن المنتدى سيناقش دور التشريعات والقوانين والأنظمة في سوق العمل بالإضافة إلى أهمية التدريب في تقوية الكوادر البحرينية بمختلف تخصصات كل قطاع وبالأخص قطاع المقاولات.

هذا وسيشارك في المنتدى الخبير النيوزلندي كريسبين ويبستر، حيث سيسلط الضوء على أهمية التدريب والتطوير المستدامين وضرورة تركيز المؤسسات على التدريب بصفته عامل استثمار وليس تكلفة كما تحسبه أغلب المؤسسات، بالإضافة إلى مشاركة غرفة تجارة وصناعة البحرين وصندوق العمل (تمكين) بورقة عمل.

وسيشمل المنتدى حلقات نقاش مكثفة وتوصيات هادفة، من خلال تنظيم ثلاث ورش عمل متزامنة تبدأ من الساعة الثالثة عصراً،على أن يقام الافتتاح الرسمي للمنتدى مساءً، وسيختتم المنتدى بجلسة نقاشية يشارك فيها مجموعة من رجال أعمال إلى جانب رؤساء تنفيذيين من مختلف القطاعات، بهدف إثراء المنتدى بأكبر قدر من الحلول للمشاكل والتحديات التي تواجهها مختلف قطاعات العمل كالقطاع الصناعي، وقطاع البيع بالتجزئة، وقطاع الضيافة، مع التركيز على قطاع المقاولات والإنشاءات، كما سيتم تكريم بعض الجهات الراعية والداعمة للجمعية وأنشطتها.

جدير بالذكر أن قطاع المقاولات والإنشاءات يعد من الروافد الهامة لمملكة البحرين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في التركيز على المزيد من التشييد والبناء وتعزيز البنية التحتية من طرق ومرافق عمرانية هامة لنمو أي بلد في العالم، بالإضافة إلى بناء الموارد البشرية في دول مجلس التعاون من خلال التدريب والتأهيل.



أضف تعليق