العدد 4616 بتاريخ 27-04-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


عاهل البلاد يعرب عن تقديره لجهود أمين عام دول "التعاون" في دعم مسيرة المجلس

المنامة - بنا

استقبل عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في قصر الصخير اليوم الثلثاء (28 أبريل/ نيسان 2015) الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف راشد الزياني، الذي يزور البلاد ضمن جولة له في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حيث أطلع جلالته على أهم التحضيرات الجارية لعقد اللقاء التشاوري الخامس عشر للمجلس الأعلى لمجلس التعاون في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة الشهر المقبل.

كما قدم لجلالة الملك إيجازاً عن كل الانجازات والتطورات في مسيرة المجلس وتنفيذ القرارات من اللجان الوزارية المختلفة.

وقد أكد جلالة الملك ان انعقاد اللقاء التشاوري يعكس حرص قادة دول مجلس التعاون على متابعة كل ما يتعلق بمسيرة المجلس وتعزيزها لتحقيق المزيد من الانجازات والمكاسب لشعوبه، كما يشكل فرصة طيبة لتبادل الآراء حول المستجدات الإقليمية والعربية في هذه المرحلة الهامة في ظل ما تشهده المنطقة من تطورات وأحداث.

كما أعرب العاهل عن تقديره للجهود الطيبة التي يبذلها الأمين العام ومساعدوه وجميع العاملين في الأمانة العامة لمجلس التعاون في دعم مسيرة المجلس لتحقيق المزيد من الانجازات على مختلف الأصعدة والتي تصب جميعها في تطوير العمل الخليجي المشترك بما يعزز هذه المسيرة المباركة.

وعقب المقابلة صرح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية قائلاً إن اللقاء التشاوري الخامس عشر لقادة دول المجلس ينعقد في ظل ظروف بالغة الدقة والأهمية ويستوجب استمرار التواصل والتشاور والتنسيق المشترك من أجل المزيد من التلاحم والتضامن الخليجي لمواجهة مختلف التحديات التي تواجه دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمنطقة عموماً.

وقال أنه أطلع جلالة الملك على الجهود الحثيثة التي تبذلها الأمانة العامة لمجلس التعاون من أجل تعزيز الترابط والتكافل بين دول المجلس في مختلف المجالات بما يرسخ هذه المسيرة المباركة ويحقق أهدافها النبيلة.

وأضاف أنه استمع إلى توجيهات جلالة الملك في كل ما من شأنه دفع مسيرة العمل الخليجي المشترك قدماً إلى الأمام وتحقيق تطلعات مواطني دول المجلس لمزيد من الانجازات والمشاريع الخليجية المشتركة التي تعزيز الترابط الخليجي في مختلف الميادين والمجالات.



أضف تعليق