العدد 4616 بتاريخ 27-04-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


طلبة جامعة البحرين يناقشون مقومات الحياة في الملتقى الجامعي الخليجي الرابع

الصخير ـ جامعة البحرين

عبَّر رئيس جامعة البحرين إبراهيم محمد جناحي، عن فخره واعتزازه بالجهود الحثيثة التي يبذلها طلاب وطالبات الجامعة في تعزيز ثقافة العمل، وتهيئة الشباب البحريني والخليجي وإبراز المقومات الأساسية للحياة في المجتمع بأسلوب متميز، مثمناً المساهمة الكريمة من لدن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في "الملتقى الجامعي الخليجي الرابع" الذي يقام برعاية سموه للسنة الرابعة على التوالي، بوصفها مكسباً للشباب البحريني والخليج.

وأضاف جناحي في تصريح له أثناء حضوره حفل افتتاح الملتقى (UOB4 LIFE) صباح اليوم الثلثاء (28 أبريل/ نيسان 2015) في مقر الجامعة بالصخير، أنَّ "إدارة الجامعة تبذل الكثير من الجهود من أجل تسهيل إدماج الطلبة في واقع المجتمع وتعينهم على تلمس دروبهم والنجاح في مساعيهم.

وحضر الافتتاح محافظ المحافظة الجنوبية الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة. وحضر الملتقى، الذي تستمر فعالياته حتى الخميس المقبل الموافق 30 أبريل/ نيسان الجاري، أكثر من ألف طالب وطالبة من جامعة البحرين ومن الجامعات الأهلية، وكذلك من جامعات دول مجلس التعاون الخليجي.

ووجه الرئيس جناحي الشكر لأعضاء المجلس الطلابي على ما يبذلونه من جهود كبيرة في خدمة زملائهم الطلبة، كما شكر كل الجهات التي قدمت دعمها لنجاح الملتقى، وشكر أيضاً دوائر الجامعة التي أسهمت في تهيئة وتنظيم "الملتقى الجامعي الخليجي الرابع"، ليظهر بالمستوى اللائق بجامعة البحرين.

واستهل محافظ المحافظة الجنوبية الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة الحديث في أولى الجلسات النقاشية عن محور الرياضة وأثرها في مجالات: الاقتصاد، والصحة، والمجتمع، كما عرض تجاربه الخاصة في مجال الرياضة، وأكد أن للرياضة آثاراً إيجابية على الاقتصاد، وأن الرياضة تسهم في توفير فرص عمل، وإقامة منشآت متعددة الاستخدام أيضا، وقال أيضاً إن الرياضة تحد من انحراف الأفراد في الخليج بنسبة 35%.

ولفت الشيخ عبدالله آل خليفة إلى أن الرياضة أسهمت بشكل كبير في خدمة المجتمع البحريني، مستشهداً بمبادرات سمو الشيخ ناصر بن حمد، وسمو الشيخ خالد بن حمد للبطولات والفعاليات الرياضية التي يعود ريعها لصالح المجتمع.

ودعا إلى التكاتف من أجل نشر التوعية بممارسة الرياضة السليمة بعيداً عن المنشطات.

وفي هذا السياق أجاب الشيخ عبدالله آل خليفة عن تساؤلات واستفسارات عدة كما استمع إلى مقترحات من المشاركين.

وبدوره، ألقى عميد شؤون الطلبة في الجامعة أسامة عبدالله الجودر، كلمة في افتتاح بدء فعاليات الملتقى، قال خلالها: "إنَّ الملتقى يشير إلى أننا نسير طرقاً شتى ولدى الشباب تطلعاتهم المختلفة التي بنوها على مرِّ سنواتهم الغضّة، تتوزع بينهم الأدوار، ولكنهم في نهاية المطاف يصلون إلى المبتغى، ويخدمون الغاية نفسها. فمحاور الملتقى هذا العام ركزت على النمط الصحي وتأثيره على الفرد وانعكاسه على المجتمع.

ولفت الجودر إلى أن المحور الثاني يشير إلى دور الشباب في التنمية الاقتصادية واستفادتهم منها وكيفية الوصول إليها والتواصل معها والتوصّل إلى أفضلها، والعمل على اقتناصها في وضع تنافسي

وأضاف أن المحور الثالث، هو محور العمل الإنساني الذي لا تسمو الحياة ولا تزهو من دونه فالعمل الإنساني يضفي على الحياة سعادة.

كما ألقى نائب رئيس اللجنة المنظمة للملتقى الطالب محمد الحربان، كلمة شكر فيها إدارة الجامعة ممثلة في رئيسها جناحي، وجميع الجهات التي أسهمت في نجاح الملتقى وخروجه بالصورة اللائقة به.

وشهدت فعاليات اليوم الأول ثلاث فعاليات، إحداها عن "الصحة والرياضة"، تحدث فيها محافظ المحافظة الجنوبية الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، ومحاضرة أخرى بعنوان "السلبية والإيجابية" قدمها أحمد بوعركي، وجلسة مناقشة تناولت "القراءة والكتابة الإبداعية" قدمتها الكاتبة روان أحمد الشريف، واختتمت الفعاليات بمحاضرة لمؤسسة تمكين بعنوان "تقدر توصل".

 




أضف تعليق