العدد 4630 بتاريخ 11-05-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


وزير التربية يدعو إلى تعزيز الهوية العربية في الخطة المستقبلية للمنظمة

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم

ترأس وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي وفد مملكة البحرين المشارك في أعمال الدورة غير العادية الخامسة للمؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، التي عقدت في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، تحت رعاية دولة رئيس الوزراء الأستاذ الدكتور عبدالله النسور، حيث تم خلال المؤتمر مناقشة خطة العمل المستقبلية للمنظمة للأعوام 2017 حتى 2022، والتي من ضمن أهدافها دعم جهود الدول الأعضاء في عملية حل المسائل التربوية التي تواجهها، وتعزيز التعاون العربي المشترك، مع مراعاة أفضل التجارب العالمية، والنهوض باللغة العربية للتوجه نحو مجتمع المعرفة، والأخذ في الاعتبار التحديات العديدة، ومنها الفجوة العلمية والثقافية والمعلوماتية والتصنيفات الحديثة في المجالات العلمية، وإبراز معالم التوجهات الوطنية والانتماء العربي وتعزيزها، ومتابعة التطور المتسارع في المجال الفكري التربوي وما نتج عنه من التحديات التربوية.

كما تركز الخطة في برامجها العديدة على محاور استراتيجية عديدة، وهي التعامل مع التحديات التي تواجه اللغة العربية في ميادين الفكر والثقافة، وخدمة اللغة العربية وتطوير تعليمها ونشرها في ظل التغيرات، وكذلك دعم مؤسسات التعليم والبحث العلمي في هذا الجانب، وتطوير العلاقات بين الإعلام المعاصر والتعليم وتفعيلها من خلال دور المدرسة في التربية الاعلامية والإعلام والنشر الالكتروني من منظور تربوي.

وقد أكد وزير التربية والتعليم خلال جلسة المؤتمر على أهمية أن تراعي الخطة المستجدات العالمية،ومنها نتائج التقرير الخاص بالتعليم لما بعد عام 2015 في ضوء المؤتمر العالمي للتعليم الذي سيعقد تحت إشراف منظمة اليونسكو، مشدداً على أهمية مساعدة الأطفال العرب الذين يعيشون في المخيمات بسبب الأزمات السياسية، لما في ذلك من تأثير على تكوينهم الحالي والمستقبلي، ولما يشكله من تهديد لوضعهم التعليمي، مضيفاً أن على الخطة أن تركز على تعزيز الهوية العربية من خلال إعادة تنفيذ البرامج حسب الأهمية والأولوية لتحقيق الغاية التطويرية منها.

 

 

 



أضف تعليق



التعليقات 1
زائر 1 | ما هو التطوير الذي تريد تحقيقه يا سعادة الوزير في اللغة العربية .. 9:03 ص ربما في بعض الأحيان يصبح الكلام نوعًا من العبث الذي لا فائدة منه ..
فالورقه التي قدمها سعادة وزير التربية والتعليم لا تعدو كونها ورقة بتعبيرنا الدارج (عن ما ميش) فأي تطوير يرتجيه وزيرنا الفاصل في اللغة العربية في بلد اصبحت هموم المواطن اعمق واكبر
فهل تريد مثلا يا سعادة الوزير ان تستبدل اللغة الانجليزيه في البنوك او شركات الاتصال باللغة العربية او هل تريد ان نعتمد التأريخ الهجري عوضا عن الميلادي مثلا كما هو حاصل في المملكة العربية السعوديه ..
ارجو بيان مناحي التطرير المنشوده ولكم جزيل الشكر رد على تعليق