العدد 4636 بتاريخ 17-05-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


روسيا لم تعد تعارض دخول اتفاق للتبادل الحر بين الاتحاد الاوروبي واوكرانيا حيز التنفيذ في 2016

بروكسل - أ ف ب

أعلنت المفوضية الاوروبية اليوم الإثنين (18 مايو/ أيار 2015) ان روسيا لم تجدد طلبها تأجيل تطبيق اتفاق التبادل الحر بين الاتحاد الاوروبي واوكرانيا الذي سيدخل حيز التنفيذ كما هو مقرر مطلع 2016.

وقالت المفوضة المكلفة التجارة سيسيليا مالمستروم في ختام اجتماع ثلاثي في حين ان موسكو طلبت في نيسان/ابريل تأجيل الاتفاق الى 2017 ان "الوفد الروسي لم يحتج على" دخول الاتفاق في الاول من كانون الثاني/يناير 2016 حيز التنفيذ و"بدأ الوزير الروسي الاجتماع بالقول انه يمكن للاتحاد الاوروبي واوكرانيا ان يفعلا ما يريدان".

واضافت مالمستروم انه خلال الاجتماع الوزاري في بروكسل "كان من الواضح ان اي تعديل لن يجرى" على الاتفاق الذي يشكل الشق التجاري لاتفاق الشراكة بين اوكرانيا والاتحاد الاوروبي الذي تحتج عليه موسكو.

واوضحت ان الجانب الروسي لم يلوح "اليوم باي تهديد باي شكل" بشان تدابير تجارية ثأرية محتملة حيال كييف مع دخول هذا الاتفاق حيز التنفيذ. وكانت مالمستروم التقت للتو وزير الاقتصاد الروسي اليكسي اوليوكاييف ووزير الخارجية الاوكراني بافلو كليمكين.

وفي بيان مشترك يذكر بان الاتفاق "سيدخل حيز التنفيذ في الاول من كانون الثاني/يناير 2016"، اشارت الجهات الثلاث الى انها "اتفقت على تكثيف جهودها (...) لايجاد حلول عملية لتبديد القلق الروسي في اطار اجراءات تليين" نص عليها الاتفاق.

ومطلع الشهر الحالي استبعدت مالمستروم رضوخ بروكسل للضغوط الروسية حول ترسيخ علاقاتها التجارية مع كييف.

وقال مصدر دبلوماسي اوروبي ان الجانب الروسي طلب في نيسان/ابريل تأجيل الاتفاق التجاري حتى 2017 مهددا "بالغاء مبدأ الافضلية التجارية (الروسية) لاوكرانيا" المعمول به حاليا.

وكان يفترض ان يطبق الاتفاق في تشرين الثاني/نوفمبر 2014 لكن الاوروبيين اجلوا المهلة بعد التوصل الى هدنة اولى في اوكرانيا في بادرة ترمي الى نزع فتيل التوتر مع موسكو.

ومذذاك عقدت الجهات الثلاث عدة اجتماعات خبراء وسياسية لتبديد تحفظات موسكو التي ترى ان الاتفاق يهدد صادراتها. ويرتقب عقد اجتماع وزاري جديد في تموز/يوليو على ابعد تقدير كما قالت مالمستروم مشيدة ب"اجواء بناءة".

ونقلت وكالة انباء ريا نوفوستي عن الوزير الروسي قوله "لم نبحث هذه المسألة ونعتقد انه يجب الافادة من الوقت الذي نملكه بالطريقة الاكثر فعالية".

واضاف "اخرج من هذه المفاوضات بتفاؤل هناك مؤشرات تدل على اننا نفهم بعضنا البعض".

وجاء في البيان المشترك ان المباحثات التقنية ستتركز على "التعاون الجمركي والعقبات التقنية للتجارة والمسائل الصحية".



أضف تعليق