شركة ميد العاملة في مجال ذكاء الأعمال تختار اثنين من كبرى مشروعات البحرين

المنامة – شركة ميد العاملة

اختارت شركة ميد العاملة في مجال ذكاء الأعمال حقل نفط عوالي التابع لشركة تطوير للبترول كمشروع العام في مجال النفط والغاز.

اختارت ميد أيضاً مشروع نقل معالجة الصرف الصحي والمخلفات بالمُحرق لوزارة الأشغال كمشروع رامبول (Ramboll) المستدام للعام.

وقد تم إعلان فوز المشروعين بجوائز ميد السنوية لجودة المشاريع 2015 على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، بالاشتراك مع بنك المشرق وذلك خلال حفل توزيع الجوائز المقام في دبي على هامش القمة السنوية للإنشاء والتعمير التي تنظمها شركة ميد.

تم الاحتفاء بمشروع حقل نفط عوالي التابع لشركة تطوير للبترول الذي قامت بترشيحه نيو ووتر كوربوريشن لاستخدامه أحدث تقنية متحركة في معالجة المياه في عملياته التي تعزز استعادة النفط والوصول بإنتاجية المشروع الإجمالية للحد الأقصى.

بينما تم بناء مصنع المُحرق لمعالجة الصرف الصحي - الذي رشحته شركة المحرق لمعالجة الصرف الصحي - والبنية التحتية التابعة له لمعالجة مخلفات الصرف الصحي الخاصة بجزيرة المُحرق. ويعتبر هذا المشروع جزءً من الخطة البحرينية القومية الكبرى لعام 2030 للخدمات الهندسية للصرف الصحي، حيث ضم إنشاء محطة معالجة صرف صحي تعمل بأحدث تكنولوجيا للوفاء بالمتطلبات المتزايدة للجزيرة فيما يتعلق بمياه الصرف الصحي.

وقد أشاد نائب الرئيس التنفيذي ورئيس المجموعة بقطاع الشركات والاستثمار المصرفي ببنك المشرق، الراعي الأساسي للجوائز، جون أيوسيفيدس ، بالفائزين لالتزامهم الصارم بأقصى معايير الجودة، حيث قال: "الالتزام بمعايير الجودة يعمل على التيقن من تحقيق الفوائد المُستهدفة من المشروع بالأسلوب الأمثل. ولهذا السبب، نود أن نهنئ الفائزين على التزامهم الراسخ بالتميز في المشروعات، والذي من شأنه الاستمرار في وضع المعايير ليس فقط في المنطقة ولكن في بقية العالم."

جدير بالذكر أن هذه هي السنة الخامسة من عمر جوائز ميد السنوية لجودة المشاريع بالاشتراك مع بنك المشرق، وقد كان الحدث هذا العام هو الأكبر حتى الآن. وقد علق مدير تحرير ميد ريتشارد طومسون قائلاً: " تلقينا رقما قياسياً من الشركات الراغبة في المشاركة، ليشهد هذا العام نجاحاً آخر للجوائز. فعدد المشاركين المتزايد هو انعكاس للقوة المستمرة لقطاع المشروعات في المنطقة، حيث يتم تنفيذ المزيد من المشروعات عاماً بعد عام.

وفي الوقت ذاته، يستمر الاهتمام بالجوائز في دعم مكانتها كمعيار لتميز المشروعات في هذا الجزء من العالم."